يلا خبر | الصحفيين: خروج الصحفي للمعاش “تكهين” له.. وجريمة مهنية وأخلاقية – مصر

قال حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة المعاشات، إنّه أصدر تعليمات بعدم السماح بتقاعد أو خروج أي صحفي على المعاش، ومساعدة جميع الصحفيين المقبلين على المعاش في إيجاد فرصة عمل جديدة تمنحه الشرعية في الاستمرار في العمل وممارسة المهنة والانتظام ضمن جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين.

وأكد الرمحي في بيان له اليوم أنّ اللجنة تلقت خلال هذا العام أكثر من 32 طلبا من الصحفيين المقبلين على المعاش خاصة من الصحف القومية، ترفض مؤسساتهم التجديد لهم، إلا أنّ اللجنة رفضت إحالتهم للمعاش وساهمت في توفير نحو 29 فرصة عمل لهم، بينما قرر 3 صحفيين فقط الخروج للمعاش لظروفهم الصحية.

وأشار رئيس لجنة المعاشات بنقابة الصحفين إلى أنّ “خروج الصحفي بالمعاش هو بمثابة تكهين له، وهو جريمة مهنية وأخلاقية بكل ما تحمله الكلمة من معان”، موضحا أنّ تقاعد الصحفي وخروجه للمعاش جريمة يترتب عليها مجموعة من الجرائم التي تهدر حقوق الصحفيين المادية والأدبية وذلك على النحو التالي:

أولا: خروج الصحفي للمعاش تعني منع الصحفي رسميا من ممارسة مهنته التي شبّ وشابَ عليها، وبالتالي منعه عن مواصلة دوره الوطني في التثقيف والتعليم والتنمية.

ثانيا: خروج الصحفي للمعاش تعني حرمان الصحفي من ممارسة حقه القانوني في الترشح أو التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين، وحرمانه من المشاركة في اختيار النقيب ومجلس النقابة الذي يمثله أمام الدولة والمجتمع.

ثالثا: خروج الصحفي للمعاش تعني إجبار الصحفي على التقاعد في منزله، بعد أن أصبح بحكم القانون ممنوعا عن ممارسة أي عمل صحفي، ما يعرضه لعملية قتل معنوي Moral killing.

رابعا: خروج الصحفي للمعاش تعني تقليص دخل الصحفي لأكثر من 50% بعد حرمانه من مرتبه والحوافز والمكافآت والبدلات.

خامسا: خروج الصحفي للمعاش تعني حرمانه وبشكل نهائي من صرف بدل التدريب والتكنولوجيا.

أخبار قد تعجبك