اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-10-13 12:14:47
روى جندي مقاتل أحمد فوزي حسن، ابن قرية العباسة الكبرى بالشرقية، الذي فقد قدميه أثناء تأمين قطاع رفح بشمال سيناء خلال فترة تجنيده، قصة إصابته وبطولته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الحادية والثلاثين، اليوم، بعنوان “إرادة وتحدي” في قاعة المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، احتفالا بذكرى مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر.
وقال فوزي: “أصبت ببتر في القدمين، الرجل اليمين بتر من فوق الركبة والرجل الشمال بتر من تحت الركبة، أثناء تأمين قطاع رفح بشمال سيناء، أنا دخلت الجيش بتاريخ 24/4/2015، وكان ليا الشرف طبعا إني أخدم بالقوات المسلحة، وخصوصا قوات الصاعقة، أنا أخدت فرقة الصاعقة وانضميت لكتيبتي، الكتيبة 83 صاعقة بمدينة رفح القوات الخاصة، أنا أول ما دخلت الكتيبة شفت تعامل ما بين الضباط والضباط الصف والجنود، شفت الروح المعنوية والروح القتالية اللي خلقت جوايا روح غريبة، رغم إني قبل ما أقدم في الجيش مكانش في دماغي تضحية ولا بطولة ولا حتى إصابة، وتم تدريبنا على أعلى مستوى واشتركت في عشرات المداهمات اكتشاف وتدمير أنفاق ومعظم المداهمات ضبطنا عناصر تكفيرية داخل الأنفاق وسلاح، واشتركت في عشرات المداهمات الليلية شديدة الخطورة، كل مرة كنا بنبقى عارفين ومتأكدين إننا ممكن منرجعش تاني، ومع ذلك كنا بندفع بعض للإمام، لأن هدفنا وطريقنا واحد إننا منسمحش لأي حد مهما كان هو مين أنه يلمس ذرة من أرض سيناء”.
وأضاف: “ليا الشرف إني حضرت وخدمت مع أبرز القادة اللي خدمت في شمال سيناء زي العقيد الشهيد محمد هارون، والعقيد شهيد رامي حسنين، والرائد شهيد عمرو وهيب، والنقيب شهيد خالد مغربي الشهير بدبابة، أنا أصيبت بتاريخ 23/11/2015، بعد ما جالنا إخبارية إنه في تكفريين هيهجموا على الكمائن في قرية المهدية واتحركنا من الكتيبة يوم 22 الساعة 4 العصر، وانضمينا على الكمين في قرية المهدية وهناك اتقسمنا مجموعتين مجموعة أ ومجموعة ب، والمجموعة أ كانت تحت قيادة العقيد مقاتل خالد محمد هاني، والمجموعة ب كانت تحت قيادة الشهيد الرائد عمرو وهيب، واتحركنا من الكمائن الساعة 12 صباحا، واشتبكنا مع العناصر التكفيرية وقدرنا نوقع منهم أعداد كبيرة، ومجموعة أ قدروا يجيبوا القيادي اللي كان بيقود التكفريين اللي كانوا بيقتحموا الكمائن، واستمر الاشتباك حتى 5 صباحا، وفي هذا الوقت طلبتنا مجموعة أ للدعم لأنه في هذا الوقت كان في عناصر تكفيرية أحتلت تبة عالية من بعيد وبدأت الضرب عليهم بالمدافع المضادة للطائرات، وطلبونا علشان نرد على العناصر التكفيرية بالمدافع بتاعتنا، وإحنا في طريقنا ليهم انفجرت فينا عبوة ناسفة، وأنا أصيبت ببتر في القدمين وباقي المدرعات اللي ورايا في مجموعة ب ضموا على المجموعة أ علشان يخلوهم ويرجعولنا في أسرع وقت، وفي الوقت ده كنت لوحدي على الأرض وانضرب جنبي 3 دانات هاون، منهم واحدة عملت شظايا في الفخد الشمال، وكنت سامع صوت التكفريين في المزارع، وسلاحي كان جنبي وكنت جاهز للاشتباك معاهم، لكن المجموعتين رجعولنا في أسرع وقت، واحد من زمايلي اللي كان بيشيلني أخد طلقة في دراعه كمل موقفش، وبعد كدا اتنقلت مستشفى رفح وعملت عملية البتر هناك”.
وأردف: “الحمد لله كملت علاجي وخرجت في شهر رمضان 2016، ورجعت بلدي لقيت أكتر من 10 آلاف واحد مستقبلني بالطبل والزغاريد، وقتها فهمت وعرفت إني قدمت حاجة حلوة لبلدي لأني وقتها كنت بدافع عن الأرض والعرض”.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر