اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
بدأت المليارديرة إيزابيل دوس سانتوس، أغنى امرأة في أفريقيا، في التخلص من بعض استثماراتها بأوروبا، بعدما خضعت لتحقيق رسمي على خلفية اتهامات بغسل أموال وفساد.
وكانت دوس سانتوس قد استثمرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بالبرتغال، المستعمر السابق لوطنها أنجولا، وفقا لما ذكرته قناة “سكاي نيوز عربية” الإخبارية.
لكن في خضم فضيحة آخذة في التوسع بشأن تعاملاتها التجارية، أعلنت شركة الهندسة البرتغالية “إفاسيس”، اليوم، أن دوس سانتوس باعت 70% من أسهمها في الشركة.
ومنذ أن تكشفت الفضيحة مطلع الأسبوع الحالي، وافقت دوس سانتوس، أيضا على بيع أسهمها في بنك “يوروبيك” البرتغالي، رغم أنها نفت ارتكاب أي مخالفة في شأن عملها التجاري.
“دوس سانتوس” تمتلك نصيبا كبيرا في أسهم شركة الطاقة الوطنية “جالب إنيرجيا”
وتنحى ثلاثة أشخاص على صلة بدوس من مناصبهم غير التنفيذية في مجلس إدارة شركة اتصالات البرتغال “إن أو إس”، حيث تتمتع باستثمار كبير، وتمتلك سانتوس أيضا نصيبا كبيرا في أسهم شركة الطاقة الوطنية “جالب إنيرجيا”، التي لم تدل بتعقيب رسمي حول علاقاتها بها.
وتشتبه السلطات الأنجولية في أنها اختلست ملايين الدولارات من شركة النفط الوطنية “سونانجول” وغسلتها عبر بنوك أجنبية، وعينت سانتوس مديرة لـ”سونانجول” من قبل والدها جوزيه إدواردو دوس سانتوس، قبل تنحيه عن الرئاسة عام 2017، بعدما شغل المقعد لمدة 38 عاما.
ويستثمر مسؤولون أنجوليون بارزين في البرتغال منذ زمن بعيد، لا سيما في قطاع العقارات والشركات. وتمتلك دوس سانتوس أسهما أيضا في عشرات الشركات بأرجاء العالم. وكان بنك البرتغال وبورصة لشبونة أعلنا فحص استثمارات دوس سانتوس في البرتغال، بعدما اتهمها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في وقت سابق من الأسبوع الجاري باستخدام “صفقات معدومة الضمير” لجمع ثروتها التي تقدر بنحو ملياري دولار.
وبعد فحص ما يزيد على 715 وثيقة مالية وتجارية سرية قدمتها ما يطلق عليها “منصة حماية المبلغين في أفريقيا”، وهي مجموعة محاماة مقرها في باريس، رصد الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ما يزيد على 400 شركة وشركة فرعية في 41 دولة على صلة بدوس سانتوس أو زوجها سينديكا دوكولو.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر