يلا خبر | الاتحاد الأوروبي مستعد للتفاوض مع بريطانيا وسط مخاوف من منافسة غيرنزيه – العرب والعالم
![يلا خبر | الاتحاد الأوروبي مستعد للتفاوض مع بريطانيا وسط مخاوف من منافسة غيرنزيه – العرب والعالم يلا خبر | الاتحاد الأوروبي مستعد للتفاوض مع بريطانيا وسط مخاوف من منافسة غيرنزيه – العرب والعالم](https://yallakhabar.com/wp-content/uploads/2019/12/20864791771573478447-780x470.jpg)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-12-14 05:37:41
مع فوز بوريس جونسون الساحق في الانتخابات التشريعية البريطانية، بات الاتحاد الأوروبي مستعد للتفاوض بعد تطبيق خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي “بريكست” بشأن علاقته الجديدة مع بريطانيا، محذرا من اي “منافسة” غير نزيهة، وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في ختام قمة في بروكسل ليومين “من غير الوارد ختم المفاوضات بأي ثمن. يمكننا ختمها عندما نعتبر ان النتائج متوازنة”.
رئيسة المفوضية الأوروبية: فترة التفاوض “طموحة جدا”
واستقبل الأوروبيون نبأ فوز جونسون بارتياح لأنه يعني أن بريكست سيتم في الموعد المحدد، لكن الوقت بات داهما بالنسبة للندن وبروكسل إذ لم يعد هناك سوى بضعة أشهر للتوصل إلى اتفاق بحلول 2020، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن فترة التفاوض “طموحة جدا”، موضحة: “11 شهرا فترة قصيرة” بين الأول من فبراير و31 ديسمبر 2020، فيما حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “سيكون لدينا منافس على ابوابنا” بعد بريكست ما قد “يدفع” الأوروبيين “الى اتخاذ قرارات بوتيرة أسرع”.
وفاز المحافظون بغالبية غير مسبوقة من حيث حجمها في الانتخابات التشريعية منذ مارجريت ثاتشر عام 1987 وحصدوا 365 مقعدا “+48” من أصل 650 بحسب النتائج النهائية بفضل انتزاعهم دوائر مؤيدة تقليديا لحزب العمال، وسجلت نسبة المشاركة 67,23% في تراجع مقارنة مع اقتراع 2017، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية “فرانس برس”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “لا يجب على بريطانيا أن تصبح منافسا غير نزيه”. وفي المفاوضات سيحرص الأوروبيون على أن تضمن العلاقة المقبلة قواعد لعبة منصفة. وهذا ما ذكر به القادة الأوروبيون الـ27، اليوم، في استنتاجاتهم حول بريكست : هذه العلاقة التي سيتفاوض بشأنها المفاوض الحالي للاتحاد الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه “يجب أن تقوم على توازن الحقوق والواجبات”، وشددوا على دعمهم لـ”خروج منظم” لبريطانيا “على أساس الاتفاق” الذي أبرمه جونسون خلال القمة السابقة في أكتوبر.
وفاز المحافظون بقيادة جونسون أمس الخميس بغالبية مريحة جدا في البرلمان كاسبين عشرات المقاعد الإضافية عن الانتخابات السابقة عام 2017، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس/موري عند الخروج من مراكز الاقتراع. وتمكن المحافظون من انتزاع مقاعد من العماليين داخل “جدارهم الأحمر”، وهو قوس يمتد من شمال ويلز إلى شمال إنكلترا، ما يشكل ثورة حقيقية.
وقال ماكرون “حان وقت الوضوح” بعد أشهر من المماطلة حول بريكست منذ استفتاء يونيو 2017، مضيفا: “أتمنى أن يصادق البرلمان البريطاني على اتفاق بريكست في أسرع وقت ممكن”.
الحكومة البريطانية أمامها مهلة حتى الاول من يوليو المقبل لطلب تمديد الفترة الانتقالية
واتفاق بريكست ينص على فترة انتقالية حتى 31 ديسمبر 2020 يستمر البريطانيون خلالها في تطبيق القواعد الاوروبية والاستفادة منها، وخلال هذه الفترة ستجرى المفاوضات. لكن معظم الخبراء يشككون في ان يكون ذلك كافيا: التفاوض بشان اتفاق تجاري ثنائي يستلزم سنوات.
وامام الحكومة البريطانية مهلة حتى الاول من يوليو المقبل لطلب تمديد الفترة الانتقالية ولن تتمكن من طلب سوى عامين أو ثلاثة أعوام إضافية، وأعلن جونسون أنه لن يستخدم هذه الإمكانية ما يلقي شكوكا حيال قدرة الجانبين على الاتفاق بشان العلاقة المقبلة.
والمخاطر أكبر لأنه إضافة إلى المبادلات التجارية ستتطرق المباحثات إلى ملفات أخرى كالصيد الذي يقلق الدنمارك وفرنسا وإسبانيا. وقالت فون دير لاين “علينا وضع أولويات في التفاوض” ويحضر مكتبها “تفويضا للتفاوض” يفترض أن يجهز في فبراير المقبل.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر