يلا خبر | “اليوم غابت وسحرها باقٍ”.. نجوم الفن في رثاء نادية لطفي – فن وثقافة

نعى عدد من نجوم الفن والسينما الفنانة نادية لطفي، عبر حساباتهم الشخصية تويتر، وذلك بعد رحيلها اليوم عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وقالت الفنانة هنا شيحة: “البقاء لله إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحلتي ولن ترحلي أبداً من ذاكرتنا، من عيوننا ومن قلوبنا وداعاً نادية لطفي”، لتعلق أنغام: “البقاء لله في الفنانة القديرة والجميلة نادية لطفي”.

أمير كرارة: وداعا نادية لطفي 

فيما دوّن الفنان أمير كرارة: “وداعاً الفنانة القديرة نادية لطفي.ز إنا لله وإنا إليه راجعون”، وكتب الفنان أحمد صلاح حسني: إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله نادية لطفي”.

ورثى الإعلامي اللبناني نيشان الفنانة الراحلة قائلًا: “زادت على زمنها الجميل جمالًا.. اليوم غابت وسحرها باقٍ.. نادية لطفي رحلت.. البقاء لله. 

وعلقت منة شلبي: الوداع نادية لطفي الحلوة الجميلة العظيمة الرقيقة الشجاعة صاحبة المبادئ والتاريخ والدم الخفيف والشكل والروح الحلوة والصوت المميز جدا ألف رحمة ونور وإنا لله وإنا إليه راجعون.

فيما دعت لها الفنانة سمية الخشاب قائلة: “ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته آمين”، وودعتها إسعاد يونس: “وداعاً نادية لطفي.. وداعاً شقراء السينما العربية”. 

وتقدم الفنان إدوارد بخالص التعازي في وفاتها، فيما طالب تامر حسني محبي الفنانة الراحلة بقراءة الفاتحة لها والدعاء لها بالرحمة”، وودعها المغني محمد محسن قائلا: “وداعاً جميلة جميلات السينما المصرية نادية لطفي، صفحة أخرى تُطوى من زمن الفن الجميل”.

ونعى محمد عادل نادية لطفي بقوله: “نطوي صفحة من زمن جميل ونودع الجميلة الفنانة نادية لطفي، البقاء لله وحده”.  

وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.

وتعد الفنانة نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت.