اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-10-25 16:45:54
لليوم التاسع على التوالي، تستمر المظاهرات الاحتجاجية الشعبية في لبنان، بسبب زيادة الضرائب المقترحة عقب تخفيض الإنفاق العام وتدهور ظروف المعيشة، حيث يطالب المحتجون بإسقاط الحكومة ومحاسبة “الفاسدين”.
ومع بداية المظاهرات، صباح اليوم، كثفت قوات الأمن تواجدها في المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري في بعبدا بإجراءات أمنية استثنائية، حيث انتشر العشرات من جنود الجيش اللبناني، تحسبا لاحتجاجات جديدة في اليوم التاسع من الحراك الشعبي بلبنان.
وفي خضم تلك المظاهرات، اليوم، نشبت مواجهات بين المحتجين وأنصار حزب الله في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، حيث هتف أفراد يرتدون قمصانا سوداء التي يشتهر بها أنصار حزب الله مكتوب عليها “لبيك، نصر الله”، في إشارة إلى حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله، وفقا لموقع “سكاي نيوز” الإخباري.
وعلى الفور، تدخلت قوات مكافحة الشغب للفصل بين الطرفين، ومنعت تفاقم الأحداث، حيث اعتقلت قوات الأمن عددا من أنصار حزب الله.
وأكدت “سكاي نيوز عربية”، أن ميليشيات حزب الله تسعى لتفريق التظاهرات في الساحة الشهيرة، وأنها أرسلت المزيد من أنصارها لاقتحام الموقع الاحتجاجي، بينما عملت قوات الأمن اللبنانية على إخراج مؤيدي الحزب، فيما ألقت القبض على بعضهم، وأغلقت أحد مداخل ساحة رياض الصلح التي باتت محاصرة.
فيما أفادت قناتي “العربية” و”الحدث”، باختراق عدد من أنصار حزب الله للمحتجين مرددين شعارات موالية لنصرالله، ووقوع اشتباك بينهم، وسط استفزاز بعض العناصر للقوى الأمنية والمتظاهرين، فيما أغلقت قوات مكافحة الشغب مداخل ساحة الشهداء في وسط بيروت.
كما اعتدى موالون لحزب الله على وسائل الإعلام في ساحة الاعتصام في وسط بيروت، حيث أشار موقع “العربية” لوقوع مصابين في خضم تلك المواجهات.
وجاء ذلك بعد اندلاع مواجهات مماثلة، مساء أمس الخميس، بين المتظاهرين وأفراد من “حزب الله”، في نفس المكان بوسط بيروت.
ومع استمرار الاحتجاجات اللبنانية للأسبوع الثاني، نصب مئات المتظاهرون الخيام في الطرق الرئيسية، وأعاقوا الحركة لفرض حملة العصيان المدني ومواصلة الضغط على الحكومة للرحيل، فيما تم إغلاق البنوك والجامعات والمدارس.
وكان متظاهرون أغلقوا لفترة وجيزة الطريق السريع الذي يربط مدينة صيدا الجنوبية ببيروت، وأحرقوا إطارات وعرقلوا حركة المرور، لكن الجيش أزال الإطارات وأعاد فتح الطريق فيما بعد، وسط احتجاجات جماهيرية غير مسبوقة جراء الأزمة الاقتصادية في لبنان.
وفي أول خطاب له منذ بداية الاحتجاجات، قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الخميس، استعداده للقاء ممثلين عن المتظاهرين الذين يفترشون الساحات والشوارع منذ أسبوع، احتجاجا على أداء الطبقة السياسية، للاستماع إلى “مطالبهم”، مؤكدا أن حزمة الإصلاح الاقتصادي التي طرحها رئيس الوزراء سعد الحريري ستكون “الخطوة الأولى” نحو إنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي.
وتعهد عون ببذل كل جهد ممكن لإجراء إصلاحات جذرية، مشيرا إلى أن التغيير لا يمكن أن يتحقق إلا من داخل مؤسسات الدولة، مطالب بضرورة احترام حرية التنقل، وحث المتظاهرين على إزالة حواجز الطرق.
كما وعد أفراد الشعب بالتصدي للفساد ممتثلا لمطلب مئات الآلاف من المحتجين الذين يتظاهرون في الشوارع منذ الأسبوع الماضي.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر