أخبار

يلا خبر | بيحب مدرسته وفصله.. تكريم طفل القدم المكسورة: بيحضر من أول يوم – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-17 13:07:38

فرحة الأطفال في السنين الأولى لالتحاقهم بالتعليم، يقف البعض أمامها في حيرة، بين كونها شغف البدايات أو حب الدراسة والتحصيل العلمي، ليضرب أحد الصغار الذي لم يتعد طوله المتر مثلًا مغايرا، يرجح كفة الاختيار الثاني، فعلى عكس ما تعود الصغار على التمارض كي يتم معافاتهم من الاستيقاظ مبكرا والذهاب للمدرسة، كان عمر مجدي ابن قرية بلاط أصر على الحضور اليومي للمدرسة، رغم أحقيته في إجازة مرضي بعد أن كسرت ساقه قبل بدء الدراسة بـ10 أيام.

والد عمر: كنت خايف عليه لكن هو صمم يروح المدرسة.. ومعاملة المدرسين طمنتني

تعوده على جو الدراسة وحب الكتب منذ ذهابه إلى فصول رياض الأطفال بمدرسة بلاط الابتدائية الجديدة، جعل عمر، الطالب الملتحق بالصف الأول الابتدائي لهذا العام، بالمدرسة، يصمم أن يحضر إليها من اليوم الأول، رغم رفض والده ووالدته خوفا عليه من أن تتأذي قدمه التي كسرت خلال اللعب في فترة الإجازة “عمر قالي أنا لازم أروح المدرسة مش عايز أغيب علشان رجلي.. أدخل فصلي وأشوف صحابي من الحضانة وأعرف صحاب جديدة”، وذلك بحسب والد عمر في حديثه لـ”الوطن”.

 

رحلة تبدأها أسرة “عمر” في الصباح الباكر، تعد والدته الإفطار ثم تحمله للذهاب إلى المدرسة التي تقع على مسافة قريبة من المنزل، ليبدأ “عمر” تلقي دروسه على يد معلميه الذين أوصوا أصدقائه بمراعاة كسر قدمه، بحيث لا يصدر منهم أي فعل عنيف، ثم عندما تدق الساعة العاشرة والنصف ويأتي موعد الاستراحة “الفُسحة”، تذهب إليه شقيقته الكبرى كي تطمأن عليه وتلبي احتياجاته وتخرج معه إلى حيث يلهو أصدقاؤه في “حوش” المدرسة، وتابع والده مؤذن المسجد “كنت خايف عليه ولقيت المدرسين بيتعاملوا معاه بطريقة حلوة ووصوا صحابه واتعلموا منهم وحتى لما يلبعوا بيلعبوا لعبة يقدر يشاركهم فيها”.

 

استقبال وحفاوة تلقاها ابن الستة أعوام من مدرسيه الذين حرصوا على رعايته بصورة أكبر خوفا عليه ورغبة في أن تكتمل فرحته وحماسته للوجود منذ اليوم الأول، دون إذعان لعذر مرضي “عندنا في الوادي الجديد الطلبة بتحب تيجي المدارس مش زي ما بنسمع في أماكن تانية الأطفال بتعمل نفسها تعبانة علشان ماتروحش المدرسة”، وذلك بحسب أحد المدرسين بالمدرسة، الذي تحفظ على ذكر اسمه، وما زاد فرحة الصغير هو زيارة إبراهيم التداوي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، له في الفصل كي يشجعه ويطمئن على حالته “عمر رجع فرحان وقالي وكيل الوزارة شافني قالي ألف سلامة وكتب لي على الجبس ومضى باسمه عليه”.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة