يلا خبر | عمرو أديب: من الممكن إجراء تعديل وزاري اليوم – مصر

قال الإعلامي عمرو أديب، إنه من الممكن أن تشهد البلاد اليوم الأحد، التعديل الوزاري، حيث سيستقبل مجلس النواب أسماء الوزراء.

وأضاف “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، الذي يعرض عبر شاشة “MBC مصر”،  أن كل شيء في مصر قابل للتغيير، مثل أسماء الوزراء ومواعيد إعلان التعديلات: “المسألة ليست سهلة أن تجد وزيرًا في مصر”.

وتابع: “معدش أملة إن الواحد يبقى وزير وبقى ليها مشاكل كتير، والمعلومة المؤكدة إن أغلب الوزراء جايين من مؤسساتهم”.

وأردف: “القضية ليست في شخوص الوزراء، لكن هناك أشياء أريد تحقيقها كمواطن مصري من خلال التعديل الوزاري والوزراء المصريين القادمين، مثل الاستثمار، ويجب ألا تقتصر الواردات المالية على وزير المالية مثل الضرائب والجمارك، ولكن آن الآوان أن يأتي لمصر دخل من الاستثمار، وذلك بعد أن فعلنا كل شيء من أجل ذلك، وفي التعديل الوزاري القادم يجب أن يكون هذا الأمر أساسيًا، وأن تكون هناك لجنة اقتصادية استثمارية دورها ملف الاستثمار وزيارة المستثمرين في بلادهم، محتاجين حد يجيب الفلوس من بره مش موجودة جوه، وفلوس مش عليها فوائد لكن تشغل ناس وتفتح أسواق وتدفع ضرائب وتعمل حركة اقتصادية”.

عمرو أديب عن التعديل الوزاري: عاوزين وزير فِرود ولعيب في الاستثمار

وطالب الإعلامي عمرو أديب، بفتح المصانع وزيادة عدد المزارع وأن تُستصلح الأراضي بشكل كبير، وجذب الأموال في مشروعات الطاقة والمشروعات التكنولوجية والمشروعات الكبرى: “أنا مش مهتم أوي بمين اللي جاي، هو مهم لكن أنا مهتم هو هيعمل إيه، أنا عاوز حد فِرود ولعيب وهداف في الاستثمار”.

وأشار، إلى أن منطقة الشرق الأوسط، في حاجة إلى بذل مجهودات كبيرة، حيث أن بها الكثير من الخلافات، لكن مصر عبارة عن واحة خضراء صالحة للاستثمار: “الإدارة المصرية قدمت عملًا جبارًا، ولكن نحتاج اللمسة الأخيرة مثلما التي قدمها المهاجم البرازيلي فيرمينو بعد التمريرة الحاسمة لساديو ماني في نهائي كأس العالم للأندية”.

وتابع: “في عهد الرئيس مبارك، شركة الاتصالات الإماراتية حصدت مليارات الجنيهات بالرغم من أنها باعت الهوا للناس، حيث مكناهم من استخدام الهواء لعمل الاتصالات، وهذا هو نتيجة الاستثمار المباشر”.

أديب: “مصر تستحق أكثر من 9 مليارات جنيه في السنة”

وشدد “أديب”، على ضرورة أن تزيد الاستثمارات عن 9 مليارات جنيه في السنة: “مصر توبها أحسن من كده بكتير ولازم نسأل ازاي نجيب استثمارات زيادة، مصر عروسة، بسبب الأمن والأمان والكهرباء والغاز والأيدي العاملة والاستقرار والمعايير جيدة والبيروقراطية قلت، وكل ذلك من شأنها إحداث تغيير كبير”.

وطالب “عمرو”، بالتواصل مع كبيرات الشركات العاملة، وتحسين مناخ الاستثمار وتقديم كافة التسهيلات: “لا أحد في العالم يفعل سوى هذا الأمر، وهو تنشيط الاستثمار الداخلي والحصول على الاستثمارات الخارجية، وذلك من أجل تعظيم الصناعة وزيادة حجم السوق، وهو ما يفعله كل من الرئيس السيسي وترامب وولي العهد السعودي”.

وواصل: “مش عاوز أبيع البلد، لكن عاوزين نوصل فكرة إننا عايزين استثمار، وفيتنام مثلًا عاوزة استثمارات وكل الدول لا تفعل شيئا إلا طلب الاستثمار، وإن شاء الله عندما يتم التعديل الوزاري يجب تشكيل لجنة اقتصادية من أجل رصد الاستثمارات، هو أمر صعب ولكن مع تذليل العقبات سيصبح ممكنًا”.

أديب: قابلت رجل أعمل يريد إقامة مشروع بمليوني دولار في مصر

وأشار الإعلامي المصري، إلى أنه قابل رجل أعمال يريد إقامة مشروع لإعادة تدوير المخلفات في مصر بقيمة 2 مليار دولار: “مازال لسه فيه ناس عاوزة تجيب شنط فلوس وتيجي تحضر لمصر وتشغل وتفتح، مصر فرصة ولكن لازم نستغلها”.

 كما طالب عمرو أديب، من الحكومة أن تنحاز إلى المواطنين المستحقين: “يجب أن نعمل على تحسين معيشة البشر والمداخيل للمصريين والخدمات المقدمة لهم، يجب أن نمنح المواطنين الأمل والفرصة”.

عمرو أديب: نحتاج ثورة إدارية وحكومة تنحاز للفقراء

ولفت “أديب”، إلى أنه قابل وزير الاتصالات في المملكة العربية السعودية، حيث تحدث معه بشأن تطوير الاتصالات وأنها أساس التقدم في مصر، وشرح له كيف زادت سرعة الإنترنت، لكن الإعلامي رد عليه وأعلمه بشكاوى المواطنين المتكررة لأن سرعة الإنترنت ليست بالكفاءة المطلوبة، لكن وزير الاتصالات وعده بتطويرها في الفترة المقبلة.

وواصل: “بعد الإصلاح الاقتصادي هناك طبقات كثيرة تحتاج إلى المساعدة والتيسير، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وتقليل البيروقراطية، ونحن نحتاج إلى ثورة إدارية، وسيظل الرئيس جمال عبدالناصر له ميزة واحدة وهي الانحياز للفقراء حتى لو ارتكب الكثير من الأخطاء مثل التوظيف الحكومي والقطاع العام، لكنه عُرف بالانحياز إلى الناس”.

وحول الوزراء المتوقع مغادرتهم لمناصبهم، قال “أديب”: “في حاجة بشوفها في العالم كله ما عدا مصر، يا جماعة محدش بيشمت في وزير، ولما وزير يمشي في بريطانيا مثلًا ياخد تاكسي أو عجلته أو عربيته، وميركبش عربية الوزارة وينتهي الأمر، محدش بيقول فشل وأحسن إنه مشي، هذا موظف عام بيشتغل في خدمة الناس والدولة”.

وطالب عمرو أديب، مجلس النواب بوجود محاسبة “جيدة” و”حقيقية”: “لما اتفرجنا لما حصل في الكونجرس الأمريكي، قوة الشعب مذهلة بيحاسب ويدقق”.

كما تناول عمرو أديب، قضية تعيين وزير للإعلام: “نشهد انفراجة واضحة والناس بتتكلم أكتر، مبقولش سويسرا، لكن وجود وزير الإعلام سيكون مرتبطًا بالسياسات ومدى قدر الحرية المتاح، وأتمنى أن نرى فسحة أكثر للإعلام سواء بوجود وزير أو لا”.

وواصل: “لم يعد هناك أي شيء ممنوع في العالم، وأي خبر أصبح من الإمكان معرفته”.

أخبار قد تعجبك