أخبار

يلا خبر | اختتام فعاليات قمة «إسكات البنادق» الإفريقية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-11 03:10:40

اشترك لتصلك أهم الأخبار

اختتمت قمة الاتحاد الإفريقى الـ 33 تحت عنوان «إسكات البنادق» أعمالها، أمس، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إذ ركز القادة الأفارقة على الوضع فى ليبيا وانتشار الجماعات الإرهابية فى منطقة الساحل والصحراء والصومال.

من جانبه، أكد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد، سفير القاهرة فى إثيوبيا، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص خلال الجلسة المغلقة التى ترأسها فى أعمال القمة تحت عنوان «حالة الاتحاد الإفريقى» على أن يتيح فرصة للقادة الأفارقة طيلة ٩٠ دقيقة للنقاش المستفيض والصريح حول ما تم تحقيقه فيما يخص بيان السلم والأمن، وما النجاحات والإخفاقات التى حققتها إفريقيا خلال العام الماضى، وماذا تحقق فى أجندة ٢٠٦٣، والعلاقة بين التنمية والأمن والسلم، وما الأولويات القادمة للقارة.

وقال «عبدالخالق»، فى تصريحات بمقر الاتحاد فى أديس أبابا، إن الرئيس السيسى تصدى لمحور السلم والأمن والتنمية فى القارة الإفريقية، وذلك خلال انعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية، ولأهمية وخطورة محور الإرهاب الذى تواجهه القارة اقترح الرئيس استضافة مصر قمة إفريقية لبحث إنشاء قوة إفريقية لمكافحة الإرهاب، وذلك من واقع مسؤوليات مصر تجاه القارة، وإيمانًا منها بأهمية ذلك المقترح لتحقيق السلم والأمن فيها، موضحًا أن الرئيس السيسى دعا الدول الأعضاء بالاتحاد للتشاور المستفيض حول كل الأبعاد التنظيمية والموضوعية لتلك القمة، والقوة المقترحة بمعرفة مجلس السلم والأمن الإفريقى واللجنة الفنية للدفاع، على أن يتم عرض الأمر على هيئة مكتب القمة فى أقرب وقت، منبهًا إلى أن وجود قدرة مؤسسية إفريقية للتعامل مع مخاطر الإرهاب أمر مهم جدًا وينبغى أن يعطيها الرؤساء الأفارقة الأولوية، موجهًا بأن يقوم كل من مجلس السلم والأمن الإفريقى ولجنة الأركان العسكرية واللجنة الفنية للدفاع ببحث هذا المقترح، وأن تكون هناك توصيات حوله لبحث إمكانية تنفيذه فى أقرب وقت.

وأضاف السفير «عبدالخالق» أن ما تبلور بوضوح تام هو أن أكبر سرطان وخطر يواجه القارة هو الإرهاب والمخاطر الأمنية، وكشف أن هناك عددًا من القادة الأفارقة أشاروا بصراحة خلال الجلسة المغلقة إلى مخاطر تدفق المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، وأن الدول الإفريقية تعلم الدولة التى تقوم وتساعد بذلك، وأن عددًا آخر من قادة دول القارة خاصة دول الساحل حذروا من خطورة نقل المقاتلين الأجانب إلى الأراضى الليبية، لأن دول الساحل تدفع ثمنًا باهظًا لتداعيات الأوضاع هناك.

وأشار سفير القاهرة فى إثيوبيا إلى أن رؤية الرئيس السيسى لعملية التصدى لخطر الإرهاب لا تقتصر فقط على التعامل العسكرى، ولكن يجب التعامل الأمنى والأيديولوجى وتبادل المعلومات الاستخباراتية وبناء خريطة لشبكة التنظميات الإرهابية وكيف يصل لها الدعم من الخارج. وأضاف أن هناك وعيًا من القيادة السياسية المصرية لخطورة الإرهاب، كما أن هناك تفهمًا إفريقيًا لهذا الملف ليكون هناك صوت إفريقى مسموع فيما يخص الدول الداعمة للإرهاب فى القارة.

وشدد مندوب مصر على أن إفريقيا لا تنقصها الإمكانيات والقدرات ولكن تنسيق الجهود ووضع الأولويات، وهناك مساحة للنجاح وتحقيق تقدم خلال الفترة المقبل.

وكشف السفير «عبدالخالق» أيضًا عن بدء إعداد الاتحاد لعقد قمة استثنائية فى دولة جنوب إفريقيا خلال مايو المقبل لمناقشة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، ومن المرجح أن تعقد جلسة أخرى فى نفس القمة لبحث مبادرة «إسكات البنادق»، والقاهرة ستبنى على تلك الفكرة، وكل الدول الإفريقية ستتناقش حولها.

وتابع أن جزءًا من تطوير العمل الإفريقى الذى حرصت عليه مصر خلال رئاستها الاتحاد فى عام ٢٠١٩ أن يتم التحضير الإجرائى والموضوعى لعقد قمة تناقش موضوعًا محددًا.

وأوضح «عبدالخالق» دور مصر فى دعم الدول الإفريقية فيما يخص موضوع القمة الرئيسى الخاص بـ«إسكات البنادق» وتحقيق السلام والتنمية، بقوله إن هذا الهدف هو طموح لكل الدول الأفريقية ولكنه سيستغرق بعض السنوات لتحقيقه، والهدف رفع وعى الدول الأفريقية لهذه القضايا، لافتًا إلى أن الاتحاد الافريقى لديه بنية مؤسسية فى هذا الملف وهو مجلس السلم والأمن الافريقى الذى يصدر توصيات وتقارير إلى مجلس الأمن الدولى.

وأكد أن هدف إسكات البنادق يتعلق جزء كبير منه بالجذور المسببة للنزاعات وليس انتشار الأسلحة فقط، ولكن بالجريمة المنظمة وارتفاع معدلات البطالة والجذور الاقتصادية والاجتماعية المسببة لذلك.

وأشار سفير القاهرة فى إثيوبيا إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسى للرئاسة فى ٢٠١٤، حققت مصر نجاحات كثيرة خاصة فى مكافحة الإرهاب، وحققت معدل نمو جيدا، واستعادت فاعلية البنية المؤسسية للدولة، وهو ما اتضح فى جلسة المراجعة الوطنية لآلية مراجعة النظراء بالاتحاد الإفريقى.. إذ انتهى إبراهيم جمبرى الذى ترأس فريق المراجعة الوطنية إلى أن مصر تقدم نموذجًا فريدًا ينبغى أن يحتذيه الأفارقة، إذ إن قدرات مصر تعمل بشكل واعٍ مع كل التحديات.

وأكد السفير أسامة عبدالخالق استمرار مصر فى دفع العمل الإفريقى المشترك للتعامل مع التحديات بصورة مرتبة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى لديه رؤية واضحة فى التعامل مع قضايا الحوكمة بأنها لا تعنى إعلاء منظومة حقوقية بمفردها على بقية الحقوق، لأن الحق فى التنمية والسكن الكريم والصحة والتعليم لا يقل جميعها أهمية عن حق حرية الرأى.

وأشار مندوب مصر لدى الاتحاد الافريقى إلى أن هناك اهتماما كبيرا بالقضية الليبية خلال قمة الاتحاد الإفريقى، خاصة مع زيادة الاهتمام الدولى، وكان آخره مؤتمر برلين حول ليبيا، وإفريقيا كان لها حضور بارز فى هذا المؤتمر. وكشف «عبدالخالق» عن وجود نقاش كبير ومتواصل بين الدول الإفريقية عن كيفية وجود إفريقيا فى قلب الاهتمام الدولى والتأثير فيما يخص ليبيا، لافتا إلى وجود توجه إفريقى لتنظيم مؤتمر حوار وطنى ليبى جامع لكل الأطراف الوطنية والمصالحة خلال شهر مايو المقبل.

وحول رد فعل القادة الأفارقة فيما يخص التقرير المصرى فى آلية مراجعة النظراء، قال السفير أسامة عبدالخالق إن تلك الآلية توجد بها ٣٨ دولة إفريقية، وكان هناك ترحيب قوى وقدر من الاعتراف بأن الدولة المصرية استطاعت أن تنجح بقدرتها وفى غضون سنوات قليلة فى أن تُحدث الفارق وتعمل بمنهج ثابت واستيعاب لكل ما يحدث فى العالم، خاصة أهداف التنمية المستدامة.

وفى سياق آخر، فشلت القمة فى اختيار مرشح توافقى على المنصب، وقرر رئيس جنوب إفريقيا، الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، قيام مكتب السفيرة نميرة نجم المستشار القانونى للاتحاد الافريقى، إجراء انتخابات بين الثلاثة مرشحين على المنصب.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة