![يلا خبر | سهير المرشدي.. فنانة من الزمن الجميل بدأت بالمسرح ولمعت في السينما – فن وثقافة يلا خبر | سهير المرشدي.. فنانة من الزمن الجميل بدأت بالمسرح ولمعت في السينما – فن وثقافة](https://yallakhabar.com/wp-content/uploads/2019/09/9918855801520448435-780x405.jpg)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-21 09:01:25
سهير مرشدي تعد إحدى فنانات الزمن الجميل القديرات، قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الفنية الناجحة سواء في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، وحققت نجاحا كبيرا استطاعت خلاله أن تضع اسمها ضمن قائمة الفنانين العظماء في الوطن العربي.
ولدت المرشدي بمحافظة الغربية في طنطا، في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر، ثم انتقلت بعد ذلك مع عائلتها إلى القاهرة لتستقر بحي الحلمية الجديدة، وبرزت موهبتها الفنية بالمرحلة الثانوية بمدرسة “الحلمية الثانوية بنات”، ففي المسرح المدرسي شاركت بمسرحية “الأميرة العمياء” لتكرمها مديرة المدرسة وتحصل على شهادة تقدير، وتلتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأت سهير المرشدي احترافها بمجال التمثيل في ستينات القرن الماضي، بأدوار صغيرة بعدد من المسلسلات الإذاعية والمسرحيات والأفلام السينمائية مثل فيلم “المشاغب” عام 1965 أمام كل من فريد شوقي ومحمود المليجي ومن إخراج نيازي مصطفى، وظهورها كضيف شرف في فيلم “القاهرة 30” عام 1966 للمخرج صلاح أبو سيف، المأخوذ عن رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ.
وفي عام 1967 كانت سهير المرشدي على موعد مع نجاحها بشكل كبير وحفر اسمها وموهبتها في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، حينما شاركت في فيلم “الزوجة الثانية” للمخرج صلاح أبو سيف، وجسدت خلال أحداث الفيلم شخصية زوجة شقيق العمدة باقتدار حقيقي معبرا عن موهبتها الحقيقية في فن الأداء التمثيلي.
وفي عام 1968 تعاونت الفنانة سهير المرشدي مع المخرج الكبير حسين كمال في فيلم “البوسطجي”، وجسدت واحد من أهم أدوارها خلال مسيرتها السينمائية وهو شخصية “الغزية ناعسة” خلال أحداث الفيلم.
ومع بداية سبعينيات القرن الماضي، بدأت الفنانة سهير المرشدي خطوة جديدة في مشوارها السينمائي بتعاونها مع المخرج العالمي يوسف شاهين، فشاركت بالتمثيل في فيلم “عودة الإبن الضال” عام 1976.
ولم تكن السينما فقط هي المكان الذي بزغ به موهبة الفنانة سهير المرشدي، فعلى مستوى الدراما التليفزيونية شاركت خلال مسيرتها الفنية في أهم الأعمال التي تعد من كلاسيكيات الدراما العربية مع كبار المخرجين والمؤلفين والنجوم.
قدمت المرشدي شخصية “سماسم” في واحدة من أشهر الأعمال الدرامية مسلسل “ليالي الحلمية” الجزء الأول عام 1987 مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة وظلت تشارك به حتى الجزء الخامس.
وفي عام 1992 شاركت بمسلسل “بوابة الحلواني” مع كوكبة من كبار النجوم، وفي عام 1994 تعاونت مرة أخرى مع المؤلف أسامة أنور عكاشة، ويقدمان مسلسل “أرابيسك” وجسدت من خلاله شخصية “عدولة” بإجادة شديدة، وحقق المسلسل نجاحا كبيرا حين عرضه.
وكرم مهرجان المسرح العربي الفنانة سهير المرشدي، في دورته السابقة، وأعربت عن سعادتها بالتكريم، من قِبل إدارة مهرجان المسرح العربي، قائلة: “التكريم طبطب عليا، لأنني شعرت مهما طال الزمن بأننا نحن على قلب رجل واحد”.
وقدمت سهير المرشدي خلال مسيرتها الفنية ما تجاوز 100 عمل فني ما بين المسرح والسينما والدراما الإذاعية والتليفزيونية، وكانت آخر الأعمال الدرامية التي قدمتها الفنانة الكبير هي مشاركتها بمسلسل “طايع” في موسم رمضان عام 2018 للمخرج عمرو سلامة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر