اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الرياضى نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-29 01:59:31
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
أعلن الاتحاد الآسيوى لكرة القدم رسميا عقد اجتماعات طارئة مع جميع الاتحادات والأندية المشاركة بدورى الأبطال، بسبب تفشى فيروس كورونا، بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية التى أوقفت حركة السفر بين الدول.
ووفقا للبيان الذى نشره الاتحاد عبر موقعه الإلكترونى، فإن الاجتماعات ستُعقد يومى السابع والثامن من مارس المقبل، لبحث مستقبل البطولة وآلية التعامل مع الأوضاع، وفقًا لقواعد التنافس العادل، لإنقاذ المسابقة الأكبر فى القارة.
وأوضح البيان أنه تقرر تأجيل عدد من المباريات بالمسابقة، وهى: الوحدة الإماراتى مع الاستقلال الإيرانى، بيرسبوليس الإيرانى مع التعاون السعودى، فى الثانى من مارس، شباب الأهلى دبى الإماراتى مع شاهر خودرو الإيرانى، سيباهان الإيرانى مع النصر السعودى، وسيول الكورى مع تشانجراى التايلاندى، فى الثالث من مارس.
ولن يختلف الحال بالنسبة للمباراة الثانية بين النصر السعودى وسيباهان الإيرانى، المقررة فى السادس من إبريل.
كما أشار البيان إلى التنسيق المتواصل مع الاتحاد الدولى للعبة لتحديد مصير مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022.
فى السياق نفسه، قال ديك باوند، عضو اللجنة الأوليمبية الدولية، إن الصحة العالمية يجب أن تكون على المحك، لإلغاء أو تأجيل أوليمبياد طوكيو هذا العام بسبب فيروس كورونا.
وأشار باوند إلى أنه يمكن تأجيل الأوليمبياد للعام المقبل، لكنه يريد من الرياضيين الذى يستعدون لطوكيو أن يعلموا أن اللجنة الأوليمبية الدولية ملتزمة تجاه وجودهم فى حفل الافتتاح، فى 24 يوليو. وأوضح باوند: «فقط لو ساءت الأمور بسبب هذا الفيروس وأصبح وباء حقيقيا، أو أن الصحة العالمية على المحك، سيكون علينا قول إن هذا أهم من الأوليمبياد، لكننا سنفعل كل ما فى وسعنا للتأكد من إقامة الحدث».
وشدد باوند على أن أى قرار بإلغاء أو تأجيل الأوليمبياد سيتضمن اللجنة الأوليمبية وسلطات طوكيو والحكومات والهيئات الدولية التى تشعر أن الوضع ليس آمنا لإقامة البطولة.
وفى الوقت الذى يشعر فيه باوند أن فيروس كورونا يسبب مشكلة أكبر لأوليمبياد طوكيو مما فعله فيروس زيكا قبل أوليمبياد ريو 2016، فلا توجد حاجة لبدء ترتيبات بديلة فى الوقت الحالى. وأضاف: «نعلم أنه ينتشر بسهولة وهذا مصدر اضطراب… لكننا فى ذروة موسم الإنفلونزا الذى يكون عادة فى شهرى يناير وفبراير، ثم يتلاشى ويتراجع فى الأشهر الأكثر دفئا، فبحلول إبريل أو مايو أو يونيو ربما يصبح أمرا من الماضى». وتأتى تصريحات باوند فى الوقت الذى فرض فيه شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان، حظرا على الأحداث الرياضية لمدة أسبوعين بعد وفاة حالتين جديدتين فى البلاد.
وتسبب فيروس كورونا فى تأجيل وإلغاء العديد من الأحداث الرياضية، خاصة فى آسيا، ومن بينها بطولة العالم لألعاب القوى على المضمار، التى كان من المقرر إقامتها فى الصين الشهر المقبل.
وأدى الفيروس الذى انتشر فى ووهان إلى وفاة أكثر من 2700 شخص وإصابة نحو 80 ألفا أغلبهم فى الصين.
وأشار ياوند إلى أنه لو كانت هناك حاجة إلى تغيير موعد الأوليمبياد فسيتم تأجيلها إلى الوقت ذاته من 2021، لكن ليس فى وقت لاحق من العام الحالى لتداخل ذلك مع بطولات أخرى.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر