اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أبرزت مجموعة من الصحف والوكالات العربية خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 92 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية رحيل الرئيس الأسبق، تحت عنوان “حسني مبارك.. الرئيس الذي أحبه الكويتيون” وتغطية خاصة لرحيله، وأنه بعد أسابيع من خضوعه لجراحة، يستذكر الكويتيون الذين أحبوه بشدة، مواقفه التاريخية تجاه بلادهم.
وأضافت الصحيفة الكويتية أنه كان لمصر خلال عهده دور محوري في تحرير الكويت من الغزو العراقي ومنع نظام صدام حسين من تهديد أي دولة خليجية. ودائما سيبقى اسم مبارك عنوانا للوفاء والإخلاص في قلب كل كويتي فتحت له مصر أبوابها وأرسلت قواتها ليكونوا مع أشقائهم في المهمة الأنبل وهي تحرير الكويت من براثن الغدر.
وتابعت الصحيفة: “كان موقف الرئيس مبارك في أزمة احتلال الكويت موقف الزعيم القائد الملتزم بقضايا العروبة والشعوب العربية إذ سعى بموقفه الرافض بشدة للاحتلال العراقي لحقن دماء الأشقاء العرب، حيث حاول بكل ما أوتي من عزم وقوة وخبرة وحنكة لإقناع صدام حسين بسحب قواته من الكويت لكن الأخير أصر على عناده”.
وأشارت إلى عدم يأس الرئيس المصري الأسبق ولم يتوان عن طرق كل الأبواب واستخدام جميع السبل بغية نصرة الحق الكويتي، فدعا لقمة عربية طارئة احتضنتها القاهرة في 10 أغسطس، وأعلن فيها دعمه وتضامنه الكامل مع الكويت.
واستندت الصحيفة لرواية مبارك حين وقوع خبر الغزو العراقي على الكويت في أغسطس 1990 أن “الاجتياح العراقي للكويت يعيد حياة أمتنا إلى الجاهلية الأولى، وأننا نرفض بشكل قاطع الاجتياح العراقي للكويت واعتداء القوي على الضعيف، وسلب حامل السلاح الأعزل روحه وماله وأرضه وتحل الفرقة والتمزق محل الوحدة والتجمع، ويشيع الصراع والقتال والخصام بين الأشقاء”.
كما أبرزت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية برقية التعزية التي بعثها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيات تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وأسرة الرئيس الراحل.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “تعازينا للشعب المصري الشقيق في وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك وتعازينا الخاصة لأسرة وأحباب الفقيد.. عمل بكل إخلاص على ترسيخ روابط تاريخية بين مصر ودولة والإمارات واليوم ينعم الشعبان الشقيقان بعلاقة خاصة وإيجابية بفضل جهود زايد وجهوده.. رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه”.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “رحم الله الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائد عربي عمل بإخلاص من أجل وحدة العرب واستقرارهم، ووقف بقوة ضد التطرف والإرهاب.. صاحب موقف تاريخي في حرب تحرير الكويت.. جمعته بالشيخ زايد روابط كرّست خصوصية العلاقات بين البلدين، خالص التعازي لأسرته الكريمة”.
أما وكالة الأنباء السعودية “واس”، فنشرت خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي في وفاة مبارك.
ونقلت عن العاهل السعودي: “علمنا بنبأ وفاة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق – رحمه الله، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
أما صحيفة الشرق الأوسط، فأعدت ملفا عن رحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وصفته بأنه أنهى فصول حياته الحافلة بالأحداث والجدل على مدار حكمه مصر لثلاثة عقود متعاقبة من عام 1981 حتى 2011 عقب تنحيه عن الحكم تحت ضغوط احتجاجات شعبية.
وأوضحت في ملفها أن مبارك المولود في الرابع من مايو عام 1928 في كفر مصيلحة بمحافظة المنوفية، لعب دوراً بارزا في إعادة بناء القوات الجوية المصرية خلال حرب الاستنزاف في أعقاب نكسة 1967.
وأشارت إلى أنه يوم 5 يونيو 1967، كان مبارك قائدا لقاعدة بني سويف الجوية، ثم عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر من العام نفسه ورُقي لرتبة العميد في 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية.
أما صحيفة “الرأي” الأردنية، فقامت بتغطية وفاة الرئيس الأسبق مبارك، حيث نشرت تفاصيل وفاته ونقلت تصريحات عن الطبيب المعالج له، وأعادت نشر فيديوهات متداولة له، وتعزية العاهل الأردني عبدالله الثاني، والحداد عليه في مصر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر