أخبار

يلا خبر | اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في إيران بـ”الرصاص والحجارة” – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-10-06 04:34:05

ذكرت مصادر في المعارضة الإيرانية، أن آلاف المواطنين من أبناء مدينة لردغان بمحافظة جهارمحال وبختياري في إيران، خرجوا في تظاهرات غاضبة لدعم سكان قرية “شنار محمودي” غربي إيران، في احتجاجاتهم ضد السلطات الإيرانية.

وأضرم عدد من الشبان الغاضبون النار، أمس السبت، في مقر قائم مقامية لردغان ومكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي وعدد آخر من المقرات الحكومية، وامتدت التظاهرات من أمام مقر القائم مقامية، إلى أمام مبنى دائرة الصحة قبل أن تتحول إلى مواجهات مع قوى الأمن الداخلي، بحسب “سكاي نيوز”.

وبحسب المعارضة الإيرانية بدأ المواطنون يرشقون عناصر الأمن بالحجارة دفاعًا عن أنفسهم، مقابل هجوم قوات الأمن على المتظاهرين والتي أطلقت النار عليهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح وكدمات.

وردّد المتظاهرون هتافات “الموت للديكتاتور” و”لا تخافوا، كلنا يد واحدة”، و”أين الغيرة على صحتنا أيها المسؤول غير الكفؤ”، وكانت  الاحتجاجات قد بدأت في يوم الأربعاء الماضي، ولعبت النساء الإيرانيات فيها دورا لافتا، وفقا للمعارضة.

وحطم المتظاهرون الإيرانيون واجهة مبنى دائرة الصحة في قرية شنار محمودي، وفي اليوم التالي الخميس أغلق المحتجون طريق الوصول إلى القرية. 

وأفاد موقع “عصر إيران” المقرب من الرئيس الإيراني، حسن روحاني سببا أخر للتظاهرات، بأن تجمعا لبعض أهالي القرية احتشد أمام المركز الصحي في لردكان ومقر إدارة المحافظة وتحولت المظاهرة إلى اضطرابات.

وأوضح الموقع أن عددا من المحتجين الغاضبين هاجموا المركز الصحي ومقر إدارة المحافظة مما أدى إلى تدمير جزء من مبنى المركز الصحي في المدينة، حيث يطالب المتظاهرون بتحديد السبب الحقيقي لإصابة أهالي القرية بمرض الإيدز.

وذكر ناشطون إيرانيون أن غضب أهالي المدينة ناجم عن اتهام السلطات لهم بعلاقات غير مشروعة تسببت بانتشار مرض الإيدز، ونشر بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر تصدي قوات الأمن للمتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية أخرى، السبت، عن إدارة لردكان قولها إن الهدوء عاد إلى المدينة، فيما أعلن البرلمان الإيراني عن إيفاد عدد من أعضاء لجنة الشؤون الصحية فيه إلى القرية لتحري أسباب إصابة الأهالي بوباء “HIV”.

من جانبه، قال وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، إنه كان على علم بتقارير حول انتشار مرض الإيدز في القرية منذ أربعين يوما، مضيفا أن أخصائيين كانوا يجرون تحقيقات حول انتشار المرض، فيما نفى أن يكون ذلك بسبب استخدام حقن ملوثة بفيروس “HIV”، مؤكدا أن الأهالي لا ذنب لهم في الإصابة به وأن علاجهم سيكون مجانيا.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة