أخبار

يلا خبر | انطلاق قمة الصلب بالشرق الأوسط.. وملفات الركود والفوائض الإنتاجية تسيطر على تحركات الكبار – اقتصاد

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-12-10 20:56:23

انطلقت، اليوم، بمدينة دبى بالإمارات، أعمال قمة الصلب بالشرق الأوسط، التى تنظمها مؤسسة «ميتال بوليتان» العالمية، وهى الحدث الأكبر والأكثر أهمية لصناع الصلب فى الشرق الأوسط، وسيطرت ملفات الركود والفوائض الإنتاجية الضخمة فى منتجات الصلب على فعاليات القمة التى شهدت توقعات بتحسن نسبى فى الأسواق خلال العام المقبل.

وتناولت القمة فى أول أيامها الظواهر المؤثرة على واقع ومستقبل الصناعة، ومنها المنافسات غير العادلة وغير المشروعة فى أسواق الصلب، وقيام كبرى الدول المنتجة للحديد والصلب بإغراق الأسواق الناشئة وأسواق الدول النامية بمخزوناتها الفائضة عن حاجة أسواقها المحلية بأسعار تقل عن أسعارها ببلد المنشأ، نتيجة ضعف الرسوم الجمركية فى العديد من الدول العربية، وعلى رأسها مصر التى لا تتجاوز النسبة بها 5%.

وتوقع تقرير أعدته اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العربى للصلب، برئاسة جورج متى، انكماش حجم الطلب على منتجات الصلب، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يبلغ حجم استهلاك الأسواق العربية من منتجات الصلب 40 مليون طن بنهاية العام الجارى، وبتراجع نحو 7% عن العام الماضى الذى سجل 43 مليون طن.

وأوضح أن التراجع الاستهلاكى الذى تشهده الأسواق العربية يعود إلى الانكماش الملحوظ فى سوق الصلب بدول مجلس التعاون الخليجى بنسبة 8%، فضلاً عن تراجع الطلب فى معظم الدول العربية، وتوقع تقرير اللجنة الاقتصادية للاتحاد العربى للصلب أن يصل الإنتاج العام القادم 2020 إلى 41 مليوناً و4 آلاف طن.

توقعات بتحسن نسبى فى الطلب خلال 2020.. والحرب التجارية تربك حسابات المنتجين

من جانبه، قال سعيد غمران الرميثى، الرئيس التنفيذى لشركة حديد الإمارات، إن قمة الشرق الأوسط للحديد والصلب لهذا العام تعقد فى وقت صعب بالنسبة لأسواق الصلب العالمية، موضحاً خلال الجلسة الافتتاحية للقمة أن عدداً من دول العالم اتخذت، خلال العامين الماضيين، بعض الإجراءات الحمائية لحماية صناعتها المحلية من الصلب، وتطرق إلى تداعيات تلك الإجراءات على صناعة الحديد والصلب خلال العام المقبل ٢٠٢٠.

وأضاف: «نمو الطلب فى الأسواق الآسيوية على الحديد كان أمراً مثيراً، إلى جانب مشاهدة أداء بناء قوى فى دول مجلس التعاون الخليجى، وخاصة من المنتجين مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قبل أكسبو 2020»، مشيراً إلى خطط السعودية فى عمليات الإنشاءات الخاصة بتوسعات فى البنية التحية ومدن جديدة، متوقعاً فى الوقت ذاته أن تدفع مدن الجيلين الثانى والثالث بمزيد من النمو خلال العام المقبل.

وقال إن شركة «حديد الإمارات» تتوقع أن يشهد العام المقبل أداءً أفضل فى سوق الحديد مع نمو متوقع فى الطلب بنحو ١٪ فى ظل نمو اقتصادى متوقع للأسواق الناشئة بنحو 4٪ العام المقبل، كما توقع أن ينمو الطلب على الحديد فى الأسواق المتقدمة خلال العام المقبل بنحو ٠٫٧٪، واعتبر أن الأسواق العربية تشهد عمليات إعادة إعمار وبناء كبيرة قد تدفع الطلب على الحديد للنمو، خاصة السوق المصرية التى تشهد عدداً من المشروعات القومية الكبرى.

من جانبه، قال حسن شعشع، العضو المنتدب لقطاع العمليات بحديد الإمارات، إن زيادة أسعار الخامات بنسبة ٣٢٪ وحرب التجارة العالمية، خاصة حرب الرسوم الحمائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم، فى مقدمتها الصين، تسببت فى ارتفاع التكلفة، موضحاً أن تلك التحديات تقتل صناعة الصلب والاستثمار فيها، متوقعاً استمرار تلك الأزمة خلال العام المقبل.

“شعشع”: الإجراءات الحمائية التى اتخذتها الدول الكبرى تسببت فى الأزمة

وتوقع تراجع النمو فى صناعة الحديد بالدول النامية ٠٫٤٪ خلال العام المقبل بسبب التحديات التى تواجهها الصناعة، موضحاً أن أكبر مشكلة تواجه صناعة الحديد تتمثل فى وجود فائض فى العرض نتيجة الإجراءات الحمائية التى قامت بها الدول الكبرى، وأوضح أن شركات الحديد والصلب عليها تنويع الأسواق بدلاً من الاعتماد على الأسواق التقليدية، مشيراً إلى أن سوقاً مثل العراق تحتاج لكميات من الحديد لإعادة الإعمار، وهو ما ينطبق على عدد من دول المنطقة.

وقال «شعشع» إن الأسعار وحجم الطلب دائماً ما يتغيران، وكلاهما عوامل خارجية لا تستطيع شركة وحدها أن تتحكم بها، مشيراً إلى نجاح شركته فى خفض تكلفة الإنتاج بنحو 37٪ خلال السنوات الخمس الماضية، فضلاً عن الوصول بمعدلات التشغيل إلى نحو ٩٤٪ من الطاقة الإنتاجية. وأضاف أن التوجه الحالى للشركة فى الفترة المقبلة هو الوجود بين الـ١٠٪ الأفضل فى إنتاج الحديد عالمياً، وهو ما يتطلب خفضاً فى التكاليف بواقع 400 مليون دولار سنوياً.

فيما قال رافى سينج، الرئيس التنفيذى لشركة «صلب»، إنه خلال ١٥ عاماً ماضية حدثت زيادة فى الطلب على الحديد بنسبة ٨٥٪، موضحاً أنه على الرغم من ذلك كان هناك تذبذب فى الأسعار بنسبة ٣٠٪ وحتى 50٪.

من جانبه، قال مروان المجيل، مدير العمليات التجارية لحديد الأطوال بشركة «سابك»، إن الطاقات الإنتاجية الفائضة والجروبات التجارية كانت أبرز التحديات خلال ٢٠١٩، فضلاً عن تراجع أسعار الحديد بنحو ١٥ إلى ٢٠٪، موضحاً أن دول الخليج كانت الوجهة المفضلة لمنتجى الحديد عالمياً فى ظل عدم وجود رسوم حماية أو تعريفات جمركية على واردات الحديد فى معظم الأسواق.

وأشار «مروان» إلى تراجع حجم الطلب على حديد الأطوال فى السوق السعودية بنحو ١٠٪ خلال العام الماضى من ٥٫٢ مليون طن فى ٢٠١٨ إلى نحو ٤٫٧ مليون طن متوقعة بنهاية العام، فيما تراجع الطلب فى السوق الإمارات من ٣٫٨ مليون طن فى ٢٠١٨ إلى ٣٫٤ مليون طن متوقعة بنهاية العام الجارى.

وكشف «المجيل» عن توسعات شركة سابك فى السوق الموريتانية بتأمين احتياجاتها من المواد الخام كنوع من تحجيم المخاطر الخاصة بالصناعة فى ظل وجود تحدٍّ رئيسى بالمنطقة متعلق بالأوضاع الجيوسياسية.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة