أخبار

يلا خبر | أطول حرب في تاريخ أمريكا.. القصة الكاملة للنزاع بين واشنطن وطالبان – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

بعد حرب استمرت 19 عاما، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، اتفاق سلام تاريخيا، بحضور شخصيات من دول عدة، وسط آمال كبيرة بانتهاء أطول حروب الولايات المتحدة وبدء إعادة الإعمار في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال الحفل، إن الولايات المتحدة وطالبان واجها عقودا من العمل العدواني وغياب الثقة، مؤكدا أن حركة طالبان أثبتت أن بإمكانها تحقيق السلام عندما تقرر ذلك، مضيفا أمام ممثلين عن الحركة “التزموا بوعودكم حيال قطع العلاقات مع القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وواصلوا محاربة تنظيم الدولة الإسلامية حتى الانتصار عليه”.

أما الملا عبد الغني برادر نائب الشؤون السياسية لحركة طالبان فقال في كلمته “أهنئ الجميع بهذا الإنجاز ونحن ملتزمون بتنفيذ الاتفاق”، معتبرا أن الشعب الأفغاني يعاني منذ أربعة عقود ويأمل في حياة جديدة يسودها الرخاء.

ترجع بداية النزاع بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان إلى عام 2001، حين نجحت أمريكا وحلفاؤها في تنحية طالبان عن السلطة، لحرمان القاعدة من اتخاذ مقر عملياتي آمن في أفغانستان، وبعد تحقيق الأهداف الأولية، أَطلق تحالف من أكثر من 40 دولة (منها جميع دول حلف الناتو) مهمة أمنية في أفغانستان منذ ذلك الحين والحرب قائمة بين الولايات المتحدة وقوات الحكومة الأفغانية الحليفة وبين مقاتلي طالبان.

وأطيح سريعاً بها من السلطة، مع ذلك، تحولت طالبان إلى قوة متمردة وتابعت هجماتها الدامية، وزعزعت الحكومات الأفغانية المتلاحقة، لذلك أنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان”، لمعاونة السلطة الجديدة على تأمين كابُل، السلطة التي صارت بعد “مجلس 2002 الأكبر”، الإدارة الانتقالية الأفغانية.

وفي عام 2001، بعد أشهر قليلة من هجمات سبتمبر شنت الولايات المتحدة  غارات جوية على أفغانستان من أجل إنهاء حكم حركة طالبان، حيث رفضت طالبان تسليم الرجل الذي يقف خلف تلك الهجمات، أسامة بن لادن.

ومنذ عام 2012، تجرى مباحثات سرية بين الطرفين في عدد من دول العالم، منها السعودية والإمارات وباكستان وروسيا، لكن المفاوضات الأخيرة التي بدأت في أغسطس الماضي، هي التي كتب لها النجاح بالوصول إلى اتفاق.

وفي 27 مايو عام 2014، أعلن الرئيس باراك أوباما أن العمليات القتالية الأمريكية في أفغانستان ستنتهي في ديسمبر من العام نفسه، وأن قوة مكونة من 9800 جندي ستبقى في البلاد لتقوم بتدريب قوات الأمن الأفغانية وتدعم عمليات مكافحة الإرهاب ضد فلول القاعدة، وستقل هذه القوة إلى النصف بحلول نهاية عام 2015، ويتم توحيدها في قاعدة “باجرام” الجوية وفي كابول. كما أعلن أن كافة قوات الولايات المتحدة، باستثناء “وجود سفارة بشكلها الاعتيادي،” سيتم إنهاء وجودها من أفغانستان بحلول نهاية عام 2016.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة