اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
اختاره الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي رحل عن عالمنا أمس، وشيعت جنازته العسكرية، اليوم، من مسجد المشير بالتجمع الخامس، ليكون نافذته للشعب في ذكرى احتفالات عيد تحرير سيناء في 25 إبريل 2005، فكان في الموعد ليفتح له الرئيس الأسبق قلبه ليحكي لشعبه ما في داخله.
“توقيت ومناسبة الحوار فرضت عناصره”، هكذا بدأ الكتاب الصحفي عماد الدين أديب حديثه لـ”الوطن” تعليقا على حواره مع الرئيس الراحل حسني مبارك عام 2005، والذي فتح فيه مبارك قلبه لـ”أديب” والذي حدثه فيه عن أشياء كثيرة من بينها فترة ما قبل توليه الرئاسة، وكواليس حرب أكتوبر بأحداثها وتفاصيلها حتى الوصول إلى 25 أبريل، فلا يوجد توثيق لتلك الفترة المهمة من حياة الرئيس سوى فيديو مدته 4 دقائق من داخل غرفة العمليات وكان حينها قائدا للطيران، ومن هنا استوحى اسم احوار ليكون “كلمة للتاريخ”.
المعرفة المسبقة بين الرئيس الأسبق حسني مبارك والكاتب الصحفي عماد الدين أديب، جعلت الحوار عاديا بلا حواجز، لا يوجد فيه أي شيء خارج عن المألوف، حيث عمل أديب لفترة محررا للرئاسة خلال فترة عمله بجريدة الجمهورية، وكان مبارك حينها نائبا لرئيس الجمهورية، وكان هناك تعاونا بينهما في التغطية الصحفية والبيانات الرئاسية.
عن كواليس التصوير مع الرئيس مبارك، أوضح عماد الدين، أن التصوير شارك به العديد من الفنيين والمصورين، أغلبهم رأوا الرئيس لأول مرة، وخلال الحوار كان الرئيس مبارك حريصا على تأكيد الطريق الذي سلكته مصر حتى الوصول إلى تحرير سيناء في 25 أبريل، والتي مرت بمراحل عديدة بدءًا بالتفاوض، ثم الحرب، والعبور، ومفاوضات الكيلو 101، وما تبعها حتى تحرير الأرض، وأن الدولة حريصة على استرداد أراضيها بكل الطرق والوسائل.
جهد كبير بذله المخرج شريف عرف، خلال تصوير الحوار، حيث عمل على تنظيم الموسيقى والإضاءة، كذلك العمل على مونتاج للحوار حتى يخرج بصورة تليق بالمناسبة، وكذلك عمل الموسيقار عمار الشريعي على تأليف موسيقى الحوار، وتسجيلها في الاستوديو الخاص به، دون أن يتقاضى أي شخص أجرا مساهمة في تلك المناسبة الهامة، حسبما أوضح أديب.
يكمل “عماد الدين”، أن الرئيس مبارك أولى اهتماما كبيرا بالحديث عن معركة المنصورة التي تعد أكبر معركة جوية في التاريخ العسكري ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتحدث عن السلاح المستخدم فيها، ونسبة الأهداف التي تحققت، كذلك أكد الرئيس الأسبق عن فكرة أن الرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلم في هذه الحرب.
“الرئيس كان سعيدا بالحوار”، عقب الحوار أجرى الرئيس مبارك مكالمة هاتفية مع الكاتب الصحفي عماد الدين أديب عبر فيها عن سعادته بالحوار، حتى أنه سجل منه عدة نسخ وإضافة ترجمة أجنبية عليه، وكان يهديها لزواره أو يعرضها عليهم، وفقا لحديثه.
ظل عماد الدين أديب محافظا على التواصل المستمر سواء مع الرئيس مبارك أو أفراد أسرته، حيث كان حريصا دائما على الاطمئنان على صحته، “فهو رئيس قدم الكثير للوطن، ولديه تاريخ كبير قدم فيه الكثير لمصر” بحسب أديب.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر