اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
يعتقد الكثير من الناس، أن الدمي أو العرائس، يمكن أن تتحرك ليلا أو تتحدث، أي أنها من الممكن أن تكون مسكونة من “الجن أو الشياطين”، الأمر الذي ربما يجعل البعض يشعرون بالخوف تجاه امتلاكهم لدمية، ويمتنع البعض عن شراءها.
وتعددت الأخبار عن مثل هذه الأحاديث، وكان أخر خبر عن عائلة في تكساس، أصيبت بحيرة وصدمة شديدتين بسبب دمية شقراء “مسكونة”، تتحدث بأكثر من اللغة، إذ سمعوها تغير لغتها بشكل غامض من الإنجليزية إلى الإسبانية، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فكلما تخلصوا منها تعود إلى حياتهم من جديد، بحسب موقع “ladbible”.
الأمر الذي جعل عدد من الناس، يتساءلون بشأن هذا الموضوع، هل يمكن أن يكون الدمية مسكونة؟ وهو ما يجيب عليه الدكتور عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا لـ”الوطن”.
هل يمكن أن تكون الدمية مسكونة؟
شرح “الأطرش”، أن كل تلك الأحاديث هي مجرد إشاعات لا أساس بها من الصحة، وإنما كل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى يسبح بحمد الله: “ولكننا كبشر لا نعرف تسبيحه كما جاء في نص القرآن “إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون”.
وأكد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن هذه “خرافات” ولا تسكن الدمية أرواح، موضحا أن الروح في جسد الإنسان والكائنات الحية، إنما الحجارة وما إلى ذلك يسبحون بحمد الله: “والنبي لما أخذ حجر لاقاه يبكي ولكن هذه من خصوصيات رسول الله”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر