أخبار

يلا خبر | ألوان الوطن | الفالنتين فوق سفينة كورونا.. “ويندي” تروي قصة عزلها عن زوجها في شهر العسل

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

لم تتخيل الزوجة التي انتظرت زفافها طويلًا من حبيبها، والسفر معه كما اعتادا دومًا، ولكن في هذه المرة لقضاء شهر عسلهما الذي خططا أن يكون “الفلنتين” أحد أيامه، أن يتم عزله بعد أيام قليلةٍ من وصولهما اليابان بعد إصابته بفيروس كورونا على متن سفينة أميرة الألماس، وتقضي “الفالنتين” وحيدة، تعد الأيام حتى يعود لها زوجها.

آلان ستيل، وويندي مارشال ستيل، زوجان من مدينة وولفر هامبتون البريطانية، تزوجا بعد فترةٍ طويلةٍ من علاقتهما، وأقاما حفل زفافهما يوم 11 يناير الماضي، وسافرا في اليوم التالي إلى اليابان، لقضاء شهر عسلهما كما اعتادا دومًا أن يسافرا العديد من البلدان سويًا، حسبما تروي ويندي لـ”الوطن”.

بعد رحلة شملت “ترانزيت” في باريس، وصل الزوجان إلى اليابان يوم 18 يناير، وبعد يومين يصعدان على متن السفينة السياحية “أميرة الألماس” لقضاء أيامٍ خططا أن تكون جميلة وممتعة، لتغادر السفينة مدينة يوكوهاما اليابانية في رحلة ممتعة طافت العديد من البلاد، ومنها هونج كونج، ثم عادت إلى المدينة نفسها يوم 5 فبراير.

تقول السيدة إنه عقب العودة مرة أخرى إلى يوكوهاما كانت هناك مفاجأة في انتظارهما، حيث امتلأت السفينة بالمسعفين والأطباء، الذين أجروا فحوصات على بعض الركاب واكتشفوا 10 إصابات بفيروس كورونا المستجد، وكان من بينهم زوجها، والذي نقلوه على الفور إلى مستشفى وتم العزل بينهما في شهر العسل.

“الليلة الأولى بدون آلان كانت صعبة للغاية” هكذا وصفت السيدة أول ليلة تقضيها بدون آلان منذ عدة سنوات، وعلى الرغم من تواصلهما هاتفيًا إلا أن الألم الذي كان يعتصرها كان فوق الاحتمال “على الرغم من عملي ممرضة إلا أنني لن أستطيع الاعتناء بزوجي في مرضه”، حيث عرضت “ويندي” خدماتها كممرضة، إلا أنهم رفضوا ذلك.

وتمر الأيام كئيبة ومملة ومملة ورتيبة على متن السفينة التي تحولت إلى حجر صحي كبير “أصبح الأمر معتادًا، يأتون يوميًا لفحص البعض ثم اصطحاب جزء منهم إلى المستشفى بعد اكتشاف إصابتهم بالفيروس ونحن نودعهم من خلف زجاج مقصوراتنا في السفينة”.

منذ أيام قليلة مر عيد ميلادها لتحتفل به وحيدة، وتتذكر الاحتفال بعيد ميلادها مع “آلان” العام الماضي في ألمانيا، وفي العام قبل الماضي في الصين “أتساءل إذا ما كنت سأحتفل بعيد ميلادي المقبل في بلادي، أم سأظل عالقةً في اليابان كل تلك المدة؟”.

والليلة، احتفلت وحيدةً كذلك بعيد الحب، بينما ترسل تحياتها لزوجها العزيز “عيد حب سعيد يا زوجي، أعد الليالي والأيام حتى تعود لي من جديد، لا يهم إذا كنا في اليابان أو بريطانيا، ما يهم أن تعود لي وتكون معي من جديد”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة