يلا خبر | السبوبة تحكم.. التحريض على التظاهر “تارجت” نور وشركاه كل يناير – مصر

في يناير من كل عام، يطل على المصريين بعض من قيادات الجماعة الإخوانية أو معاونيهم الذين باتوا يعيشون حياتهم في الخارج، بدعوات للنزول إلى الميادين، في تظاهرات غرضها إشاعة الفوضى نظير التمويل الذي تلقونه، غير مهتمين بعواقب ذلك، فلن يطالهم كوارث الانفلات الأمني الداعين إليه، من خلال حث الناس على الاعتداء على الرجال القائمين على أمن مصر، كون الجماعة الإرهابية ومعاونيها خارج البلاد، وكانت آخر تلك الدعوات اليوم، والتي خرجت في بيان صحفي للمدعو أيمن نور.

تأييد وتحريض لحراك ثوري جديد، كان ذلك فحوى بيان نور اليوم مُسميا نفسه متحدثا رسميا باسم مجموعة العمل الوطني، يسعى من خلاله شحن المواطنين لمخططات يديرها ورفاقه من الخارج، معلنا دعمه والمجموعة المزعومة لكل أشكال التحرك والمظاهرات في الفترة من 25 يناير و11 فبراير.

قيادات هاربة تعلن عن مجموعات عمل للتخطيط لمظاهرات تهدد أمن مصر

في السياق ذاته، بدأت مجموعة من القيادات الهاربة دعواتها لمظاهرات في 25 يناير المقبل، معلنة أنها تعمل حاليا على التمهيد لمخططاتها مع مجموعة صغيرة لإطلاق ثورة جديدة، استغلالا لاحتفالات مصر بثورتها المجيدة، ورغبة في إحلال الخلل، وذلك بحسب مداخلات وبرامج التوك شو في بعض تلك القنوات على رأسها “مكملين” القناة المدعومة بالجماعة الإرهابية والممولة بطرق غير شرعية.

شباب التنظيم يعلن تخلي الجماعة الهاربة عنهم في مظاهرات “اطمن مش لوحدك” بتركيا

وفي العام الماضي، دعت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، إلى مظاهرات بعنوان “اطمن إنت مش لوحدك”، والتي هدفت إلى الخروج لأسطح المنازل وإطلاق الصافرات، وهي دعوات لم يستجب لها المصريون.

وكشفت تلك الواقعة عن مدى تخلي عناصر الجماعة الإرهابية، عن المواطنين في الشوارع، يأمرون من الخارج ويحرضون على الدولة المصرية، نظير امتلاء جيوبهم، وقد أعلن شباب التنظيم وقتها أن قيادات الجماعة الهاربين بتركيا تخلوا عن 12 إخوانيا تم القبض عليهم لترحيلهم إلى القاهرة في اتهامات تتعلق بالإرهاب.

في 2014.. بعد عزلهم من الحكم يدعون لما نهوا عنه

دعوة أخرى لم تلق أي رد فعل من الشعب المصري، وباءت بالرفض الشعبي والفشل، ففي 22 من يناير 2014، دعت جماعة الإخوان الشعب للنزول إلى الميادين للإطاحة بنظام الحكم لمدة 18 يوما، هي مدة الثورة.

وكعادة تنظيم الجماعة المتناقض، فقد هاجم دعوات إحياء الثورة خلال فترة حكمهم، يصفون من يدعو إليها بمن يحاول تعطيل مؤسسات الدولة، ثم يعود للتصعيد داعين للتظاهر في ذكراها بعد أن تم عزلهم عن الحكم.

دعوات لحمل السلاح من الممولين بالخارج حبيسة الواقع الافتراضي

وفي يناير من عام 2016، كانت دعوات أخرى كما هو معتاد انتفض داعمو الجماعات الإرهابية والممولين من الخارج، في بث دعوات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لتنفيذ مظاهرات تخريبية، تحمل شعارات وهمية تحت اسم “نازلين ننقذ مصر”، والتي لم تلق أي استجابة سوى كتاباتهم على الموقع الافتراضي، بعد دعوات لحمل السلاح حيث أعلنت حركات مسلحة، فى مساعى من الجماعة لنشر الفوضى.