اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-08 02:34:18
ظاهرة احتلال الارصفة فى مدينة الفيوم ومراكز المحافظة واضحه فى اغلب الشوارع حيث يصر اصحاب المقاهى و المحال التجارية وغيرها على احتلال الارصفة يستخدمونها كانها ملك خاص لهم والغريب ان بعض المقاهى خاصة الواقعة على بحر سنورس لا تستخدم الرصيف الملاصق لها بل تمتد الى الجانب الاخر الذى يوجد به ممشى وحديقة يضعون فيه الكراسى والترابيزات دون ادنى اكتراث بالحملات التى تقوم بها شرطة المرافق واجهزة مجلس المدينة وايضا فى الحدائق المجاورة لحى كيمان فارس امام المدينة الصناعية والتى احتلها اصحاب المقاهى .
الدكتور نبيل ثابت استشارى الحميات بالفيوم يعلق على هذه الظاهرة فيتسائل هل الفيوم مدينة او قرية أم مركز … أين رؤساء الأحياء وأين إنجازاتهم…أين مسؤولى المرور وقت الذروة وخروج
المدارس والموظفين أليس هذا التوقيت هو أهم تواجد لهم لانهم المسؤلين عن المرور وسيولة الشارع ومنع للحوادث.أين مسئولى المرافق وأين عيونهم أمام أحتلال القهاوى والكافيهات وهم يحتلون الأرصفة والجناين العامة جهارا نهارا ومكاسب غير عادية ولا تراخيص ولا ضرائب ناهيك عن الضوضاء وألاشياء الممنوعة..وسرقة التيار الكهربائي والمياه..والرش بإسراف أمام القهاوي. والكافيهات.وخدش حياء نساؤنا.. والمشاجرات أثناء اللعب بينهم . اما أهالى حى البارودية القبلية بمدينة الفيوم، والمجاور للمدرسة الثانوية الزخرفية (مدرسة الصنايع)، فهم يعيشون مأساه يومية من السوق اليومى بالحى والإزعاج المستمر الذى يسببه تواجد السوق وسط المساكن، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى منازلهم.
ويطالب سلامه سيد من ابناء الحى الأجهزة المسئولة فى المحافظة “المرافق – مجلس المدينة” بنقله بعيدًا عن المنازل والسكان والمدارس مؤكدين أن السوق مكانه الأساسي خلف مدافن البارودية.
وأضافوا أن معاناتهم مع السوق يوميًّا من التلوث والروائح الكريهة التى تنتج عن عمليات بيع وشراء الخضار والفاكهة من مخلفات بل إن بعض البائعين وأولادهم يقضون حاجتهم فى الطرقات وما يترتب علي ذلك من انتشار الحشرات التى تنقل الأمراض .
ويضيف اشرف احمد على ان ما تسمعه آذان الكبار والأطفال من ألفاظ بذيئة يوميًّا والإزعاج اليومى الذى يبدأ مع الفجر ويستمر حتى بعد المغرب سواء فى عملية البيع واستخدام الميكروفونات أو المشاجرات التى تقع فى السوق بين البائعين والمواطنين .
وأضاف ايوب عوض درويش أن السوق يكاد يغلق باب مدرسة الصنايع ولا يستطيع الطلاب الدخول إلى المدرسة بسهولة وطالبوا بنقل السوق خلف مدافن حى البارودية بعيدًا عن المنازل والمدارس والمناطق المأهولة بالسكان مؤكدين أنه المكان الأصلى للسوق .
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر