فيديو

يلا خبر | 12 نصيحة للعناية بشعرك ليصبح أطول وأقوى

اهلا بكم فى قسم الفيديو من موقع يلا خبر فى هذا القسم ستجدون مجموعة من الفيديوهات نرجوا ان تنال اعجابكم بإذن الله
والآن مع الفيديو :


للإشتراك بحرف إبداعية في 5 دقائق : http://bit.ly/2DeLzB1 الجانب المُشرق : http://bit.ly/2DZkouE MUSIC Jumpin Boogie Woogie by Audionautix is licensed…

المصدر

اضغطى لايك وشير لتدعمونا ونستمر
الى اللقاء فى منشور جديد مع موقع يلا خبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫39 تعليقات

  1. #قصة_لعلها_تنفع _البعض

    يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

    وكانت عائلته مكونه من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما

    وأب وأخوة وأبناء وزوجة

    وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب

    ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لامر الآخره

    وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يرقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع الى ربه

    فاجابه بانه ليس في حاجة الى الصلاة لانه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي ابدا حتى يفكر في الصلاة واعمال الدين

    فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب ان يفكر في آخرته أيضا وان كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له واهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي ابدا ولن يفكروا في تخفيف الاذى عنه حتى لو قليلا وانه بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه الا عبادته لربه

    فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح

    فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك

    قال الثري نعم

    فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى اهله ويخبرهم انه مات ويرى ماذا يصنعون

    فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل الى الى اهله والرجل الناصح يرافقه

    حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات

    فتصايحوا وبكوا بشدة

    ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة

    قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم

    قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر

    ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله ويلمس اقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا

    فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر

    والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف

    وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه

    ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به

    والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني

    ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر

    فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم

    فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني

    ولكن الابناء كانو مثل جدهم واعمامهم رفضوا انقاذ ابوهم وقالو اننا مازلنا صغارا في مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه ابونا لنا اذهبوا به الى القبر

    فقال الرجل نادو زوجته فلعل في قلبها حبا يستطيع انقاذ زوجها من الهلاك

    ولكن الزوجه كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به الى القبر

    فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع انقاذه من النار هيا نذهب به الى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه

    كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقه

    فقال أصغر أخوته بقيت أمه

    قال الرجل الناصح اذهب ونادي امك لتاتي

    فقالوا انها كبيرة وطريحة الفراش

    قال الرجل احملوها لعلها تنقذه

    والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه اذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني امي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن اليها كل هذا الوقت منذ ان رقدت في فراشها وانا نسيت ان لي ام

    فاتو بامه واخبروها بان ابنها مات

    فبكت بشدة وانتحبت وطلبت ان تراه

    فمنعها الرجل الناصح واخبرها بما اخبرهم به وطلب منها انقاذه فوافقت

    فتعجبوا منها وقالوا لها توافقين على اعطاءه ماتبقى من حياتك قالت نعم

    قالوا ولكن مانالك من ماله شي ولا من احسانه شي فلماذا تنقذيه؟

    قالت انه ابني وانا التي حمتله في بطني وتغذى من دمي

    منعنى النوم والاكل والشرب براحه

    اخرجته بشق نفسي و ربيته بثمن راحتي ولن اتركه لنار وعذاب الاخرة

    فبكى الرجل الثري وقام الى قدمي امه يمسحها ويقبلها ويعتذر لها ويطلب الصفح وقال امي انت جنه الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الاخرة فكيف كنت اضيعهما ….. ؟

    اذا عجبتكم اشتراك بقناتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة