اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-08 04:38:06
الذهاب الى الجمعة مبكرا من ا لاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) رواه البخارى.
وفى شرح الحديث” راح في الساعة الأولى “: قال ابن الأثير: وفيه ” من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ” أي مشى إليها وذهب إلى الصلاة، ولم يرد رواح آخر النهار. يقال راح القوم تروحوا إذا ساروا أي وقت كان. وقيل أصل الرواح أن يكون بعد الزوال، فلا تكون الساعات التي عددها في الحديث إلا في ساعة واحدة من يوم الجمعة، وهي بعد
الزوال، كقولك قعدت عندك ساعة، وإنما تريد جزءاً من الزمان، وإن لم تكن ساعة حقيقية التي هي جزء من أربعة وعشرين جزءاً مجموع الليل
والنهار “.
«قرب بدنة» البدنة: ما يهدى إلى بيت الله الحرام من الإبل والبقر، وقيل: من الإبل خاصة، أي كأنما أهدى ذلك إلى الله عزوجل، وأما جعله الدجاجة والبيضة من الهدي وليس بهدي إجماعاً، فإنما حمله على ما قبله تشبيهاً به وأعطاه حكمه مجازاً، وإلا فالهدي لا يكون إلا بقرة أو بدنة، والشاة فيها خلاف وقيل
«كبش أقرن»: له قرنان.
ويبين النبي صلى الله عليه وسلّم في هذا الحديث فضل التبكير إلى صلاة الجمعة وشبه الأجر الذي يناله الرائح في الساعة الأولى بالأجر الذي يناله من قرب بدنه والرائح في الساعة الثانية كمن قرب بقرة والثالثة كمن قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة،
كمن قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة كمن قرب بيضة، وبين كذلك أن الملائكة يقفون على أبواب المساجد يسجلون حضور الناس فإذا خرج الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر.
قال المنذر : وقد اختلف أهل العلم في وقت الرواح إلى الجمعة، فقالت طائفة، الخروج بعد طلوع الشمس والغدو إلى المسجد أفضل، كان الشافعي يقول: ” كلما قدم التبكير كان أفضل لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولأن العلم يحيط بأن من زاد في التقرب إلى الله كان أفضل)، وهذا مذهب الأوزاعي، وأحمد بن حنبل، وأنكر أحمد قول مالك: لا ينبغي التهجير إلى الجمعة باكراً، فقال: هذا خلاف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم ” .
وقالت طائفة: لا يكون الرواح إلا بعد الزوال، وهذه الساعات التي قال النبي صلى الله عليه وسلّم من راح في الثانية، ثم في الثالثة، ثم في الرابعة، هي كلها في الساعة السادسة من يوم الجمعة، وذلك لأن الرواح لا يكون إلا في ذلك الوقت، هذا قول مالك.
وقال ابن وهب: قال مالك: تروحت عند انتصاف النهار، أو عند زوال الشمس، وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه قال لرجل: إن الجمعة لا تحبس مسافراً فاخرج ما لم يحن الرواح .
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر