أخبار

يلا خبر | إمراءة فى مهب الريح..زوجة تقيم فى محكمة الاسرة انتظار حكم الطلاق

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-12 17:52:32

فى أقصى قاعة محكمة البساتين، خلف المقاعد الخشبية المتراصة بحكمة وإتقان، وعلى مقربة من نافذة صغيرة زجاجها يقاوم السقوط، وقفت «بدور» الاسم الذى انتفت منه الصفة، بل تبرأت تمامًا منه، الزوجة العشرينية، ذات الجسد النحيل والقامة الطويلة والوجه المشرب بصفرة التعب والإجهاد، تعلق ناظريها بالحاجب العجوز وتتبع حركاته ونداءاته، خشية أن تفوتها جلسة نظر دعوى أجر الحضانة التى أقامتها ضد طليقها، لتلزمه بالإنفاق على طفلتها الرضيعة «مها».

كانت الزوجة الشابة ترتدى ملابس مرتبكة كهيئتها، وتضفى ملابسها البسيطة على وجهها شيئًا من الكآبة والوجوم، وتطوق رأسها بحجاب حريرى، وتتحايل على البريق الذى هجر عينيها من شدة الحزن والبكاء بخطوط سوداء عريضة.

تنتزع «بدور» من شفتيها ابتسامة حزينة تروى مأساتها: «تزوجته بعد قصة حب لعبت الصدفة دورًا فى صنعها، حيث تعرفت عليه أثناء زيارتى لصديقتى فى المستشفى، وتجاذبنا أطراف الحديث لأول مرة، والحقيقة أنه بدا لى فى هذا اللقاء شخصًا

لطيفًا ورقيقًا وحسن الخلق والخلقة واعترف أنه خطفنى بكلامه، ولذلك عندما تقدم لخطبتى وافقت دون تردد».

تلمع عينا الزوجة وبصوت يغلبه الحزن تواصل حديثها: «كنت أظن أننى لن أشعر بالإهانة والخوف وأنا معه، فكيف لى ذلك وأنا أحيا مع من اختاره قلبى؟!، لكنى كنت مخطئة فقد اصطدمت بوجه غير الذى عرفته، لسانه سليط يقذفنى بأبشع الألفاظ ويهيننى بسبب وبدون سبب، وأنا أكثر ما يؤلمنى أن يهين أحد كرامتى، وإذا أعلنت اعتراضى ورفضى لتصرفاته يسبنى، فشكوته لأهله، وفى كل مرة كانوا يحاولون إثنائى عن طلب الطلاق بحجة الحفاظ على استقرار البيت ومستقبل ابنتى الرضيعة، ويتعهدون لى بالحديث معه، لكنه لم يكن ينصت إلا لنفسه ولا يخضع إلا لكيفه».. كأنه لبسة جان تحول إلى شيطان متمرد وكأن

الخادمة التى جلبها لى يتمعن فى تعذيبها واهانتها.

تغافل الزوجة الدموع وهى تقول: «وفى آخر معاركى معه أهاننى زوجى كعادته، فلم أصمت ورددتها له وأقسمت ألا أبقى معه، ثم استدعيت والده وأعلنت إصرارى على الانفصال، لأننى سئمت من العيش معه ومن تصرفاته المرضية وفاض بى الكيل.

لجأت إلى محكمة الأسرة ملاذه الأخير طالبة الطلاق للضرب مقدمة أوراقى التى تدل عن أسباب طلبى لهذا الطلاق ومستندات تثبت اعتداءه المتكرر على والمحاضر التى حررتها ضده وما يثبت أنه امتنع على الانفاق على وعلى طفلته الوحيدة منذ شهور.. ما زالت قضيتى وأوراق تدور وتسعى فى أورقة المحكمة وجلساتها وأنا لازلت أدوام على حضور الجلسات وأسعى بالتوسل والسعى حتى أرسو على حافة الطريق أنا وطفلتى الصغيرة فقد أصبحت دون مورد رزق أو يبتعد عنى فليس من المعقول أن أطلب من أسرتى الانفاق على بعد كل هذا العمر بعد الحرب الضروس التى خضتها ضد أمى حتى أتزوجه بعد تحذيرهم لى.. وما زالت أنتظر النجاة بالطلاق وماذا بيدى سوى الانتظار، لقد أصبحت فى مهب الريح وطفلتى ليس لنا ملاذ سوى القضاء العادل وما يحكم به حتى أستطيع الإنفاق على طفلتى.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة