اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-01-28 14:21:47
المصدر: باماكو (مالي) ـ أسوشييتد برس
أفرجت محكمة في مالي، الثلاثاء، عن الجنرال السابق، أمادو هيا سانوغو، الذي أطاح برئيس مالي عام 2012، بكفالة، دون تحديد موعد لاستئناف محاكمته.
وينتظر سانوغو محاكمة طال انتظارها بتهمة قتل 21 جندياً بعد محاولة انقلاب فاشلة في العام نفسه، كما اتهمت وزارة العدل المالية في وقت سابق سانوغو بأعمال قتل وخطف واغتيالات.
من جهتها، استنكرت جماعات حقوق الإنسان طول مشوار تحقيق العدالة للضحايا، الذين عثر على جثثهم في مقبرة جماعية.
ورغم ذلك، أعربت حكومة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا عن قلقها من أن المحاكمة قد تلهب التوترات في وقت يتزايد فيه الاستياء من الجيش.
واعترف ساغارا بينتو مايغا، رئيس جمعية الضحايا، بهذا الخطر بقوله “نحن نريد الاستقرار لبلدنا فقط”، بعد علمنا بإطلاق سراح سانوغو بكفالة.
حرية دون قيود
بدورها، ردت منظمة العفو الدولية في بيان لها على إطلاق سراح قائد الانقلاب بقولها: “لقد بررت السلطات المالية القرار على أساس تعزيز التماسك الاجتماعي والوفاق داخل الجيش”.
يذكر أن قائد انقلاب عام 2012 والمتهمين الآخرين لم يقدموا للمحاكمة حتى أواخر عام 2016، ثم تأجلت القضية بسرعة، كما كان يفترض أن تبدأ المحاكمة من جديد في وقت سابق من هذا الشهر، لكن تم تعليقها مرة أخرى.
ويتمتع الجنرال سانوغو بحرية الحركة دون قيود، حسبما أفاد محاميه، تشيك عمر كوناري.
وتؤكد السلطات المالية مخاوفها من أن تقوض محاكمة سانوغو الاستقرار في البلاد التي مزقها التطرف والاستياء المتزايد من عجز الجيش عن احتواء انتشار العنف.
وكانت محاولة انقلاب شهر مارس/آذار عام 2012 قد أغرقت مالي في فوضى، ما سمح للمتطرفين بالسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال البلاد.
وتدخلت فرنسا عام 2013 بعدما سيطر متطرفون على بلدات رئيسية في شمال مالي وأجبروا على التراجع إلى الصحراء، قبل أن يعيدوا تنظيم صفوفهم.
وتشهد مالي بين الحين والآخر أعمال عنف وتحركات متطرفة، منها هجوم بقذائف الهاون يوم 9 يناير الجاري، استهدف معسكراً للجيش في شمال شرقي مالي وفقاً للأمم المتحدة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر