يلا خبر | رائدة أعمال برازيلية: منتدى الشباب يمكن أن يكون قوة جبارة لبناء السلام – مصر

قالت كاميلا بينتو من البرازيل، رائدة أعمال اجتماعية تعمل في مجال العشوائيات والمجتمعات منخفضة الدخل، إن العالم يشهد قرنا من المفارقات، موضحةً: “أممنا تحب السلام لكنها ما تزال تحب الحروب، وكلنا بشر ولكننا لا نزال نضع الحدود ونغلقها”.

وأضافت بينتو خلال كلمتها في ختام منتدى شباب العالم، في نسخته الثالثة: “يسعدني أن أمثل الشباب حضور هذا المنتدى، جئنا نحمل توقعات وأحلاما وانتصاراتنا وإخفاقاتنا ولكننا جئنا في شرم الشيخ على كل حال، وبالرغم من أنها مدينة خلابة لكننا لم نأتِ للاستمتاع بهذه المناظر الرائعة فقط، بل جئنا للاتصال بكل ما هو جديد ومعرفة ما جعبة الجانب الآخر من العالم”.

وتابعت أن اختيار مسار التأثير الاجتماعي ليس سهلًا، والعمل على المساواة بين الجنسين وتغير المناخ والتعليم أمر صعب: “نريد تحقيق التحول الذي ينتظره العالم، وليس هناك إجابات سهلة لذلك، نحن نسير في طرق مليئة بالصعاب”.

وأوضحت: “نحن نحاول البحث عن الأسئلة وفتح المسارات بأنفسنا وفي كل خطوة نكتشف مسافة أفضل، لكننا نستمر في السير على كل حال”.

وواصلت: “علينا أن نمتن لمثل هذا النوع من المنصات التي تمنحنا الفرصة للقاء بصرف النظر عن هويتنا أو البلد التي نأتي منها، وهو من الممكن أن يكون قوة جبارة تؤدي إلى خلق السلم والأمن للعالم بأكمله ويجب الاستفادة منه، ويجب أن نستغل هذه الجلسات بأفضل مما هو ممكن”.

وأضافت أيضًا أن 70 مليون شخص حول العالم اضطروا إلى النزوح من أوطانهم بسبب الإرهاب والعنف، منهم 26 مليون أصبحوا لاجئين: “ومع كل التطورات التكنولوجية التي لدينا لم نتمكن من تحسين أوضاعنا بما يكفي كبشر، ويجب أن نعقد حوارات مع حكوماتنا لإشراك اللاجئين في مجتمعاتنا ومن الضروري أن تتضافر مجتمعاتنا وتتقبل التضامن كقيمة إيجابية”.

وأوضحت كاميلا أن علينا كنشطاء خلق فرص لتوليد الدخل وخلق الوظائف والدمج الاجتماعي للاجئين، وعلينا مجابهة التيارات الصعبة في هذا العالم الذي يشهد الكثير من التناقضات، وهناك فرص لجيلنا لإحداث تغيرات كبيرة، والإسهام لبناء السلام ممكن.

أخبار قد تعجبك