اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أعلنت جامعة “كارديف” البريطانية منذ يومين، عن اكتشاف ثوري مذهل يحل جميع مشكلات مرضى السرطان، وهو علاج تخليقي جديد يقضي على جميع أنواع المرض الخبيث.
وأوضح الباحثون بالجامعة أن العلاج الجديد يدعى “T-CELL”، إذ تتم إزالة الخلايا المناعية وتعديلها وإعادتها إلى دم المريض للبحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، وبعد تعديلها تنتج خلايا “T-CELL”، وفقا للموقع الرسمي لجامعة “كارديف” وموقع “ميرور” البريطاني.
وفي المعتاد يستخدم الأطباء خلايا “CAR-T”، ويستخدم في الأساس لعلاج سرطان الدم، حيث تقوم الخلايا ببرمجة خلايا الدم البيضاء المتغيرة الخاصة بالمريض لقتل الخلايا السرطانية، إلا أن الخلايا تستهدف فقط أنواعًا قليلة من السرطانات ولم تنجح في علاج الأورام الصلبة التي تشكل الغالبية العظمى من السرطانات.
واكتشف الباحثون أن الخلايا المعدلة الجديدة “T-cell”، مجهزة بنوع جديد من مستقبلات الخلايا “TCR”، والتي تتعرف على معظم أنواع السرطانات وتقتلها، بينما تتجاهل الخلايا السليمة.
ما هي الخلايا التائية T-cell
أزال الباحثون بجامعة كارديف البريطانية، الخلايا المناعية وتعديلها وإعادة إطلاقها لدماء المرضى المصابين بالسرطان للبحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، وأطلقوا على الخلايا المعدلة اسم “T-CELL”.
كيفية عمل خلايا t-cell
تعمل الخلايا الجديدة المعدلة على مسج سطح الخلايا الأخرى بجسم الإنسان والعثور على الخلايا الشاذة والسرطانية والقضاء عليها تماما.
وتتعرف الخلايا “T-CELL” ، على الخلايا المسرطنة من خلال البروتينات بداخلها، فإذا كانت غير طبيعية تعتبرها خلايا سرطانية وتهاجمها وتقضي عليها تماما، بينما تتجاهل الخلايا ذات البروتينات الطبيعية.
ويتعرف نظام المسح بالخلايا الجديدة “T-CELL” ، على أجزاء صغيرة من البروتينات المرتبطة بجزيئات سطح الخلية الواحدة، وتعرف باسم مضاد الكريات البيضاء البشرية “HLA”، ما يسمح لـ”T-CELL” برؤية ما تحدث داخل الخلية الواحدة بجسم الإنسان بوضوح تام.
وبسبب اختلاف مضاد الكريات البيضاء البشرية “HLA”، من فرد لآخر، تعذر على العلماء في السابق إنشاء علاج موحد، لتشكل بذلك الخلايا المعدلة الجديدة “T-CELL” علاجا فوريا لجميع أنواع السرطان.
كيف تتعرف خلايا “T-CELL” على انواع السرطان
أوضح باحثون جامعة “كارديف”، أن الخلايا المعدلة الجديدة “T-Cell”، فريدة من نوعها ويمكنها التعرف على أنواع السرطانات من خلال جزيء “MR1″، وهو يشبه مضاد الكريات البيضاء “HLA”.
اختبار العلاج الجديد
اختبر الباحثون قدرة خلايا “T-CELL” المعدلة والمجهزة بخلايا “tcr”، على قتل أورام الرئة، الجلد، الدم، القولون، الثدي، العظام، البروستاتا، خلايا المبيض، الكلى وسرطان عنق الرحم، وتجاهل الخلايا السليمة.
وحقن الباحثون عدة فئران بخلايا سرطانية ونظام مناعي بشري، ثم تم حقنها بخلايا “t-cell”، ووجدوا أن الخلايا تعرفت على جزيء “MR1” الموجود داخل الخلايا المسرطنة وقضت عليه تماما، بينما تجاهلت الخلايا السليمة.
المرحلة المقبلة
أوضح الدكتور أندرو سيويل، الباحث بجامعة “كارديف”، أنه تجرى حاليا تجارب لتحديد الآلية الجزيئية الدقيقة التي تميز بها الخلايا الجديدة “T-CELL” بين الخلايا السليمة والسرطان، وربما تعمل الخلايا عن طريق استشعار التغيرات في الأيض الخلوي الذي يسبب ظهور وسيطات استقلابية مختلفة على سطح الخلية السرطانية بواسطة جزيء “MR1”.
ويأمل الباحثون في تجربة هذا العلاج الجديد على المرضى في نهاية هذا العام بعد إجراء مزيد من اختبارات السلامة.
وأكد “أندور” أنه هناك الكثير من العقبات التي يجب التغلب عليها، ولكن إذا نجح هذا الاختبار، فسيكون العلاج الجديد قيد الاستخدام لدى المرضى خلال بضع سنوات.
ونشر الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب وعميد معهد القلب السابق، صورة عبر صفحته على “فيس بوك”، لإعلان جامعة كارديف البريطانية عن اكتشاف علاج للسرطان وعلق بقول الله تعالى: “(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ) (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)”، وبالحديث الشريف: “ما أنزل الله داء إلا وجعل له شفاء”.
وعلق عليها قائلا: “يسرني أن أزف إلى البشرية هذا الخبر السار وهو نجاح الخلايا المناعية البشرية تي سيل المخلقة معمليا بالتهام جميع أنواع السرطانات مهما كان مكانها التشريحي أو طبيعتها الهستوباثولوجية، وقد أعلن عن هذا الاكتشاف التاريخي الذي يفتح أبواب الأمل للقضاء على السرطان في مركز كارديف بإنجلترا مهد الطب الحديث”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر