اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-13 01:45:24
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قالت سوسن حجاب، رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية بشمال سيناء، إن الختان جريمة فى حق الفتيات، لافتة إلى أنها تمارس بمختلف محافظات الجمهورية وسط دعاوى دينية واجتماعية تمنح هذه الجريمة قدرًا من الشرعية والقداسة.
وأضافت حجاب خلال ندوة حول ختان الإناث بمقر الجمعية بالعريش بحضور نوال سالم، مقرر فرع المجلس القومى للسكان بشمال سيناء، والداعية الشيماء حمدان يوسف، من منطقة وعظ شمال سيناء، وإبراهيم سالم، المدير التنفيذى للجمعية، أنه رغم تجريم القانون المصرى لختان الإناث، لا يزال الكثير من الفتيات الصغار يتعرضن لهذه الجريمة، فوفقًا لإحصائيات البرنامج القومى المصرى لمناهضة «ختان الإناث»، تبلغ نسبة النساء اللاتى خضعن للختان فى المرحلة العمرية من 5 إلى 14 سنة 92%..
وأشارت نوال سالم، إلى أن شمال سيناء كانت خالية من ختان الإناث حتى عام 1984، حيث بدأت بعدها عمليات ختان الإناث بعد تعدد الثقافات واختلاط المجتمع السيناوى بالوافدين من المحافظات الأخرى.
وأضافت سالم، أن ختان الإناث يسبب أضرار كبيرة للفتيات مثل النزيف والذى قد يؤدى إلى الوفاة إذا كان حادًا، والعدوى بسبب تلوث الجرح ومشاكل فى التبول ومشكلات فى الحمل والولادة والضغط النفسى، بجانب التأثير على العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن هناك أنواعا عدة من الختان أصعبها الإفريقى والذى يتم فيه استئصال الأعضاء التناسلية الخارجية وتضييق فتحة المهبل.
وشدد إبراهيم سالم على أن الختان عادة منذ نحو ألف عام، وهو أحد العادات المتوارثة فى عدد من الدول الإفريقية وأجزاء من الشرق الأوسط، كما ينتشر بين المهجرين فى أجزاء مختلفة من العالم، مؤكدًا على أن ختان الإناث هو انتهاك لجسد الفتاة وليس له أى فائدة ويعمل على تشوه الأعضاء التناسلية للأنثى.
وقالت الداعية الشيماء حمدان يوسف، إن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية فى أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، خاصة أن موضوع الختان قد تغير وأصبحت له مضار كثيرة جسدية ونفسية، وأنه غير جائز، وأن جميع الأحاديث النبوية التى وردت فى مسألة الختان ضعيفة ولا يعمل بها إلا فى فضائل الأعمال.
ولفتت إلى أن دار الإفتاء أكدت أنه حرام شرعًا لأنه اعتداء على الجسد الذى أمرنا الله بالحفاظ عليه وعدم قطع أى جزء منه، لأن الختان عبارة عن اقتطاع جزء من الجسد يسبب أضرار جسدية ونفسية أقر بها الأطباء.
وفى سياق أخر أطلقت مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع المحلى بالجورة، بشمال سيناء، الأربعاء، فعاليات مبادرة «معًا ضد السرطان»، التى تهدف إلى نشر الوعى وسبل الوقاية والاكتشاف المبكر لمرض السرطان من خلال ندوات توعوية وأنشطة رياضية وفنية بنطاق مركزى العريش وبئر العبد بشمال سيناء. واستُهلت الفعاليات بندوة توعوية، عُقدت بمركز شباب مدينة العريش، بحضور نحو 70 مشاركًا، بإشراف عادل رستم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة، وخالد زايد، مدير المشروعات بجمعية تنمية المجتمع بالجورة، وحاضر فيها الدكتور حاسم حمدى، مدير إدارة التثقيف الصحى والإعلام بمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وفتحى عثمان، مسؤول التثقيف والإعلام الصحى.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية إن انطلاق المبادرة يأتى كإحدى ثمار جهد تعاون منظمات وجمعيات المجتمع المدنى، ممثلة فى جمعية تنمية المجتمع بالجورة، التى قدمت للمبادرة التمويل والدعم الفنى الكامل، ويأتى ذلك فى إطار جهود المؤسسة لمواجهة مرض السرطان على أرض المحافظة، حيث بدأت بمشروع إنشاء مستشفى حياة الخيرى للأورام بجهود ذاتية لا تزال تتواصل، بالتوازى مع مشروعات التوعية والاكتشاف المبكر للمرض، ممثلة فى هذه المبادرة وأنشطة مجتمعية منوعة تقدمها المؤسسة.
وأوضح «زايد» أن مبادرة «معًا ضد السرطان» هى ضمن سلسلة مبادرات تمولها الجمعية لخدمة المجتمع المحلى، وينفذها شباب سبق للجمعية تدريبهم على ابتكار وتنفيذ مبادرات مجتمعية، بهدف تشجيع الشباب على تنفيذ ما هو نافع ومفيد فى نطاق إقامتهم.
وأشار «زايد» إلى أن مبادرة «معًا ضد السرطان» من بين المبادرات التى رأت الجمعية أنها مهمة، فى ظل ما يلاحَظ من معاناة مرضى السرطان، وضرورة قطع الطريق على المرض بما هو متاح، وهو التوعية والاكتشاف المبكر للمرض للحد من انتشاره، وتحقيقًا ومساندة لهدف أعلى للدولة بدأت فيه، وهو التوعية والاكتشاف المبكر، الذى يتم الآن بمختلف المواقع الصحية.
وأوضح أن هناك مبادرات شبابية أخرى تمولها الجمعية، من المقرر أن تنطلق فعالياتها خلال الأيام القليلة القادمة، منها مبادرة خاصة بجمعية كنوز البردويل حول التوعية بتأمين الصيادين، ومبادرة خاصة بجمعية أسر الشهداء والمصابين حول توثيق بيانات أسر الشهداء والمصابين بشمال سيناء.
وقدم «حمدى» محاضرة توعوية أوضح خلالها معدلات الإصابة بالمرض على مستوى العالم ومصر.
وشدد على ضرورة اتخاذ المسارات الصحيحة لبدء العلاج حال اكتشاف المرض، وقدم شرحًا لأهم طرق اكتشاف المرض،
وشدد على ضرورة الاستفادة من الخدمات التى تقدمها الدولة فى مختلف المواقع الصحية، والمتمثلة فى فرق الكشف للوقاية من مرض سرطان الثدى للسيدات، وأوضح أماكن تواجد الفرق فى نطاق المحافظة، مُبينًا أنها تنتظر المستفيدين من الحملة فى كل موقع ومستشفى بجميع أنحاء المحافظة.
وبدوره، قدم «عثمان شرحًا عمليًا لتعريف المرض وأسباب الإصابة من خلال عروض فيديو منوعة.
وأعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بالحضور، مؤكدين أنه حقق لهم استفادة عملية ومعلوماتية، لأول مرة من نوعها.
وقدم إسلام عروج، الأمين العام لمؤسسة حياة، الشكر إلى جمعية تنمية المجتمع بالجورة على دعمها جهود مؤسسة حياة للقيام بحملة التوعية بمرض السرطان، وأشاد بدور مديرية الصحة فى هذا الجانب فى رسالة من أرض الفيروز بأن كل المجتمع وأجهزة الدولة تتكاتف من أجل مواجهة هذا المرض اللعين.
وقال أحمد طبل، منسق فريق عمل المبادرة، إن الندوات التوعوية ستتواصل تباعًا داخل مدينة العريش، ثم تنتقل إلى مركز بئر العبد، وفى كل ندوة يتم اختيار محاضرين متخصصين بهدف أن يتم نشر فكرة التوعية للجميع من أهالى شمال سيناء.
وأضاف أنه إضافة إلى التوعية المسموعة والعملية، يتم توزيع مطبوعات توضح كيفية الوقاية واكتشاف المرض، فضلًا عن فعاليات منوعة أخرى سيتم الإعلان عنها تباعًا طوال فترة تنفيذ فعاليات المبادرة.
ودعا »طبل» كل أهالى شمال سيناء إلى الاستفادة من هذه الندوات، التى سيعلَن عن أماكنها، وتشمل جميع الأحياء والمناطق.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر