اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-26 23:29:36
شيرين سيف النصر بعد إخضاعها لتحدي الشيخوخة على فيس آب
امرأة على أعتاب الخمسين، متوسطة الطول، ممتلئة الجسد، ترتدي عباءة طوبية طويلة يزين صدرها وردة مذهبة، أشبه بما يسميه ربات البيوت “عباية الاستقبال”، اللاتي يرتدينها في المناسبات داخل منازلهن، وعند استقبال ضيوفهن، يبدو عليها علامات العجز المبكر، فحركتها بطيئة، تستند إلى رجل، يسير إلى جوارها عوضا عن العكاز.
“الوطن” تخضع صور شيرين سيف النصر في مراحل الشباب والنجومية لتحدي الشيخوخة على فيس آب
هيئة غير مستغربة لسيدة، قد ترى مثلها عشرات السيدات بالشارع يوميا، ولكن عندما ترى المشهد في لقطات متداولة بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مصاحبة بكلمات شكلت ما يشبه الصدمة، ويزعم مصدرها المجهول حتى اللحظة، أن تلك الصور لفتاة أحلام كثيرين من أجيال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، صاحبة الشعر الذهبي، والعيون الخضراء، والقوام المثالي الرشيق، التي طالما تغزلوا فيها بأشعار سيد حجاب وصوت محمد ثروت في تتر بداية مسلسلها الشهير بالتسعينات، وهم يتعجبون “مين اللي ميحبش فاطمة” أو الفاتنة شيرين سيف النصر، لكنهم نسوا رسالة أمير العامية في تتر النهاية، المعبرة عن حالتهم المرتبكة في الساعات الأخيرة، وهي: “أهي ماشية وبتعدي.. صدمة في قطمة في لطمة”.
الصور المتداولة لنجمة السينما والتلفزيون والمسرح حتى مطلع الألفية، التي سطع نجمها في أوائل التسعينات عندما شاركت أحمد بدير بطولة الفيلم التلفزيوني “الأستاذ”، في حكم الشائعة التي لم يرد عليها بالشكل المناسب حتى اللحظة، فكل ما فعلته سيف النصر، أن ردت على الشائعة، التي أدعت أنها صور لها أثناء جلسة محاكمة صديقتها المتهمة بسرقة مجوهراتها في واقعة عمرها 4 أشهر، بمداخلات هاتفية، نفت فيها للصحافة علاقتها بتلك الصورة، قائلة: “مش أنا”، دون أن تستخدم نفس سلاح مروج الشائعة بالظهور في صورة أو فيديو يقضي عليها، ويطمئن جمهورها.
ظهرت بفستان الزفاف في أول عمل فني لها عام 1991 وبعد تحدي الشخوخة عروس في الستين
انتشار صور شيرين سيف النصر على مدى واسع، وتصدرها “التريند”، حيث صارت الأكثر بحثا على جوجل في مصر، اليوم، دفع “الوطن” أن تستعين بتطبيق “فيس آب”، الذي أثار ضجة بين مستخدمي التواصل الاجتماعي بمصر في شهر يوليو الماضي، ودفع العديد من نجوم الفن والشخصيات العامة لاستخدامه تحت اسم “تحدي الشيخوخة”، حيث يعطي التطبيق صورة تخيلية مقربة للشخص في مرحلة الشيخوخة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأيضًا يمكنه إعطاء صور مقربة للشخص في مراحل عمرية أصغر، كأن يعطيك صورة في عمر الشباب والطفولة، لتدخل شريف سيف النصر التحدي.
البداية كانت بصورة مقتبسة من مشهد زفافها على أحمد بدير بالفيلم التلفزيوني “الأستاذ”، والذي كان أول عمل لها على الشاشة الصغيرة عام 1991، لتوضع الصورة على “فيس آب”، الذي حولها إلى “عروس في الستين”، ولم يغير في وجهها سوى بعض من التجاعيد البسيطة، وشعر أبيض لم ينتصر على لمعان الخيوط الذهبية، وبأخذ عدة لقطات مقربة للصورة، لم تختلف النتيجة كثيرًا، وانتصر جمال شريين سيف النصر في التحدي.
لم يتوقف تحدي الصدمة بالجمال على أول عمل فني على الشاشة الصغيرة، وتمر الكاميرا على خط العمر وتتوقف عند لقطات السحر في فيلم سواق الهانم مع الفتى الأسمر أحمد زكي عام 1993، حيث تزداد إشراقًا ونجومية، وتلتقط من الفيلم، مشاهد، لم يستطع “فيس آب” بذكائه الاصطناعي ترجمتها إلا لمشاهد لامرأة أجنبية متقدمة في العمر، ترى مثيلاتها في سحر أفلام هوليود.
مشاهد شيرين سيف النصر مع الإمبراطور والزعيم يأبى الذكاء الاصطناعي المساس من جمالها فيها بعد التحدي
رحلة صور ومشاهد شيرين سيف النصر مع “فيس آب” متواصلة، وهنا تأتي “فاطمة”، التي تغزل في جمالها سيد حجاب بأشعاره، وأنيس منصور في قصته، في المسلسل التلفيزوني، الذي حمل اسمها عام 1996، لتتألق في صورتها بالحجاب الوردي، التي أبي “فيس آب” ألا يعطي إجابة عليها، سوى بنفس الإجابة: “مين اللي ميحبش فاطمة”.
موعد مع الزعيم، كان في العام نفسه، الذي شهد مولد “النوم في العسل” على الشاشة الفضية، حيث تألقت في دور الصحفية، التي تحاول تفسير الظاهرة الغريبة مع رئيس مباحث العاصمة، لتأت مشاهدها بالفيلم في تحدي الصور، وتخرج بنتيجة مماثلة امرأة أبى العجز أن يقترب منها سوى ببعض رتوش خجولة.
الظهور الأخير على شاشة السينما، والذي كان بصحبة عادل إمام أيضًا، كان في حاجة لبعض من خيالات الذكاء الاصطناعي ورتوشه، فرغم أنها في عام 2002، وقت عرض الفليم، كانت اكتسبت بعض الوزن الزائد، إلا أنه لم يؤثر أو يقترب من جمالها، وعند إخضاعها لتحدي الشيخوخة كانت النتيجة ذاتها، سوى بعض تجاعيد الشيخوخة المقتربة، تتحسس طريقها في الوجه.
إخضاع شيرين سيف النصر لتحدي الشيخوخة من مراحل عمرها المختلفة على “فيس آب”، دفع أيضًا إلى إخضاع صاحبة الصور المتداولة، والتي يزعم مروجوها أنها لشيرين سيف النصر، لتحدي عكسي، حيث وضعت صور “صاحبة العباية” على التطبيق، ليعيدها إلى مرحلة الشباب، ولكن تقنيات الذكاء الاصطناعي، عجزت أن تغيير كثيرًا في ملامح الوجه، سوى أن تفقده بعض من دورانه، وتزيد الشعر بعض السمرة، ليبقى الحال على ما هو عليه، صور صادمة لم تتأكد صحتها، ومشاهد باقية في مخيلة المعجبين، أبقاها الذكاء الاصطناعي على جمالها، صاحبة الشعر الذهبي وليست العباءة المذهبة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر