اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
يحتفل العالم سنويا بهذا اليوم من كل عام، يوما عالميا للغة الأم، لِتعزيز الوَعي بالتَنوع اللغوي وَالثقافي وَتعدد اللُغات، حيث أُعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو في 17 نوفمبر 1999م، ومن ثمَ تم إقراره رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأُمم المُتحدة، ليبدأ الاحتفال به منذ عام 2000 لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم، وحماية جميع اللغات الأم.
وتنظم منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، فعاليات لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي في العالم، إضافةً إلى تشجيع الحفاظ على معرفتهم باللغة الأم حين يتعلمون ويستخدمون أكثر من لغة واحدة، كما تقوم بعض الحكومات والمنظمات غير الحكومية اليوم بالاستفادة من هذا اليوم للإعلان عن سياسات لتشجيع تعلم اللغة والدعم، وبدورها حددت منظمة اليونسكو عنواناً لكل يوم عالمي للغة الأم منذ اعتماده في عام 2000 حتى الآن.
واختير يوم 21 فبراير يوما دوليا للغة الأم، حيث اعترف بحركة اللغة البنغالية في نفس هذا اليوم عام 1952 في بنجلاديش.
وفي عام 2006 شكّلت منظمة اليونسكو فرقة عمل خاصة باللغات والتنوع اللغوي برئاسة المدير العام لليونسكو تحت مسمى (هيئة الرصد الاستراتيجي)، بهدف دعم الجهود الرامية لتعزيز التنوع اللغوي في العالم، وتشجيع الدول لوضع سياسات وطنية وإقليمية لتعزيز اللغات من خلال الاعتراف باللغات المحلية، وتشجيع تعلمها لاسيما اللغات المهددة بالانقراض، فالاهتمام باليوم الدولي للغات لم يقتصر على منظمة اليونسكو فحسب، بل امتد لمنظمة الأمم المتحدة ككل، ففي مايو عام 2007 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 (سنة دولية للغات)، ذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية اللغة الأم، وتعزيز التنوع اللغوي والثقافي في العالم.
وظهر مصطلح “اللغة الأم” للمرة الأولى في القرن الحادي عشر أو القرن الثاني عشر في خطب رهبان الدير (الجرمانية) لتبرير استخدامهم للغة الفرنكوفونية في خطبهم، حيث عرّف قاموس أكسفورد البريطاني اللغة الأم بأنها “اللغة التي ينطق بها الإنسان منذ سن الطفولة”، ويمكن تعريف اللغة الأم بأنها اللغة الأولى التي يتعلمها الإنسان في مرحلة الطفولة، أي “أنها هي اللغة المحكية في منزل الطفل قبل أن يتعلم الكلام”.
ووفقاً للعالم الأمريكي نعوم تشومسكي يمكن اعتبار اللغة الأم بأنها اللغة التي يتعلمها الإنسان حتى الثانية عشرة، بعد ذلك تصبح أي لغة يتكلم بها الطفل هي لغة ثانية، وبما أن اللغة الأم هي اللغة التي يتعلمها الإنسان في المنزل فهذا معناه أنه ليس هناك لغة أم واحدة لكل شخص، فهناك أشخاص قد يكون لهم لغتا أم، يحصل ذلك عندما يكون الوالدان من جنسيتين مختلفتين ويتحدثان لغتين مختلفتين، ففي هذه الحالة يتعلم الطفل اللغتين معاً نتيجة استعمال والداه لغتيهما للتخاطب، بالتالي يكون التنوع الثقافي سائد في البيت نفسه، الأمر الذي يعطي هذا الطفل ميزة على أقرانه بإتقانه لغة قد يجد أقرانه صعوبة في تعلمها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر