اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-10-15 20:00:12
عقدت لجنة الثروة الحيوانية، بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور على سعد، عضو مجلس النقابة، مقرر اللجنة، ورشة عمل بعنوان: «اقتصاد وطن.. وصحة مواطن»، وذلك لمناقشة المشاكل التى تواجه الثروة الحيوانية، ومشاكل الأطباء البيطريين العاملين بهذا المجال، وكيفية الحفاظ على الثروة الحيوانية فى ظل انتشار الأمراض، والأوبئة بعدة محافظات.
من جانبه، قال الدكتور على سعد على: إن البيانات التى تصل إلى وزير الزراعة عن وضع الثروة الحيوانية فى مصر، ووضع الطب البيطرى «مزورة»، نتيجة لإعدادها من قبل موظفين من غير الأطباء البيطريين العاملين فى الطب البيطرى على أرض الواقع، ولا يعلمون شيئا عن الأمراض.
وأضاف «على» خلال كلمته بمؤتمر «الثروة الحيوانية.. اقتصاد وطن.. وصحة مواطن»، أن النقابة وجهت دعوة للحضور لكافة المعنيين بالطب البيطرى فى وزارة الزراعة، إلا انها لم تتلق ردا، رغم كثرة شكاوى المربين من سوء التحصينات ووضع المواشى لديهم، مستنكرا عدم اهتمام الوزارة بحوالى ٧٥% من الثروة الحيوانية، والمسئول عنها صغار المريين فى منازلهم، لافتا إلى ضرورة أن تتكاتف الجهات التنفيذية مع النقابة، من أجل الوصول إلى حل مشكلات المربين، وحل مشكلات الثروة الحيوانية فى
مصر.
كما أوضح الدكتور حسين على حسين، وكيل كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، أن مرض الحمى القلاعية الذى يصيب المواشى يعتبر من أخطر الأمراض الموجودة فى الطب البيطرى فى العالم، ويعتبر أول فيروس اكتشف، وهو شديد الوبائية سريع الانتشار والخطورة، مشيرا إلى أن المشكلات من هذا النوع لا تحل إلا بالعلم.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر، أن العالم كله يتعامل مع هذا المرض ويتم وضع استراتيجيات لمكافحته، مشيرا إلى أن اللقاح يتغير مع هذا المرض، حسب الفيروس، وعدم مواجهة تلك الفيروسات يتنج «عترة جديدة».
وأوضح أن الكشف المبكر على العدوى من اهم الاستراتيجيات التى يجب الاهتمام بها، لأن الإصابة بالمرض تنقل فى الهواء مباشرة، وتصيب العدوى دون ظهور أعراض لمدة أكثر من 10 أيام.
فيما شدد الدكتور محمد عبدالحميد شلبى، أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة، علي ضرورة عدم تحصين الحيوانات المريضة، لأن اللقاح لا يعمل أثناء وجود الأجسام المناعية، مشيرا
إلى أن اللقاح يحتوى على تاريخ الانتاج والصلاحية، ويجب استخدام اللقاحات السليمة وألا تكون منتهية الصلاحية.
وأشار «شلبى» إلى أن اللقاحات هى الميكروبات نفسها، ويتم حقنها فى الحيوان لعمل مناعة له، من خلال تنشيط بعض الخلايا والمواد التى تقى الحيوانات من المرض، بناء على قوة اللقاح نفسه، لافتا إلى أن اللقاح الجيد من أهم مواصفاته أنه يمنح الحيوان مناعة عند حقنه بها لفترة طويلة، ولديه القدرة على تحمل درجات الحرارة، وأن يكون آمنا على الحيوان.
وفى نفس السياق، اشتكى عدد من مربي الماشية، من عدم فعالية التحصينات الخاصة بالمواشي، ضد مرض الجلد العقدى، ووفاة الكثير منها.
قالت إحدى المربيات خلال كلمتها فى المؤتمر: إن لديها 3 مواشى نفقت الأيام الماضية إثر تعرضها لمرض الجلد العقدى بعد انتشار حبوب كبيرة أعلى ظهر الماشية، مضيفة: تعبنا من العلاج، والطبيب البيطرى لم يستطع عمل شيء، والمواشى هى مصدر رزق الأسرة، وحدوث أى ضرر بها يؤثر سلبا علينا.
وشكت أخرى من نفوق اثنين من الماشية دون وجود حل لعلاجها، رغم أن تلك الحيوانات محصنة.
واتفقت معها حالة أخرى شكت من انتشار الحبوب ونفوق المواشي، وعدم وجود علاج لها، مع ارتفاع سعر العلاج، وطعام المواشي، متابعة: «الحاجة اللى بتموت هجيب مكانها منين؟».
بينما شكا آخر من قلة عدد الأطباء فى قريته بالغربية، وعدم توافر الأدوية بالشكل اللازم بالرغم من ارتفاع أسعارها، وارتفاع أسعار الأعلاف مع الانخفاض الشديد فى أسعار الماشية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر