اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
“دق دماغ ابني كفته يا خلق”.. بهذه الكلمات دوى صراخ سيدة مسنة، أمام منزلها في مدينة ملوي بالمنيا، وهي تحاول لملمة أجزاء من جمجمة نجلها “ر.ع”، 27 عاما المضرجة في الدماء، بعد أن تهشمت وتناثرت في أرجاء المكان.
قبل ساعة، وفى نفس المكان، نشبت مشاجرة بين نجل السيدة المسنة وجاره “م.أ” 28 عاما، بسبب توصيلة مياه، حيث يقيمان فى نفس الشارع، قام المتهم على إثرها بإحضار ماسورة حديد، وانهال على رأس الضحية حتى هشم رأسه تماما.
تجمع الجيران على أصوات المشاجرة، ومنهم والدة القتيل التي فقدت وعيها بعد مشاهدة جثة نجلها مضرجا في دمائه.
وقالت والدة الضحية للشرطة، إن القاتل انهال على رأسها ابنها بالماسورة وهشم رأسه “دق راسه يا بيه”.
تم نقل الجثة لمستشفى ملوى العام، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق، بينما تم تولى فريق من الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير للقطاع، ضبط المتهم قبل نجاحه فى الهرب.
وكان مركز ملوى بأمن المنيا، قد تلقى بلاغا بمشاجرة بين جارين عاملين، لخلافات الجيرة، تعدى خلالها أحدهما على الآخر بالضرب بقطعة ماسورة حديدية فأصابه بتهشم بعظام الجمجمة وأودى بحياته.
عقب تقنين الإجراءات وباستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات السبب، وأرشد عن الأداة المستخدمة في الجريمة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر