يلا خبر | ما سبب تخبط التصريحات الإيرانية والتناقض بين روحاني وظريف؟ – مصر

تصريحات متناقضة خرجت من الجانب الإيراني على مدار اليوم، ففي مقابلة صحفية صرح وزير الخارجية الإيراني عن رفض إيران لأي تدخل خارجي في المنطقة، وأنه في حالة التدخل الأجنبي سيتسبب في وقوع صدام عسكري وهو ما ستتصدي له إيران.

بينما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده ستقدم إلى الأمم المتحدة خطة للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج، وذلك في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، خلال عرض عسكري في طهران، بمناسبة الذكرى السنوية لبدء حرب إيران مع العراق، وأعلن رغبته في التهدئة بالمنطقة.

وشهد ذات الحفل كلمة لقائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، فصعد فيها من حديثه ضد أي تدخل، حيث قال إن قواته مستعدة للقتال ضمن “أي سيناريو” مع انهيار الاتفاق النووي للبلاد مع القوى العالمية وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة. وأضاف أن قواته نفذت “مناورات حربية ومستعدة لأي سيناريو”.

الدكتور هشام البقلي خبير الشؤون الإيرانية، قال إن تضارب التصريحات بين جواد ظريف وحسن روحاني، تدل بشدة على حالة التخبط في السياسة الداخلية التي تعيشها إيران، موضحا أن السياسة طهران تعتمد في تشتيت القوي الدولية ولكن كل منهما قام بها منفردا.

وأضاف البقلبي لـ”الوطن”، أن ظريف اتجه إلى سياسة تصعيدية دون التلميح إلى أية أسماء، وأنه سيوجد صدام عسكري حال وجود أي قوة عسكرية، موضحا أنه اتخذ لهجة تصعيدية ضد أي تواجد أجنبي في المنطقة وأية عقوبات جديدة على طهران.

وأكد خبير الشؤون الإيرانية روحاني انتهج سياسة معاكسة لها دون وضع توجه عام للدولة خلال الفترة القادمة، حيث أعلن رغبته للتقدم بخطة للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان، وعرض التفاهم مع المجتمع الدولي حول الوضع القائم، وذلك خلال عرض عسكري في طهران.

وأشار إلى أن ما يؤكد حالة تخبط السياسة الإيرانية، ما قاله قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في نفس العرض العسكري الذي عرض فيه روحاني التهدئة، أن قواته مستعدة للقتال ضمن “أي سيناريو” مع انهيار الاتفاق النووي للبلاد مع القوى العالمية وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.

أخبار قد تعجبك