![يلا خبر | الكبار خذلوه والشباب فرحوه.. محمد شاهد على الهزيمة والفوز ضد “الأولاد” – مصر يلا خبر | الكبار خذلوه والشباب فرحوه.. محمد شاهد على الهزيمة والفوز ضد “الأولاد” – مصر](https://yallakhabar.com/wp-content/uploads/2019/11/76122241574201823-780x470.jpg)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-20 01:18:35
إخفاق وإنجاز، فشل ونجاح، صدمة وفرحة هيستيرية، حزن وبهجة، جميعهم خرجوا من نفس المكان بنفس القميص، مع اختلاف اللاعبين الذين يرتدونه وفئاتهم العمرية، وأمام منتخبي نفس الدولة، تحت أعين ذلك المشجع الذي جاء يحدوه الأمل في المرتين، وخرج بشعورين مختلفين، من صدمة خروج منتخب مصر الأول من كأس الأمم الأفريقية على يد منتخب جنوب أفريقيا، إلى فرحة تأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو 2020 بعد الفوز على ذات المنتخب، ليمسح أحزان خروج الكبار بتأهل الصغار في نفسى المكان.
في شهر يوليو الماضي، اشترى الشاب محمد العشماوي، تذكرة مباراة منتخب مصر ضد نظيره الجنوب أفريقي في دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية، يحدوه الأمل لعودة الفراعنة لقمة القارة “كنا كسبانين كل ماتشاتنا في المجموعات وجنوب أفريقيا صعدت من أحسن توالت، وكنا تقريبا ضامنين الفوز وعاوزين نعرف هنلاعب مين بعد كدة”، حسب حديثه لـ”الوطن”.
ومع مرور دقائق المباراة بدأ اليأس يتسرب لنفس “عشماوي”، فمنتخب مصر يقدم أداءً سيئًا، حتى وصل لمرحلة انتظر فيها هدف الضيوف، والذي جاء بالفعل صادمًا على الرغم من انتظاره “بعد الجول متكلمتش من الصدمة وقعدت 5 دقايق ومشيت أنا وناس كتير”، ليفقد الأمل نهائيًا بعدها في منتخب مصر الأول تحت قيادة أي مدرب مهما كان اسمه.
عدة شهور مضت، قبل أن تبدأ بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عامًا والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، والتي لم يتحمس لحضور مبارياتها، حيث لم تكن توقعاته للمنتخب الأولمبي كبيرة، وتنبأ بعدم وصولها للأولمبياد، إلا أن الأداء في المجموعات أجبره على متابعتهم بشغف، وأعاد له اهتمامه بالمنتخب بعد صدمة المنتخب الأول في كان 2019، التي توقع أن تفوز مصر بها.
“أول ماتش أحضره في البطولة دي النهاردة عكس البطولة اللي فاتت اللي حضرت ماتشات كتير قبل ماتش جنوب أفريقيا” كلماتٌ عبّر بها الشاب عن الفارق بين المباراتين بالنسبة له، فالأولى أنهت علاقته بالبطولة، والثانية كانت البداية له، وعلى الرغم من تشابه الموقف في المرتين، فمنتخب مصر فاز بكل مبارياته في المجموعة خلال البطولتين، ومنتخب جنوب أفريقيا صعد وفي حصيلته هدف واحد في البطولتين، إلا أن أداء المنتخب الأولمبي جعله متفائلًا.
مع كل هدفٍ سجله المنتخب الأولمبي في شباك جنوب أفريقيا، كان الشاب يرقص فرحًا، ويمحو الذكرى السيئة التي تركها المنتخب الأول، ويزيل صدمة الخروج الكبير “المنتخبين خالفوا التوقعات، كنا متوقعين الكبار يكسبوا البطولة وخذلونا، وكنا متوقعين الأوليمبي ميعملش حاجة وأبهرونا”، وبدلًا من أن يترك الملعب قبل نهاية المباراة كما في مباراة الكبار، ظل في الملعب أكثر من نصف ساعة عقب مباراة المنتخب الأولمبي محتفلًا مع الجماهير بالصعود للأولمبياد.
الفارق بين المباراتين لخصه “عشماوي” برواية موقفٍ وقع أمام عينيه عقب لقاء يوليو الماضي وخروج المنتخب الأول “مش هنسى أبدًا المشجع اللي كان خارج من الاستاد زعلان وبيصقف على إيديه وبيقول مش مسامحكم على فلوس التذكرة وربنا مش هيسامحكم على اللي عملتوه فينا”، بينما تبدل الحال بعد مباراة المنتخب الأولمبي باحتفالات وأغانٍ وأهازيج في الملعب.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر