اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
تذخر محافظة القليوبية على مر التاريخ، بأبنائها من الشهداء من رجال الجيش والشرطة، في كل حروب ومواجهات مصر مع الأعداء والإرهابيين والخارجين عن القانون، ليقدموا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية.
ومن ضمن هؤلاء الشهداء الذين سجلهم التاريخ، الشهيد النقيب فريد ندا، الذي يحمل أسمه أحد أهم شوارع مدينة بنها، ويعد الشارع الرئيسي لعاصمة القليوبية، حيث يوجد به الكثير من المنشآت الحكومية، وغير الحكومية والمحلات والمستشفيات به، فضلا عن جامعة بنها، بديوانها العام ومجمع كلياتها، واستاد بنها، وقصر ثقافة بنها.
بل يعد شريان مروري مهم جدا، لأبناء المدينة والمترددين عليها، وأطلق عليه عقب ثورة يوليو 1952، اسم الشهيد فريد ندا، أحد أبطال الشرطة المصرية، بعد أن كان اسمه فؤاد الأول.
الشهيد فريد ندا، ضابط شرطة من أبناء مدينة بنها، كان نقيبا يخدم في محافظة الإسماعيلية، في نقطة الفنارة، في غضون عام 1952، جرى استدعاء “ندا” للتحقيق فى بلاغ خاص بسرقة أسلاك تليفونية من معسكر بريطاني في فايد، بسبب غياب ضابط النقطة المختصة في إجازة مرضية، فاستقل سيارة صديقة عبدالمنصف عبدالرحيم، إلى مكان وقوع السرقة.
وأجرى التحقيق، وأثناء عودته إلى نقطة فايد، رأى سيارة جيب بريطانية واقفة على الطريق، بجوارها جنديان بريطانيان، يتعديان بالضرب على عاملين مصريين، وحاول فريد ندا، أن يمنع ذلك الاعتداء، فنزل من سيارته، وسأل الجنديين البريطانيين عن سبب اعتدائهما على هذين العاملين، وزعم الجنديان البريطانيان، أن العاملين كانا يسيران في الطريق بدون ترخيص وتصريح للمرور.
أوضح فريد ندا، أن هذا الطريق عام، ولا يحتاج إلى ترخيص، وطلب من العاملين، أن يستقلا السيارة معه، حرصا على حياتهما من هذين الجنديين، وما كادا يستقران فى السيارة، حتى منعهما الجنديان البريطانيين من الصعود.
وانهال الجندى البريطاني على فريد ندا بالضرب، وعلى العاملين المصريين، فاضطر إلى الدفاع عنهم، ولكن الجندي البريطاني الآخر، أطلق النار نحو فريد ندا، فأصيب بطلقة نحو رأسه، والرصاصة الأخرى فى أسفل الظهر، نفذت على تجويف البطن، وسقط شهيدًا.
بعد استشهاده، أطلق اسمه على نقطة محمد علي بمدينة الإسماعيلية، وشارع الملك فؤاد الأول ببنها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر