اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
5790 كيلو متر، هي المسافة الفارقة بين بكين عاصمة الصين، وموسكو عاصمة روسيا، وعلى الرغم من بعد المسافة، إلا أن روسيا أعلنت أول حالتي إصابة بفيروس كورونا الجديد، الذي ولد في مدينة ووهان الصينية، وانتقل إلى بلاد الذهب.
فيروس كورونا، أصبح بمثابة شبح مخيف وضيف ثقيل، تأمل كل بلاد العالم أن لا يزورها، ولكن روسيا كانت سيئة الحظ بظهور حالتين، أمس، وفور إعلانها عن وصول فيروس كورونا إلى أراضيها، تواصلت “الوطن”، مع مصريين مقيمين في روسيا، لمعرفة كيف تسير الأجواء هناك، ورد فعلهم على انتشار الفيروس.
حالة من الاهتمام ومتابعة الأحداث، سيطرت على المصريين المقيمين في موسكو على غير العادة، بحسب ما قال بائع العطور المصري راغب عبدالله، لافتًا إلى أنه على الرغم من إعلان الحكومة عن وصول الفيروس، إلا أن الاهتمام لم يتخط حد المتابعة فقط.
وأضاف “راغب” لـ”الوطن”، أن الروسيون على الرغم من طبعهم الهادىء، إلا أن وجود حالات مصابة أخافهم بشكل كبير، أما المصريون فلم يهزهم الأمر، وقال مازحًا: “المصري معروف بقوته والكورونا متهزناش”.
وأشار بائع العطور المصري، إلى أن وجود الفيروس لم يضف جديدًا على اليوم التقليدي للمصريين هناك، “عايشين عادي جدًا يادوب بنتابع علاج الناس المصابين بس، لكن مفيش اختلاف في حاجة”.
فيما يرى العامل المصري عبدالرحمن أيمن أن الأمر لا يستدعي القلق، وذلك لأن الحالتان المصابتان بكورونا متواجدان في مدن بعيدة عن العاصمة، وعدد سكانها قليل، بالمقارنة بموسكو.
وأكد “عبدالرحمن” لـ”الوطن”، أنه لا يوجد أشخاص يرتدون كمامات في الشوارع، كما أن الشوارع لا تزال مزدحمة، ولم تتأثر، “المواصلات زحمة والمصريين والروسيين بيروحوا أشغالهم عادي، والوضع مختلف تماما عن اللي بيحصل في الصين”.
وتابع البائع المصري: “زوجتي من إمبارح بقت بتوصيني أغسل إيدي، وابعد عن الأماكن الزحمة”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر