اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
الإعلام والمشاركة السياسية للشباب “مصر، تونس” كتاب ألفه الإعلامي محمد عبده بدوي، وهي رسالة ماجستير جرى تحويلها إلى كتاب، تدور أحداثه حول كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الحوارية على المشاركة السياسية للشباب المصري والتونسي، دارت مناقشته داخل قاعة “كاتب وكتاب”، بلازا 2.
يقول الكاتب إنه في عام 2013، كان يفكر في بحث لإعداد الدكتوراه، وفي الوقت نفسه ذهب إلى مؤتمر إعلامي بتونس، وتقابل هناك مع أستاذ الإعلام صادق حمامي، الذى اقتراح عليه ان تكون رسالة الدكتوراة الخاصة به عن العلاقة بين الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المشاركة السياسة، فتقبل الكاتب الفكرة، وصمم استمارة الاستبيان بين عدد من الشباب في مصر وتونس.
وأضاف “بدوي” أن تحويل رسالة الدكتوراة إلى كتاب تحدي كبير، معللا ذلك بأن جمهور البحث العلمي، مختلف عن الجمهور العام المستقبل للكتاب، ولكنه نجح في تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن الكتاب يتكون من فصلين، أولهما يدور حول مفهوم الشباب، والآخر يتحدث عن الشباب والمشاركة السياسية في مصر وتونس، إذ يرى أن الفعل السياسي للشباب غير منظم عبر الأحداث السياسية الماضية، ولا يستطيع أن يكون لديه أحزاب سياسية وذلك في مصر وتونس، مما جعله ينهي الكتاب بعمل مقترح عن كيفية تمكين الشباب سياسيا.
من جانبه، يقول حسن عماد العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الإعلام في مصر والمنطقة العربية، هو وليد السلطة ودرجة الحرية المسموحة به مرتبطة بدرجة سماح السلطة لهذه الحرية، فليس هناك معايير للإعلام المصري والعربي.
وأضاف أن الإعلام في المنطقة العربية يقع تحت تقييد بصور مختلفة، وذلك على عكس الإعلان في الدول الغربية، التي تتمتع بحرية الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن الإعلام داخل تونس أفضل مقارنة بمصر، ويعود ذلك إلى عدم وجود نسبة أمية داخلها، في حين ما زالت نسبة الأمية في مصر تتخطى الـ 25%.
في سياق متصل، يقول أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الإعلامي المصري له عدة جوانب تتضمن المحتوى الإعلامي، التقنية المستخدمة لتوصيل الرسالة الإعلامية، التمويل.
وأضاف أن المشاركة السياسية في مصر موجودة بشكل ضعيف جدا، ويظهر ذلك في قلة عدد الشباب داخل الأحزاب السياسية، والمشاركة في الانتخابات، وأن الكتاب سوف يفتح باب لتساؤلات عديدة، حول كيفية زيادة المشاركة السياسية داخل مصر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر