يلا خبر | “أسبوع المياه”: منظمات تعرض التوسّط في “نزاعات الأنهار” – مصر

أكد المشاركون فى «أسبوع القاهرة للمياه»، ضرورة تعزيز التعاون فى مجال المياه عبر الحدود، وإدارة الموارد المائية المشتركة، من أجل الحفاظ عليها وتحقيق التنمية المستدامة، وأبدت مؤسسات دولية، فى مقدمتها الاتحاد الأوروبى، استعداداً كبيراً لدعم البلدان، التى تعالج قضايا السدود الكبيرة على الأنهار العابرة للحدود، مثل نهرى «النيل» و«ميكونج».

وشدّد المشاركون فى توصيات المؤتمر، الذى اختتم أعماله، مساء أمس، على أن دبلوماسية المياه مفتاح مهم للتنمية المستدامة، ويجب أن تلعب المنظمات الدولية أدوار الوساطة الأساسية بين البلدان المتنازعة على تلك الأنهار، للتوصل إلى اتفاقات عادلة تضمن المساواة فى الحقوق والواجبات.

وأوضحوا أن غياب الشفافية ونقص التعاون العابر للحدود المائية المشتركة، والمشروعات التنموية أحادية الجانب لبلدان المنبع فى بعض أحواض الأنهار، هى التحديات الرئيسية المتعلقة بنُدرة المياه، مما يضع أجزاءً كثيرة من العالم تحت ضغوط اجتماعية واقتصادية وسياسية مرتبطة بالمياه والطاقة. وأشارت التوصيات إلى ضرورة تفعيل برامج ترشيد استخدامات المياه، ورفع كفاءتها، والتوسّع فى استخدام موارد المياه غير التقليدية، لسد الفجوة بين العرض والطلب، مؤكدين أن المياه غير التقليدية تعلب دوراً مهماً فى المناطق القاحلة وشبه القاحلة، مثل بلدان البحر المتوسط.

وفى أذربيجان عقد وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق، اجتماعاً ثلاثياً، على هامش أعمال القمة الـ18 لدول حركة عدم الانحياز، فى العاصمة باكو، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، حيث أكد الوزيران أيمن الصفدى ومحمد الحكيم وقوف الأردن والعراق مع مصر فى سعيها لحماية حقوقها المائية وحل الخلاف عبر المفاوضات وفق الشرعية الدولية، وبما يحفظ حقوق الدول.

“بلومبرج”: لقاء “السيسى – آبى أحمد” فى روسيا دليل على المشاركة الدولية لحل أزمة سد النهضة

من جهة أخرى، قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية إن اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبى أحمد، فى روسيا، جاء بدعم روسى، مما يعد أحدث دليل على زيادة المشاركة الدولية فى حل قضية السد الإثيوبى، كما أفادت الوكالة بقبول اقتراح أمريكى بعقد اجتماعات جديدة مع إثيوبيا والسودان.

أخبار قد تعجبك