أخبار

يلا خبر | متظاهرون يقطعون جسورا وطرقا رئيسية في العراق: نريد رئيسا للوزراء – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-12-23 10:52:08

بعد نحو أسبوعين من الهدوء، أعاد المتظاهرون رفع الصوت في العراق في وجه تسويف السياسيين غير القادرين على التوافق حول رئيس جديد للوزراء مع انتهاء التمديد الثاني للمهلة الدستورية، أمس الأحد، وأمام إصرار الجارة الإيرانية التي ترفض التنازل عن خيارها.

واليوم، قطعى محتجون عراقيون، 5 جسور وشوارع رئيسية في محافظة ذي قار، بينما صعّد متظاهرون في محافظات الوسط والجنوب من وتيرة الاحتجاجات رفضا لترشيح قصي السهيل لرئاسة الحكومة.

وذكرت قناة السومرية العراقية أنّ المتظاهرين أغلقوا صباح اليوم الجسور والطرق الرئيسة في مدينة الناصرية عبر حرق الإطارات، كما قطعوا طريق خور الزبير باتجاه أم قصر في البصرة، أما في محافظة المثنى فتصاعدت أعمدة الدخان من جراء قطع الطرق بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تصرفات الكتل السياسية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وهدد المتظاهرون في ساحات الاحتجاج المختلفة بالمزيد من التصعيد في حال أصرت الكتل السياسية على تمرير مرشحها. وواصل المتظاهرون في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق بينها ذي قار، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، مطالبين بحل البرلمان ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

وكان أمس الأحد، يوم تبادل الكرة بين ملاعب الأفرقاء. فالمحكمة الاتحادية التي لجأ إليها الرئيس العرقاي برهم صالح لتحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، ردت عليه بشكل يترك كل الخيارات مفتوحة، فيما عاد رئيس الجمهورية ليطلب من البرلمان تحديد الكتلة الأكبر، التي يحق لها تسمية رئيس للحكومة.

ومساء أمس الأحد تلبّدت سماء العديد من المدن الجنوبية مجدّدا بالدخان الأسود المنبعث من إطارات يحرقها المتظاهرون لقطع الطرقات والتعبير عن غضبهم، في مشهد تكرّر على مدى أسابيع في شهري أكتوبر و نوفمبر الماضيين، وفشلت أحزاب السلطة للمرة الثالثة أمس الأحد بالاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الوزراء في المهلة الدستورية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية “فرانس برس”.

فمن جهة، يدفع الموالون لإيران بالتحالف مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي باتجاه تكليف مرشحهم، ومن جهة أخرى، يسعى رئيس الجمهورية برهم صالح إلى كسب الوقت بتقديم طلبات توضيحية إلى البرلمان، أما الشارع الذي سبق وانتظر 16 عاما على النظام القائم منذ سقوط صدام حسين، طفح الكيل بالنسبة له.

وكان المتظاهرون رحبوا في نهاية نوفمبر باستقالة حكومة عادل عبدالمهدي. واليوم يريدون إسقاط رئيس البرلمان الحلبوسي وصالح، اللذين يتهمونهما بـ”المماطلة”. ويهتف المحتجون في ساحة التحرير وسط بغداد “برهم وحلبوسي جاكم السره (جاء دوركما)”.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة