أخبار

يلا خبر | تعرف على الدعوات المستجابة | الوفد

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-03 23:46:36

التضرع الى الله من احب الاعمال الى الله سبحانه وتعالى والدعوات المستجابة كما قال عنها صلى الله عليه وسلم هى:

أولا: الدعاء في ثلث الليل الأخير قال النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «يتنَزَّلُ ربُّنا تبارَكَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا ، حينَ يَبقى ثُلثُ الليلِ الآخرُ ، يقولُ : من يَدعوني فأستَجيبَ لَهُ ؟ مَن يسألُني فأُعْطيَهُ ؟ مَن يَستَغفرُني فأغفِرَ لَهُ» (البخاري:6321).

 

ثانيا: الدعاء بين الأذان والإقامة عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: «لا يُردُّ الدعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ» (أبو داود:521).

 

ثالثا: الدعاء  بدعوة ذي النون عليه الصلاة والسلام عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: أنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قال: «دعوةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعَا بِها و هو في بطْنِ الحُوتِ ؛ لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنتُ من الظالِمينَ ، لمْ يدْعُ بِها رجلٌ مُسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجابَ اللهُ لهُ» صححه الألباني في (صحيح الجامع:3383).

 

رابعا: دعْوةُ المظلومِ ودعْوةُ المسافرِ ودعْوةُ الوالدِ لولدِه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: «ثلاثُ دعَواتٍ يُستجابُ لَهنَّ لا شَكَّ فيهنَّ دعْوةُ المظلومِ ودعْوةُ المسافرِ ودعْوةُ الوالدِ لولدِه» (ابن ماجه:3129).

 

خامسا: التوسل بالأعمال الصالحة عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: ” سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : «انطلَق ثلاثةُ رَهطٍ ممن كان قبلَكم ، حتى أوَوُا المبيتَ إلى غارٍ فدخَلوه ، فانحدَرَتْ صخرةٌ منَ الجبلِ فسَدَّتْ عليهمُ الغارَ ، فقالوا : إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرةِ إلا أن تدعوَ اللهَ بصالحِ أعمالِكم ، فقال رجلٌ منهم : اللهمَّ كان لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ ، وكنتُ لا أَغبِقُ قبلَهما أهلًا ولا مالًا ، فناء بي في طلبِ شيءٍ يومًا ، فلم أرُحْ عليهما حتى ناما ، فحلَبتُ لهما غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ ، وكرِهتُ أن أَغبِقَ قبلَهما أهلًا أو مالًا ، فلبِثتُ والقَدَحُ على يدي أنتظِرُ استيقاظَهما حتى برَق الفجرُ ، فاستيقَظا فشرِبا غَبوقَهما ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخرةِ ، فانفرَجَتْ شيئًا لا يستَطيعونَ الخروجَ ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقال الآخَرُ : اللهمَّ كانتْ لي بنتُ عَمٍّ كانتْ أحبَّ الناسِ إليَّ ، فأرَدتُها عن نفسِها فامتنَعتْ مني ، حتى ألَمَّتْ بها سَنَةٌ منَ السنينَ ، فجاءَتْني فأعطَيتُها عشرينَ ومِائَةَ دينارٍ على أن تُخَلِّيَ بيني وبين نفسِها ، ففعَلَتْ حتى إذا قدَرتُ عليها قالتْ : لا أُحِلَّ لك أن تَفُضَّ الخاتَمَ إلا بحقِّه ، فتحرَّجتُ منَ الوُقوعِ عليها ، فانصرَفتُ عنها وهي أحبُّ الناسِ إليَّ وترَكتُ الذهبَ الذي أعطيتُها ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ، فانفرَجَتِ الصخرةُ غيرَ أنهم لا يستَطيعونَ الخروجَ منها ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقال الثالثُ : اللهمَّ إني استأجَرتُ أُجَراءَ فأعطيتُهم أجرَهم غيرَ رجلٍ واحدٍ ترَك الذي له وذهَب ، فثمَّرتُ أجرَه حتى كثُرَتْ منه الأموالُ ، فجاءني بعد حينٍ ، فقال : يا عبدَ اللهِ أَدِّ إليَّ

أجري ، فقلتُ له : كلُّ ما تَرى من أجرِك ، منَ الإبلِ والبقرِ والغنمِ والرقيقِ ، فقال : يا عبدَ اللهِ لا تَستَهزِئْ بي ، فقلتُ : إني لا أستَهزِئُ بك ، فأخَذه كلَّه فاستاقَه فلم يترُكْ منه شيئًا ، اللهمَّ فإن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ، فانفرَجَتِ الصخرةُ فخرَجوا يَمشونَ» (البخاري:2272).

 

سادسا: الدعاء في السجود عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: «أقرَبُ ما يكونُ العَبدُ مِن رَبِّه وهو ساجِدٌ. فأكثِروا الدُّعاءَ» (مسلم:482).

 

سابعا: الدعاء عند المريض عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت: ” إذا حضرتم المريضَ ، أو الميِّتَ ، فقولوا خيرًا . فإنَّ الملائكةَ يؤمِّنون على ما تقولون . قالت : فلمَّا مات أبو سلمةَ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبا سلمةَ قد مات . قال : «قولي : اللَّهمَّ ! اغفرْ لي وله . . وأعقِبْني منه عقبَى حسنةً» . قالت : فقلتُ . فأعقبني اللهُ مَن هو خيرٌ لي منه . محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ” (مسلم:919).

 

ثامنا: دعاء الولد الصالح لوالديه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: «إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ : إلا من صدقةٍ جاريةٍ . أو علمٍ ينتفعُ به . أو ولدٍ صالحٍ يدعو له» (مسلم:1631).

 

ودعاء المسلم لوالديه من الأمور الهامة للحصول على مورد لبر الوالدين بعد الموت،  ونفع الوالدين بما هم في حاجة إليه من رفعة في الدرجات،  وهذا الدعاء من علامات الصلاح والفلاح لمن ثابر عليه وأكثر منه. تاسعا: الدعاء عند الاستيقاظ من الليل عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ:  «من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ» (البخاري:1154).

 

عاشرا: الدعاء بعد قبض روح الميت عن  أم المؤمنين أمِّ سلَمةَ رضي الله تعالى عنها قالَت : دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى أبي سلمةَ ، وقد شقَّ بصرَهُ ، فأغمضَهُ ، فصيَّحَ ناسٌ من أَهْلِهِ ، فقالَ : «لا تَدعوا علَى أنفسِكُم إلَّا بِخيرٍ ، فإنَّ الملائِكَةَ يؤمِّنونَ على ما تَقولون ثمَّ قالَ : اللَّهمَّ اغفِر لأبي سلَمةَ وارفع درجتَهُ في المَهْديِّينَ ، واخلُفهُ في عقبِهِ في الغابِرينَ

، واغفِر لَنا ولَهُ ربَّ العالمينَ ، اللَّهمَّ افسِح لَهُ في قبرِهِ ، ونوِّر لَهُ فيهِ» (أبو داود:3118).

 

حادي عشر: الدعوة بعد المصيبة عن  أم المؤمنين أمِّ سلَمةَ رضي الله تعالى عنها قالَت: قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ:  «ما من مسلمٍ تصيبُه مصيبةٌ فيقولُ : ما أمره اللهُ : إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون . اللَّهمَّ ! أْجُرْني في مصيبتي واخلُفْ لي خيرًا منها – إلَّا أخلف اللهُ له خيرًا منها» (مسلم:918).

 

ثاني عشر: عند سماع صياح الديكة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: «إذا سمعتم صياحَ الديكةِ ، فاسألوا اللهَ من فضلِه . فإنها رأتْ ملكًا . وإذا سمعتم نهيقَ الحمارِ ، فتعوذوا باللهِ من الشيطانِ . فإنها رأتْ شيطانًا» (مسلم:2729).

 

ثالث عشر: ساعة الإجابة يوم الجمعة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: «في يومِ الجمعةِ ساعةٌ ، لا يُوافقُها مسلمٌ ، وهو قائمٌ يُصلِّي يسألُ اللهَ خيرًا إلَّا أعطاه . وقال بيدِه ، قلنا : يُقلِّلُها ، يُزهِّدُها» (البخاري:6440). وبشأن تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: “الحمد لله، أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان: أحدهما: إنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب ، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ، وسواء كان رجلاً أو امرأة ، فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ، ولا غيرها إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية. والثاني: أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة ، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة. وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك، وهي كما يلي: عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنهما قَالَ: قال لي عبدُ اللهِ بنُ عمرَ(رضي الله تعالى عنهما): أسمعتَ أباك يحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شأنِ ساعةِ الجمعةِ؟ قال قلتُ : نعم . سمعتُه يقول : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: «هي ما بين أن يجلسَ الإمامُ إلى أن تُقضى الصلاةُ » (مسلم:853) ،  والحديث الثاني: عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: «يومُ الجمعةِ ثِنْتَا عشرةَ ساعةً ، منها ساعَةٌ لا يوجَدُ عبدٌ مسْلِمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أتاهُ اللهُ إيَّاهُ ، فالْتَمِسوها آخِرَ ساعَةٍ بعدَ العصرِ» صححه الألباني في (صحيح الجامع:8190)، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله تعالى واسع سبحانه وتعالى”. انتهى بتصرف من (مجلة البحوث عدد رقم 34 ص 142). وعلى القول بأنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، لا يعني ذلك أن المأموم ينشغل بالدعاء ويعرض عن سماع الخطبة ، بل يستمع للخطبة ، ويؤمن على دعاء إمامه فيها ، ويدعو في صلاته، في سجوده ، وقبل سلامه. ويكون بذلك قد أتى بالدعاء في هذه الساعة العظيمة، وإن أضاف إلى ذلك الدعاء في آخر ساعة بعد العصر، فهو أولى وأحسن. رابع عشر: التأمين مع الملائكة عليهم الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: «إذا أمَّن القارئُ فأمِّنوا، فإنَّ الملائكةَ تُؤمِّنُ، فمن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكةِ غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه» (البخاري:6402)، وهذه السنة النبوية هجرها بعض المسلمين لعدم معرفتهم بفضلها، فيجب على المسلمين الحرص عليها وعلى تعليمها للغير فلا يسابقوا الإمام ولا يتأخروا عنه كي ينالوا هذا الفضل الكبير، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ” يكون تأمين الإمام والمأموم في آن واحد، لقول النبي صلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين» (متفق عليه)” انتهى من (مجموع فتاوى ورسائل العثيمين:13/ 116) .
 

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة