يلا خبر | بشرة الإسكان للمواطنين: مصر خالية من المناطق الخطرة نهاية 2019 – مصر

اعتبر وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن وجود الوزارات داخل مدينة القاهرة أضر بالمواطنين والوزارات نفسها، “إحنا حاطين الأنتريه في أوضة النوم”، مشيدا بقرار نقلها للعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “مساء dmc” المذاع عبر فضائية “dmc”، أن مواقع الوزارات أصبحت داخل الكتل السكنية وتجاورها الأسواق والمناطق السكنية ضاربًا المثل بوزارة الإسكان الموجودة في منطقة جاردن سيتي، معتبرًا أن وجود الوزارات داخل الكتل السكنية يضر بالوزارات وبالمواطنين أيضًا.

وأوضح أن العاصمة الجديدة تفك هذا الاشتباك، مشيرًا، “لا المواطن عارف يعيش ولا الدولة ومؤسساتها عارفة تشتغل في آداء منتظم في اتصالية وتواصل مع الأجزاء الأخرى من مؤسسات الدولة”.

ونفى نية الحكومة إخلاء القاهرة وإهمالها، “احنا مبنعزلش إحنا بنطلع الأنشطة الإدارية والاقتصادية في المكان الجديد العاصمة الإدارية الجديدة وفي نفس الوقت بنعيد إحياء وإعمار القاهرة التاريخ والثقافة والريادة”.

وأكد أن ظاهرة العشوائيات ظاهرة موجودة على مستوى العالم، مضيفا أن هناك أماكن غير مخططة وتحتاج تدخل الدولة من أجل إعادة تخطيطها، فمصر بها 357 منطقة غير آمنة تحتاج إلى 221607 وحدة سكنية بتكلفة 31 مليار جنيه، مشيرا إلى الانتهاء من 192 منطقة وجاري العمل على 165 منطقة أخرى.

وأوضح أنه بنهاية ديسمبر 2019 ستصبح مصر خالية من المناطق الخطرة، مشيرا إلى أن سكان منطقة مثلث ماسبيرو حصلوا على قيمة إيجارية لوحدات بديلة لمدة 3 سنوات لحين انتهاء المشروع والرجوع للمنطقة مرة أخرى مشددا على الانتهاء من خطورة المنطقة بالفعل وجارٍ إعادة بنائها.

وأكد أن المواطنين كانوا يشكوا في جدية تطوير منطقة تل العقارب، مشيرا إلى أن سكان المنطقة المحيطة كانوا يتأذون من العشوائية الموجودة هناك.

وأضاف أن سكان تل العقارب استلموا وحداتهم السكنية في منطقة روضة السيدة زينب وأن الوحدات السكنية كانت مفروشة بالكامل وبالأجهزة الكهربية.

وأوضح أن تم إنشاء شركات لإدارة المناطق العشوائية المطورة، لضمان الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن منطقة أرض الخيالة تم الانتهاء من تطويرها وسيستلم الأهالي الوحدات الجديدة كاملة الفرش بنهاية 2019.

وطمأن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المواطنين بشأن الحفاظ على جودة مشروعات تطوير المناطق العشوائية.

وقال إن هناك عدة نماذج لهذا النوع من المشروعات، حيث تراعي طبيعة المحافظة مثل الطبيعة التراثية والطبيعة الساحلية، مشددًا على أنه جرى رفع مستوى كل الوحدات المقدمة للمواطنين: “مفيش حاجة اسمها أوضة وصالة تصميمات معمارية كاملة التشطيب، وفي أحيان كتير بتبقى فاقت العمران النظامي”. 

وأضاف، أن هناك إدارة منفصلة ومخصصة لكل مشروع من مشروعات تطوير العشوائيات، وضرب المثل بمشروع أرض الخيالة كان بيئة غير آمنة، والذي من المقرر أن تنتهي أعمال تطويره العام الجاري، بفرش وتشطيب كاملين”.

وعن إعادة تسكين أهالي منطقة المدابغ بسور مجرى العيون، قال وزير الإسكان إنه جرى تسكينهم بمدينة بدر، حيث جرى نقل النشاط إلى منطقة الروبيكي، وتسكين العمال في 1008 وحدة سكنية، حفاظًا على الظروف الاجتماعية العاملين بالورش، أما أصحاب الورش تم تعويضهم بمصانع في مدينة الروبيكي، ومشيرًا إلى أن الدولة تكفلت بنقل المعدات من سور مجرى العيون. 

وأتم: “مدينة بدر من أكثر المناطق اللي عليها طلب بسبب العاصمة الإدارية الجديدة والإنشاءات التي تتم فيها، الناس في منتهى السعادة”.

أخبار قد تعجبك