يلا خبر | اليوم الأول لمعرض الكتاب: برنامج ثقافي وحفلات فنية وموسيقية وورش للأطفال – فن وثقافة
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب إقبالاً جماهيرياً كبيراً خلال يومه الأول فى مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس، وتوافد الزوار على أجنحة المعرض مع الساعات الأولى لافتتاحه، كما شهدت حفلات التوقيع حضوراً شبابياً كبيراً دعا فرق المتطوعين الشباب التابعة لإدارة المعرض إلى تنظيم ذلك الحضور لعدم حدوث تكدس.
وانطلقت فعاليات البرنامج الثقافى والحفلات الفنية والموسيقية وورش الأطفال، وشهدت إقبالاً كبيراً، وتزينت قاعة ضيوف الشرف بمجموعة من الصور المرسومة التى تعبر عن عبق الماضى فى مصر والسنغال، كما حرصت إدارة معرض القاهرة الدولى للكتاب على حضور مترجم لغة الإشارة للصم والبكم لحضور الندوات وترجمة حديث الضيوف.
ورغم الأجواء الاحتفالية خلال فعاليات المعرض، فإن خبراً صادماً افتتح فعالياته بوفاة الكاتب الشاب محمد حسن خليفة أثناء تفقده أجنحة المعرض الذى شهد أول وآخر مؤلفاته، المجموعة القصصية «إعلان عن قلب وحيد»، وأسرعت إدارة المعرض لإسعافه، لكنه توفى فى «المستشفى الجوى» فور وصوله.
مشاركة 12 دولة أفريقية هذا العام تمنح المعرض زخماً حقيقياً
وأعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، عن عودة مهرجان القراءة للجميع التابع لمكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب فى القريب العاجل، وأكدت وزيرة الثقافة خلال لقائها بمحررى الثقافة أن الوجود الأفريقى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام حقيقى وفعّال، بعد مشاركة حوالى 12 دولة أفريقية، فضلاً عن زخم البرنامج الثقافى والفنى للمعرض بالوجود الأفريقى الكبير على مستوى الشباب والمبادرات.
وقالت وزيرة الثقافة إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى تفقد قاعات المعرض، وأبدى سعادته وتقديره للمجهود المبذول فى تنظيمه على كافة المستويات، معرباً عن اهتمام الدولة بالثقافة والقوى الناعمة.
كما أعلنت وزيرة الثقافة أن مصر تحل ضيف شرف معرض السنغال للكتاب 2021 فى لفتة مهمة ومشرفة من الجانب السنغالى الذى يشارك هذا العام فى معرض القاهرة للكتاب 2020.
وأوضحت أن الوزارة لديها خبرة الآن فى تنظيم معرض القاهرة للكتاب فى مكانه الجديد، مشيرة إلى أن نجاح الدورة الماضية والنقلة الجديدة للمعرض على كافة المستويات ساعدت وشجعت الدول على المشاركة كذلك على مستوى التنظيم، ما يشير إلى أن عرض هذا العام أفضل من الماضى وساعد على استيعاب دور نشر ودول أكثر، إذ بلغ عدد الدول المشاركة 40 دولة. وأكدت وزيرة الثقافة أن 90% من النشاط الثقافى والفنى والمهنى داخل المعرض موجه للشباب، وقالت: «بعد 50 سنة معرض الكتاب يستعيد شبابه».
وشهدت قاعة ضيف الشرف أولى ندوات المعرض بعنوان «نظرة للأدب السنغالى باللغة العربية»، طالب خلالها الدكتور محمد أحمد لو، رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا عميد الكلية الأفريقية للدراسات الإسلامية فى السنغال، جامعة الأزهر بتوجيه طلاب مرحلة الدراسات العليا بدراسة المخطوطات التاريخية التى تقدر بنحو 51 ألف مخطوطة نظراً لأهميتها، كما ناشد الأزهر إرسال معلمى لغة عربية إلى مدارس السنغال.
وقال إن الأزهر والسنغال بينهما تعاون كبير، حيث يدرس فى الأزهر عدد كبير من طلاب السنغال فى جميع المراحل الدراسية، كما أنه توجد معاهد أزهرية بالسنغال تشهد إقبالاً جماهيرياً لتعليم علوم اللغة والدين. وأضاف أن ما تقوم به مصر ليس بغريب ومن يقرأ التاريخ يجد أن أفريقيا هى مصر ومصر هى أفريقيا، منوهاً بأن الزنوج أصلهم مصريون عانوا وواجهوا تحديات كثيرة حتى استقروا لما هم فيه الآن.
وأشار إلى أن منطقة الغرب الأفريقى شهدت أوجه تعاون مختلفة بين الدول العربية. ولفت إلى أن السنغال من الدول الرئيسية التى عملت على نقل تعاليم الإسلام، منذ بدايته فى المراحل الأولى، وشاهدة على عراقة الإسلام، وأن أكثر المؤرخين أجمعوا على أن حركة «المرابطين» كان لها دور كبير فى نشر الإسلام فى المنطقة. وأوضح «لو» أن اللغة العربية رافقت الإسلام منذ دخوله السنغال وكان لها فضل فى إقبال الناس عليه، كما أن استيراد الكتب من الدول العربية تضاعف بسبب حركة التجارة، وأصبحت الغالبية العظمى تقرأ وتكتب باللغة العربية.
كما شهدت ندوة «مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع» بالقاعة الرئيسية حضوراً جماهيرياً، وقال الدكتور عيسى الأنصارى، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة فى المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بالكويت، إن الاستفادة من الثقافات الأخرى واجبة فى هذا الوقت، حيث إن لديهم ثقافات جميلة ومفاهيم حديثة، فليس كل ما يأتى من الخارج مضاداً لثقافتنا. وأضاف أن ما يجمعنا كشعوب هو اللغة العربية، فيجب أن نوحد جهودنا لأن ثقافتنا مشتتة، ولا بد أن نتحول من الدفاع عن النفس إلى مصدر للسلام وتصدير الثقافة، فأمتنا شوهت من الداخل وينتظر الخارج الإشارات الضعيفة من الداخل.
وأوضح أن حادث «11 سبتمبر» أعادنا سنوات طويلة إلى الوراء، ودمر الغرب من خلاله اليمن والعراق وسوريا وليبيا تحت مظلة محاربة الإرهاب الذى أجادوا صناعته ولم نستفد من ذلك الحادث بل ما زلنا فى مرحلة الدفاع عن النفس، وأكد أننا فى هذه المرحلة لا نحتاج إلى أن يفهمنا الغرب، بل نحتاج إلى التعرف على الثقافات الأخرى الغربية وغيرها لذلك نترجم جميع المؤلفات فى المجلس الوطنى الثقافى للآداب والفنون الكويتى إلى لغات أخرى.
وطالب «الأنصارى» بوضع خطاب استراتيجى يحمل ثقافة الدول العربية والإسلامية، ويوحد الجهود من أجل التبادل الثقافى مع الجامعات الأوروبية والأمريكية، منوهاً بأن الشباب هو الذى يقود ذلك التبادل من خلال الندوات الفكرية والصالونات الثقافية وغيرها.
إقبال كبير من الشباب
وشهدت قاعة المستقبل إقبالاً كثيفاً من الشباب الذين حرصوا على التفاعل مع المحاضرين حول مشروعات ريادة الأعمال. وكانت الندوة الأولى عن مفاهيم الإدارة والتخطيط الاستراتيجى، وحاضر فيها الدكتور أحمد شريف، رئيس مؤسسة إعداد القادة، ثم تلا ذلك محاضرة الدكتور أحمد محمد حنفى، الباحث بقسم الدراسات الاقتصادية ورئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمؤسسة القادة، وتحدث عن أساسيات العمل الريادى.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر