اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-01-17 02:24:54
يسأل الكثير من الناس فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف فقال جاء فى تفسير القرطبى “ج 8 ص 257 ” عند الكلام على مسجد الضرار الذى يفرق بين جماعة المسلمين أن الإمام مالكا ، قال : لا تصلى جماعتان فى مسجد واحد بإمامين ، خلافا لسائر العلماء : وقد روي عن الشافعى المنع ، حيث كان تشتيتا للكلمة .
وجاء فى فقه المذاهب الأربعة “نشر وزارة الأوقاف المصرية” عن تكرار الجماعة فى المسجد الواحد -أن الحنابلة قالوا : إذا كان الإمام الراتب يصلى بجماعة فيحرم على غيره أن
يصلى بجماعة أخرى وقت صلاته ، كما يحرم أن تقوم جماعة قبل صلاة الإمام الراتب ، بل لا يصح صلاه جماعة غير الإمام الراتب فى كلتا الحالتين ، ومحل ذلك إذا كان بغير إذن الإمام الراتب ، أما إذا كان بإذنه فلا يحرم .
والشافعية قالوا : تكره إقامة الجماعة فى مسجد بغير إذن إمامه الراتب مطلقا ، قبله أو بعده أو معه ، إلا إذا كان المسجد مطروقا أو ليس له إمام راتب أو له وضاق المسجد عن الجميع أو خيف خروج الوقت ، وإلا فلا كراهة .
والمالكية قالوا : تحرم إقامة جماعة مع جماعة الإمام الراتب ، لأن القاعدة عندهم أنه متى أقيمت الصلاة للإمام الراتب فلا يجوز أن تصلى صلاة أخرى ، فرضا أو نفلا، لا جماعة ولا فرادى . ويتعين على من فى المسجد الدخول مع الإمام إذا كان لم يصل هذه الصلاة المقامة أو صلاها منفردا .
أما إذا كان قد صلاها جماعة فيتعين عليه الخروج من المسجد لئلا يطعن على الإمام .
وإذا وجد بمسجد واحد أئمة متعددة مرتبون ، فإن صلوا فى وقت واحد حرم ، لما فيه من التشويش ، وإذا ترتبوا ، بأن يصلى أحدهم فإذا انتهى من صلاته صلى الآخر وهكذا فهو مكروه على الراجح.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر