يلا خبر | سلوى محمد علي: أعتز بكل أعمالي الفنية.. والإنسانية أكثر ما يثقل موهبة الفنان – فن وثقافة

حكت الفنانة سلوى محمد على، عن كواليس دخولها الوسط الفني ودراستها للفن، مشيرة أن الصدفة وحدها هي السبب في التحاقها بالدراسة بمعهد الفنون المسرحية. 

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “المساء مع قصواء” المذاع عبر فضائية “Ten”، أن المواد الدراسية التي كانت تدرس في المعهد كانت السبب الرئيسي في حب الفن، بجانب ما وجدته من المعلمين داخل المعهد من التشجيع والمساعدة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي كان يقدمه المخرج الكبير جلال الشرقاوي لكل طلابه في المعهد.

وكشفت الفنانة سلوى محمد على، أنها لم تقدم دور البطولة المطلقة منذ دخولها عالم التمثيل حتى اليوم، لكنها رغم ذلك تعتز بكل الأعمال الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، مضيفة أن واقع السينما يثبت أنه لا يوجد دور صغير ودور كبير لكن يثبت أنه يوجد فنان صغير وفنان كبير.

وأكدت سلوى محمد علي أن الفنان الكبير هو من يتقن دوره ويستطيع أن يجسد الشخصية التي يقدمها بكل حرفية وإتقان.

واوضحت أن الفنان الذي ينجح بالصدفة لا يستطيع أن يستمر طويلا، لأنه سرعان ما يسقط، ويتحول نجاحه إلى فشل، مالم يحافظ على تميزه ونجاحه من خلال تنمية موهبته والتجديد في أدواره الفنية.   

وكشفت الفنانة سلوى محمد على عن العوامل الرئيسية التي تساعد الفنان على اتقان الدور الفني الذي يقدمه، موضحة أن الفنان الناجح هو من يسعى لتطوير نفسه وحفظ الدور الذي يقدمه من خلال الدراسة والمعايشة خلال فترة الإعداد للدور.

وأضافت، أنها تعمل على دراسة الدور والشخصية التي ستقدمها في أعمالها الفنية من خلال التواصل المباشر مع من لهم صلة بهذا الدور، قائلة: “لو هقدم دور دكتور لازم أتكلم مع أطباء وأشوفهم بيتعاملوا إزاي ونظام حياتهم اليومية إزاي وأعرف عنهم كل التفاصيل علشان اقدر أقدم الدور بصورة مميزة”.

وأكدت سلوى محمد علي على البعد الإنساني للفنان خلال تجسيده لأي شخصية فنية، مضيفة: “الإنسانية أكثر ما يثقل موهبة الفنان لأنها تساعد على دراسة ظروف الناس والشخصيات التي يقدمها الفنان”، مشيرة أنه كلما تقبل الفنان الشخصية التي يقدمها كلما أبدع في تقديمها واستطاع أن يوصل الدور بشكل أفضل.

أخبار قد تعجبك