
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-25 18:55:41
طالب مثقفو وأهالى مدينة نقادة، المسئولين ببناء قصر ثقافة بالمدينة لتحقيق حلم 19 عاما، التى لم تكف لكى تعبر أصواتهم حوائط المسئولين وسماع شكاواهم للمطالبة بإنشاء القصر بدلا من بيت الثقافة المكون من شقتين بإحدى العمارات الحكومية وسط مدينة نقادة، وذلك لإثراء الحركة الأدبية واتساع مجال الإبداع لأبناء نقادة والمراكز المجاورة لا سيما فى ظل تمتع المدينة بموقع متميز يجعلها فى المنتصف بين محافظتى قنا والأقصر.
وحصل مسئولو الثقافة على قرار بتخصيص قطعتى أرض بمناطق مختلفة منذ سنوات لتسهيل إجراءات الإنشاء ولكن دون تنفيذ حتى الآن، وناشد مثقفو المركز والمهتمون بالشأن الثقافى المسئولين بإنشاء قصر للثقافة بنقادة بدلاً من الحجرتين وزيادة عدد الأنشطة به والخدمات الأدبية والثقافية.
قال جلال ممدوح، شاعر وعضو نادى الأدب، إن فكرة إنشاء قصر للثقافة بمدينة نقادة سيساعد فى تواجد مسرح خاص للمدينة واكتشاف مواهب الأطفال والكبار أيضاً. كما سيضم مكتبة كبرى تستقطب الشباب للقصر، بالإضافة إلى عروض المسرحيات والفرق الشعبية التى سيستضيفها القصر وستزيد من الإيرادات الخاصة بالثقافة.
وتابع «جلال» أن القصر يختلف عن بيت الثقافة بمميزات عديدة مثل تواجد قاعات للشعراء لإلقاء قصائدهم وإقامة الندوات والأمسيات
الشعرية، بالإضافة إلى مكتبة تساعد الباحثين والمثقفين فى نقادة ومحبى القراءة والحفاظ على مطبوعات الكتاب فى نقادة، مؤكدا أن تواجد قصر للثقافة سيكون مركزا للإشعاع التنويرى لأبناء المركز التاريخى صاحب الحضارات الثلاث.
أما أيمن حسين، قاص وروائى، فأشار إلى أنه منذ عدة سنوات يطالب مثقفو المدينة والمتهمون بالشأن الثقافى بإنشاء قصر ثقافة، لافتا أن هناك قطعتى أرض مخصصتين للبناء من قبل مجلس المدينة وسارى قرارهما، إحداهما فى مدينة نقادة الجديدة والأخرى فى قرية الخطارة شمالى مدينة نقادة.
وبين وائل الأسمنتى، روائى وأديب وعضو نادى أدب نقادة، أن ثقافة المجتمعات ووعى الشعوب اللبنة الأولى فى البناء والمحرك الرئيسى لعجلة التنمية، وإشارات كثيرة ونداءات أكثر لجعل هذا الحلم واقعا ملموسا تحت راية قصر ثقافة نقادة، متابعاً أن السؤال الملح دائما الذى يشغل أى مثقف كاتبا كان أو قارئا أو مهتما ومشغولا بالواقع النقدى ومهموم بمشكلاته وتحدياته القادمة، فى أن يعود كما كان قديما مركزا مهما له دوره وريادته
وحضارته.
وأضاف الروائى أن مثقفى نقادة لا يجدون مكانا يقيمون فيه جلساتهم فقط حجرتان واحدة مكتبة والأخرى مكتب للموظفين فكيف ندرب الشباب ونقيم البروفات المسرحية التى من أهدافها غرز مثل هذه الأسس السليمة فى نفوس المواطنين؟ فالثقافة الآن هى القوة الناعمة التى تفعل الكثير مرئية كانت أو مسموعة، موضحا: خُصصت لنا قطعة أرض اقتطع نصفها كافتيريا للمحامين ولو تأخرنا سيضيع باقيها، حيث أنه لا سقف بدون ثوابت وأعمدة ترفعه وتحميه والثقافة هى أعمدة المجتمعات.
من جانبه عقب محمد إبراهيم، نائب رئيس مدينة نقادة أنه فى حالة الموافقة على إنشاء قصر للثقافة من قبل وزارة الثقافة يتم عمل لجنة مع الجهات المعنية والاطلاع على قرار تخصيص الأرض الذى يجب أن يكون صادرا من المحافظة لتسليم القطعتين إلى الثقافة والبدء فى عملية التشييد والبناء.
وقال خالد المنشاوى، نائب ثقافة نقادة، إننا نسعى منذ سنوات إلى الحصول على قرار بإنشاء قصر للثقافة بمدينة نقادة يخدم العملية الثقافية، موضحا أن سنوات المطالبة امتدت إلى 19 عاما حصلت خلالها إدارة الثقافة على قرار تخصيص من المحافظة بمساحتى 800 متر فى مدينة نقادة و800 متر فى قرية الحضارة لعمل موقع ثقافى وطلب ميزانية من دخل الثقافة ولكن لم تحدث استجابة.
وأضاف «المنشاوى»: طرق مسئولو الثقافة فى نقادة جميع الأبواب لتحقيق حلم مثقفيها وإنشاء قصر ثقافة ولكن دون جدوى، على الرغم من وجود الأرض المخصصة، مطالبا وزارة الثقافة بالموافقة على إنشاء القصر وتحقيق حلم مثقفيها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر