اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-14 19:31:39
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن الجيش المصرى مركز الثقل الحقيقى ليس فى مصر فقط بل فى المنطقة بأكملها، مشدداً على شموخ الجيش المصرى وأبطاله، مفنِداً نظرية الإساءة للجيش المصرى التى تتبناها الجماعات الإرهابية بقوله: «لما تيجى تسىء لجيش مصر، يبقى عاوز توقع مصر، طب توقعها إزاى والدولة ماشية بالطريقة دى، مش هتقع مصر إلا لما جيشها يقع، طول ما هو واقف مش هتقع».
مَن يسىء إلى الجيش هدفه “يوقع مصر”.. وهذا لن يحدث
وأضاف الرئيس، خلال الجلسة الأولى من المؤتمر الوطنى الثامن للشباب التى عُقدت بعنوان «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً»، إنه فى السنوات بين 1980 حتى 1989، استخدمت بعض الدول الإرهاب لتحقيق مصالح وأهداف سياسية، بعيداً عن الشرعية الدولية وعن الصدام مع الدول الكبيرة، مضيفاً: «لما النهارده عاوز أخش فى مواجهة، ممكن يترتب عليها صدام كبير جداً، يبقى الإرهاب هو الوسيلة الناجحة اللى ممكن تستخدم لتحقيق الأهداف، ده تفكير بعض الدول».
وتابع أن هذه الفترة انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتى، موضحاً أن الإرهاب لا يمكن أن يكبر ويتم ترويج أفكاره إلا إذا كانت تتبناه دول، فهو ظاهرة عالمية، الأمم لن تستطيع أن تتقدم مع وجود الإرهاب، مؤكداً أن لمصر موقفاً واضحاً وثابتاً منها، وأن «مناعة الدولة المصرية دايماً تبقى تحت عينينا، محدش أبداً ينسينا ده، إننا نبقى حريصين على مناعتنا».
وأشار الرئيس إلى أن الإرهاب ظهر فى سوريا فى أعوام 2011 و2012 و2013، وبقى فى مصر بعد 2011، لأن مناعة الدولة المصرية فى 2011 تأثرت، «هتقولوا إنه كان حراك شعبى، صحيح، لكن الحراك الشعبى ده محصلته إضعاف قدرة الدولة الوطنية، وساعتها هيزيد الوزن النسبى للجماعات الصغيرة»، لافتاً إلى أن بعض الدول أرادت تحطيم الدولة السورية فى عام 2011، وإحداث فراغ كبير فى الشرق، لاستكمال الفراغ الذى حدث فى العراق، مؤكداً أن سوريا لم يتم تدميرها بالحرب التقليدية، ولكن بالإرهاب.
وتساءل: «هل أقدر أخش بطيارة على دولة مجاورة وأضربها بشكل مباشر، لأ طبعاً، فيه قانون دولى وشرعية ما نقدرش نتجاوزها»، مضيفاً: «البعض يفكر بطريقة إمكانية استقدام الجماعات الإرهابية وعناصرها من كل دول العالم، لتدريبهم وتجهيزهم ودفعهم وإمدادهم بالسلاح، ممكن بعبوة ناسفة يقلب الحال فى مصر، وبيحصل وحصل، وكلنا ساعة ما بيحصل ده بنخاف، لما بيهاجم كمين ويموت ولادنا كلنا بنخاف ولما يهاجم كنيسة أو مسجد بنتهز».
وقال الرئيس: «إن العمليات الإرهابية تهدف إلى إضعاف قدرة الدول الوطنية»، مشيراً إلى أن تكلفة تغذيته واستخدامه كأداة ليست كبيرة، مشيراً إلى أن الصاروخ الواحد بالطائرة يمكن أن يتكلف 3 ملايين دولار، متابعاً أن «الإرهابيين يستخدمون البندقيات والعبوات الناسفة لتخويف المصريين ساعتها يبقى عندكم خيار من اتنين.. يا نسلم لهم يحكموا مصر أو نقف».
وأضاف أن «الدول التى تنشئ الجماعات الإرهابية تعتمد فى الأساس على الشباب البرىء، وتصور لهم بأن القتال ومحاربة الجيوش شىء مقدس وشريف وجهاد حقيقى فى سبيل الله، وفى النهاية يفاجأ الشاب بأنه أصبح أداة لتدمير الدول، كما أن بعض المجلات العالمية كانت تضع صوراً للإرهابيين على غلافهم الرئيسى كفخر لهم»، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية تحرف النصوص والمعانى القرآنية لإقناع الشباب بضرورة الالتحاق بتلك الميليشيات، لكن الدول التى صنعت الإرهاب لم تخطط كيف تتصرف فى العناصر الإرهابية بعد أن تحقق أهدافها.
وتابع الرئيس أن هناك دولاً حاولت بأقصى قدر الاستفادة من العناصر الإرهابية، ليكون لها تأثير فى العالم أو فى منطقتها، وتدفع أموالاً كثيفة لهذه الجماعات الإرهابية، مضيفاً: «للأسف الجماعات الإرهابية أصبحت قوية وراسخة وتستطيع أن تتقوى وتتغذى بقدرتها الذاتية، دون تفكير، ولكن يأتيها تكليفات فقط، بس مين الدول اللى وراها، مين الدماغ الحقيقية مش معروف بشكل واضح».
وحذر الرئيس من أن الصراع بين الدولة المصرية والإرهاب سيستمر، والسبب فى ذلك يرجع إلى طريقة التعامل مع الإرهاب، ولأننا لم نتصدَّ فكرياً للإرهاب كما ينبغى، وقال: «الناس فاكرة إننا هنضيع ديننا، وأنا بقول لكم إن فكرة الإرهاب شيطانية أساسها ضرب مركز ثقل الدين للشعوب».
وأكد الرئيس أن الجماعات الإرهابية حين فشلت فى إسقاط الجيش المصرى ووزارة الداخلية، قررت قيادة الدولة، لكنها فشلت فشلاً ذريعا جداً، لعدم امتلاكها خبرة ببناء الدول أو علوم بناء الدول، لافتاً إلى أنه قال للإخوان حينما كان مديراً للمخابرات الحربية إنهم لا يمتلكون مركز دراسات واحداً، وإنهم غير جاهزين لقيادة الدولة، موجهاً تساؤلاً لهم: «كيف تقودون مصر؟».
الإرهاب وحش خرج عن سيطرة من أطلقوه.. ورفع الجماعات المتطرفة عباءة التدين لم يعد جذاباً وقلت للإخوان عندما كنت مديراً للمخابرات الحربية: “ما عندكوش خبرة إدارة البلد”
وأضاف السيسى: «الإرهاب زى السرطان، يفعل بالبلد ما يفعله السرطان فى جسم المريض»، مؤكداً أن رفع الجماعات الإرهابية عباءة الدين والتدين لم يعد جذاباً، وأن التنظيمات الإرهابية كانت تسعى لتخويف المواطنين كى تعيش مصر فى حالة من الفوضى، كما أنه كبَّدها تكاليف كبيرة خلال مواجهتها للجماعات الإرهابية، مضيفاً: «انتو عارفين اليوم فى سيناء بيتكلف كام؟ انتو ما تعرفوش بيتكلف كام عشان إحنا ما اتكلمناش».
ونبَّه «السيسى» المصريين إلى محاولات تشويه الجيش المصرى العظيم، قائلاً: «فيه حد بييجى عاوز يشوّهكم ويخوّفكم ويقلقكم ويضيع القيمة العظيمة اللى بيعملها الجيش فى مصر، عرَّفوه إن ده جيش مصر»، مشيداً ببطولات وإنجازات القوات المسلحة الباسلة، مردداً جملة: «ده جيش مصر» ثلاث مرات، مؤكداً أن الجيش المصرى مركز الثقل الحقيقى ليس فى مصر فقط بل فى المنطقة بأكملها، مفنّداً نظرية الإساءة للجيش المصرى التى تتبناها الجماعات الإرهابية بقوله: «لما تيجى تسىء لجيش مصر، يبقى عاوز توقع مصر، طب توقعها إزاى والدولة ماشية بالطريقة دى؟! مش هتقع مصر إلا لما جيشها يقع، طول ما هو واقف مش هتقع».
كل المؤامرات التى وقعت أعقاب 2011 كانت تستهدف القوات المسلحة و”الداخلية” لأنهما القوة الحقيقية
وأشار الرئيس إلى أن كل المؤامرات التى وقعت فى مصر أعقاب 2011 كانت تستهدف القوات المسلحة وزارتى الدفاع والداخلية، لأنهما القوة الحقيقية داخل مصر، قائلاً: «إن الإرهاب يُستخدم لتدمير بعض البلدان العربية مثل ليبيا، فضلاً عن دول فى وسط أفريقيا، وإن الإرهاب كان يسعى لإسقاط الدولة المصرية واستنزافها من خلال التنظيمات المتطرفة».
بقالنا 6 سنين بنستنزف طاقات عسكرية ومعنوية ومالية
وأضاف: «بقالنا 6 سنين بنستنزف طاقات عسكرية ومعنوية ومالية، كل أسرة قدمت شهيد اتألمت، أبناءنا فى الجيش والشرطة وفى الشارع وفى الكنيسة وفى المسجد ما اتألمناش عليهم؟، اتألمنا طبعاً».
وتابع الرئيس أن الدولة تركت أسباب التقدم الحقيقية التى سبقتنا بها الدول الأخرى، بعشرات السنين ويمكن أكثر من ذلك من أجل التخلص من التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها، مضيفاً: «الجماعات الإرهابية عاوزة مصر ما تتقدمش خالص وتفضل فى ديل الأمم وفيها خراب ودمار».
وأكد السيسى أن «منظومة الإرهاب ما كانتش هتنجح أبداً وتكبر إلا إذا كانت تتبناها دول وعناصر زى الحواضن فى باكستان، وأنا هقول أسماء ومش بالعادة إنى أقول أسماء دول، لكن عشان ده اتعملت فى مدارس فى باكستان واسمها مدارس طالبان، المدارس دى قعدت 8 سنوات يجمع فيها الشباب ودايماً همّا بيستفيدوا من الشباب البرىء الجرىء الطموح، واللى ممكن يكون فيه شىء من الاندفاع».
وأضاف أن العديد من الدول التى لديها ديمقراطية رفضت استقبال الإرهابيين العائدين من مناطق الصراع، وعرضت أموالاً لمحاكمتهم خارج أراضيها، لصعوبة تغيير الفكر الذى يعتنقه الإرهابيون، ضارباً المثال بما أنفقته الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق وأفغانستان.
كما تحدث الرئيس عن تجديد الخطاب الدينى، قائلاً: «يا ترى الناس بتوع الدين شايفة تأثير عدم المواجهة الفكرية وتصويب الخطاب الدينى إزاى وإحنا بنواجه الإرهاب؟! انت مش مصدق إنك متأخر 800 سنة فى تفسيرك لبعض النصوص؟!».
وتابع: «مش بتكلم فى ثوابت، محدش يقدر يتكلم فى ثوابت، أنا بقول تجديد الخطاب الدينى بما يتلاءم مع العصر اللى إحنا فيه، اللى بنقدمه بيصطدم مع الحياة ومع الإنسانية وتطورها، ربنا عمره ما ينزل أديان تصطدم مع التطور»، مضيفاً: «الإرهاب وَحْش وخرج عن سيطرة اللى أطلقوه».
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر