
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-12-05 05:04:44
نجحت البعثة المصرية العاملة بتل آثار الدير بمنطقة آثار دمياط الجديدة في الكشف عن 7 عملات ذهبية والتي تؤرخ جميعها للعصر البيزنطي، وعملة ذهبية جاء عليها تجسيد واضح للإمبراطور FOCAS، ملتحيا يعلو رأسه الصليب وممسكا به أيضا في يده اليمنى وعلى جانبي التجسيد نقش اسم الملك NFOCAS، أما ظهر العملة جاء الإمبراطور واقفا ممسكا بيده اليمنى الصليب الكروي.
كما تم اكتشاف 5 عملات ذهبية جاءت بتجسيد واضح للإمبراطور هرقل وابنه قسطنطين الأكبر، وعملة أخرى تجسد الإمبراطور قسطنطين الثاني، حملت جميعها تجسيد واضح للأباطرة وكلمة VICTORIA والتي تعنى النصر.
الباحث الأثري، أحمد عامر، قال إن العملات لم تكن معروفة في مصر القديمة، حيث كان يتم التعامل بنظام المقايضة وتم استحداثها بعد نهاية دولة الفراعنة، حيث ظهرت في العصر الإغريقي والروماني، لتحل محل نظام لمقايضة في البيع والشراء والتجارة الداخلية والخارجية.
وأضاف عامر لـ”الوطن” أن استخدام العملات بدأ يتطور شيئًا فشيئًا من تسهيل أمور التجارة والشراء والبيع، إلى التوثيث والتأريخ والتسجيل والأرشفة، حيث يتم استخدام وجوهها لرسم وجوه الملوك والحكام والأباطرة، وتسجيل انتصاراتهم وتاريخهم والتمجيد فيهم وفي أعمالهم.
وأوضح كذلك أنها بتلك الاستخدامات الجديدة، حلت محل الختم الفرعوني الذي كان يتم وضعه على المعابد والمسلات، والتي كانت توثق لتاريخ بنائها والملك الذي شيدها، وكذلك تاريخ الملك وانتصاراته وإنجازاته وتاريخ البلاد في تلك المنطقة، لافتًا إلى أن تلك الأختام تسمى “الخرطوش”، الذي أصبح فيما بعد بديله العملات المعدنية.
ومنطقة تل آثار الدير هى جبانة ضخمة استخدمت لدفن الموتى عبر العصور المختلفة بداية من العصر المتأخر من التاريخ المصري القديم تحديدا عصر الأسرة السادسة والعشرين مرورا بالعصر اليوناني ثم الروماني وانتهاء بالعصر البيزنطي، حيث كشفت البعثة المصرية خلال مواسم أعمال الحفائر السابقة عن عدد من التوابيت من الحجر الجيري الجيد الصنع منها ما كان بأغطية تجسدت عليها أوجه آدمية رائعة لذويها.
وتابع الباحث الأثري أن وجود آثار فرعونية ويونانية ورومانية ومن مختلف العصور في جبانة واحدة أمر منتشر في عدد من المواقع الأثرية وليست جبانة تل الدير بدمياط فقط، لافتًا إلى أن الملوك والحكام كانوا امتدادًا لبعضهم البعض، ويكمل كل منهم ما تركه الآخر ويحافظ عليه، مشيرًا إلى وجود آثار من عصور فرعونية مختلفة في نفس المواقع، لذلك من الطبيعي أن تحمل بعض الجبانات آثار من عصور مختلفة.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر