اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
91 عاما قضى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك معظمها تحت تسليط الأضواء، بداية من توليه رئاسة مصر حتى يوم وفاته، فقد كان الرئيس الأسبق “مادة دسمة” للإعلام، فلا يخطو خطوة إلا ويجد حوله الكاميرات والصحفيين والمراسلين.
وما بين احتلال مانشتات الصحف لأكثر من 30 عامًا، والتأرجح بين صفحات السياسة والحوادث والصفحات الداخلية امتدت إلى صفحات الاقتصاد والثقافة والتاريخ إلى صفحة الوفيات، ظل اسمه شاغلا لأركانٍ كبيرة في الجرائد المصرية وغيرها من الصحف العربية والعالمية.
رغم بدايات ظهوره على الساحة السياسية مع إبراز مجهوداته في حرب أكتوبر لعام 1973، وتوليه منصب نائب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فإن تصدر الصفحة الأولى والمانشتات بدأ قبل توليه رئاسة الجمهورية بفترة وجيزة، في فترة الانتخابات، بخروج صحف مؤيدة للطيار السابق ونائب الرئيس الذي رشح لرئاسة الجمهورية لخلافة سابقه الراحل محمد أنور السادات.
ما أن تولى الرئيس الراحل الحكم إلا تصدر العناوين والموضوعات، فلا تخلو جريدة من ذكر اسمه في كل يوم في أكثر من صفحة للتناول في أكثر من موضوع، وظل يتأرج الرجل الذي تصدر مانشتات الصحف نحو 30 عاما بين مقالات الكتاب وريشات رسامي الكاريكاتير وصفحات الجرائد.
ومع نهاية عهده ظل اسمه يحتل أركانا عدة في الصحف حتى أن جريدة الجمهورية تمسك بكتابة اسمه على المانشت الرئيسي للعدد الصادر صباح 12 فبراير لعام 2011 إثر اندلاع ثورة 25 يناير من نفس العام. تحت عنوان “مبارك يتنحى والجيش يحكم”.
عقب التنحي برزت صورة الرئيس الراحل في صفحة الحوادث في أخبار المحاكمات التي بدأت عقب ثورة 25 يناير، لتهتم بعدها وسائل الإعلام بملاحقة الرجل الذي ظل محل حديث الشارع المصري لسنواتٍ عدة.
ومع صباح يوم الثلاثاء الماضي، تصدر خبر وفاة مبارك التريندات، وتناولته المواقع الإلكترونية ليعود مرة أخرى بوفاته عن عمر ناهز 92 عاما، إلى الصحفات الأولى للجرائد.
ومثلما كان حاضرا في صفحات الجرائد كموضع للخبر، كان مادة للنعي حيث تسابق الكثيرون من المسوؤلين ورجال وسيدات المجتمع لنعيه في “صفحة الوفيات”، التي امتلئت على مدار 3 أيام بنعيه وتقديم العزاء لأسرته.
ورحل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز 92 عاما، وشيع جثمانه في جنازة عسكرية، من مسجد المشير طنطاوي، قبل دفنه بمقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام في البلاد.
وقبل وفاته بنحو شهر، أجرى “مبارك”، عملية جراحية لاستئصال ورم من المعدة، في أحد المستشفيات العسكرية، خضع بعدها لأجهزة الرعاية المركزة.
وتدرج “مبارك”، في المناصب العسكرية، إذ كان مديرا للكلية الجوية عام 1967 ثم رئيسا لأركان حرب القوات الجوية، ثم قائدا للقوات الجوية عام 1973، وبعدها بعامين اختاره الرئيس الراحل أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، قبل أن يتولى رئاسة مصر عام 1981 خلفاً له، وحتى 11 فبراير 2011.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر