اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-10-30 03:38:35
بداخل تحفة معمارية ذات قيمة أثرية كبيرة وواحد من أهم القصور التاريخية، افتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتجديده بحلوان، أبوابه كفرع جديد من فروع مكتبة الإسكندرية، وذلك ليصبح منبعا وشعاعا ثقافيا جديدا يستقبل المثقفين ويسهم في الحياة الثقافية ويُماثل المكتبة في فعاليتها.
داخل الفرع التابع لمكتبة الإسكندرية الجديد بقصر الأميرة خديجة، يوجد فرع لمكتبة الطفل والنشء، والذي يقوم بعرض علمي مبسط للأطفال بعنوان “عجائب العلوم”، وهو عرض تعليمي تفاعلي، مرح، ومشوق، ويُبسط الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة؛ حيث يشترك الأطفال في تجارب علمية مثيرة للحماس للعلوم كالفيزياء، والكيمياء.
ويقع قصر الأميرة خديجة على مساحة تقارب الـ 500 متر، يحتوي على 50 قاعة تتدرج مساحتها من 25 لـ 100 متر، والقاعة الرئيسية تتسع لـ 120 فرداً، لقصر يمتد عمره لأكثر من قرن وربع القرن.
ويعود القصر للأميرة خديجة توفيق ابنة الخديوي محمد باشا توفيق ابن الخديوي إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا مؤسس الأسرة العلوية.
بني القصر عام 1895، وأقامت الأميرة خديجة به منذ بنائه وحتى 1902، أهدته بعد فترة لمصحة للأمراض الصدرية ثم اتخذته رئاسة حي حلوان مقرًا لها، وصممت جميع أرضيات القصر شأنها في ذلك شأن قصور القرن التاسع عشر بشكل مستوي مغطى بخشب الباركيه إلا أنه تم استبداله بـ”بلاطات” حديثة خاصة بعد تحويل القصر إلى مستشفى.
وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة لا تألو جهدًا في نشر الثقافة والمعرفة في أي مكان مثل القاهرة، ويشهد قصر الأميرة خديجة بحلوان، وبيت السناري بالسيدة زينب، ومركز توثيق التراث بالقرية الذكية على الدور الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية خارج مقرها الرئيسي.
وأضاف أن مشروع سفارات المعرفة الذي تقوم به المكتبة وينتشر في الجامعات الحكومية يثبت أن رسالة العلم والثقافة تصل لكل من يطلبها، وهذا يعبر عن فلسفة المكتبة.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر