أخبار

يلا خبر | مها لمحكمة الأسرة: “الحب انتهى وعايشين زي الموظفين”

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-05 19:19:17

الحب مثل النبات يحتاج دائمًا إلى عناية واهتمام، ويحتاج أيضًا إلى حذر، حتى تتَّقي شر تقلباته، فليس هناك أخطر من تقلبات القلوب، وعندما ينتهي الحب بين الزوجين إما لشعورهما باختلاف اتجاهاتهما وأهدافهما في الحياة بعد فترة من الزواج، أو انشغال أحد الزوجين عن الآخر، أو إهماله له، تتحول العلاقة الزوجية إلى مجرد علاقة روتينية وباهتة الملامح، ويصبح الزوجان مجرد موظفين فى البيت، يؤديان ماعليهما من واجبات ويُلبِّيان ما يُطلب منهما فقط.

 

“الحب انتهى وعايشين زي الموظفين”.. هكذا بدأت “مها” الزوجة الشابة روايتها لأعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وبصوت منكسر تتابع: “كانت حياتنا مثالية، وكنا أنا وزوجي مثارًا لحسد المحيطين بنا والمقرَّبين منا، فكانوا يضربون بقصة حبنا وبيتنا الذي لم يزره الحزن أو الشجار إلا في السنوات الأخيرة المثل،

لا أتذكر أن يد زوجى قد طالتني يومًا، أو جرح كرامتي، أو قلَّل من شأني أمام أهله، أو سبَّني في حضرة أحد من معارفنا، بل على العكس كان يكِنّ لي كل الاحترام والتقدير، ويدعمني في عملي، وأنا أيضًا وضعته تاجًا على رأسي، وتفانيت في خدمته وخدمة صغاره، إلى أن تدخلت الماديات بيننا، وبات كل واحد فينا يتحدث بصيغة المفرد عن مرتبه، وعمَّا يصرفه في البيت، حينها انقلب الحال واختفت من حياتنا صيغة المثنى للأبد”.

 

تحاول الزوجة الشابة الحفاظ على تماسكها وهي تكمل: “أصبح لكلٍّ منا حياته الخاصة، يفعل ما يحلو له فيها، وسكن البرود قلوبنا بدلًا من الحب، وصِرنا نحيا

كالغرباء تحت سقف واحد، لا أعلم عنه شيئًا وهو كذلك، معظم الوقت نقضيه متسمرين أمام حواسبنا وهواتفنا المحمولة، حتى أوقات الإجازات والمصايف لم نعد نتجاذب فيها أطراف الحديث كما كنا في الماضي، وفي آخر أيامنا بت أمضيها برفقة أولادي دونه، أعترف أننا حاولنا كثيرًا أن نطرد هذا الجفاء من حياتنا ونعيد أيام الحب والاستقرار لكن دون جدوى، حتى الوسطاء حاروا في التقريب بيننا وحل مشاكلنا رغم تفاهة الكثير منها، لكن كان جبل الجفاء قد جثم على صدورنا  وأمات ما تبقى فيها من المودة”.

 

وبنبرة مجروحة تنهي الزوجة حديثها: “وبعدما يئست من انصلاح الحال، قررت أن أطلب الطلاق حفاظًا على خط الاحترام الرفيع الذي تبقى بيننا، ولأنني لم أعد أتحمل أن أحيا كالغريبة مع الرجل الوحيد الذي دقَّ له قلبي، وتعلمت على يديه دروب الحب وقواعد العشق، ولكنه لم يرضخ لرغبتي،  فوقفت على أعتاب محكمة الأسرة آملة في أن أجد حلًّا لإنهاء الأمر، ولكي لا يصبح الطلاق أمرًا فاشلًا كزواجنا”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة