
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-25 15:08:49
نظم الشاعر السورى الكبير سيرين يوسف قصيدته الجديدة ليذكرنا بالقضية التى تشغل عقل وقلب كل عربى مسلم , لتأتى كلماتها كالصاعقة تزلزل كياننا وتنكا الجراح التى ما زالت تنزف وتزيد الهموم فى زمن الضعف والهوان والذل العربى.
يقول “يوسف” رأيت أنه من الضروري توحيد الصفوف وتوجيه البوصلة إلى هدفنا الحقيقي وهمنا الكبير وهي
القدس كما نوهوا عنها اصحاب الرسالات السماوية وان نكون يدا واحدة لردع الظلم وإستعادة حقوقنا المغتصبة من الكيان المحتل وان نسمو بفكرنا ومحبتنا ونرتقي ونتعاضد بالملمات
تقول كلمات القصيدة:
الله يشهد والملائك تشهد مازلت أدعو للقدس وأنشد
طورا بواسطة اليراع وتارة بين المحافل بالخلاف أندد
كم ذا أعلل بالمنى نفسي ويا ليت التعلل بالمنى لاينفد
وا لهف نفسي هل أموت ولاأرى أبناء وطني عصبة تتوحد
واحسرتاه تفرقت أهواؤهم وتمزقت أراؤهم فتبددوا
فكأنما في الجاهلية عصرهم وتمردت أوثانهم فتمردوا
لاكان من يبغي التفرق والقلى يغري العداوة بيننا ويفند
والسادة الأعلام من أنبيائنا قد أوضحوا للطالبين ومهدوا
هذا إبن مريم وابن عمران وها خاتم الأنبياء نبينا أحمد
أبانوا أسرار الهدى برسالة عصماء محكم لفظها لاينفد
يامخلصون تعاضدوا وتآذروا وإلا القدس من العروبة تبعد
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر